ماذا يعني تصنيف ترامب للحوثيين منظمة إرهابية أجنبية؟ ماهي الدلالات السياسية التي تحملها زيارة وزير الخارجية السعودي إلى لبنان؟ واشنطن: بن مبارك يستعرض مع البنك الدولي خطة التعافي الإقتصادي في اليمن روسيا ترد على تهديدات ترامب حزب الإصلاح يرد على عيدروس الزبيدي ويستغرب تصريحاته.. ماذا قال؟ اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع في الخرطوم والفاشر وسط تقدم قوات الجيش القرعة تضع منتخب اليمن للناشئين في المجموعة الثالثة والمدرب يقول: ''المجموعة ليست سهلة'' السعودية تعلن رغبتها في الاستثمار وتوسيع العلاقات التجارية مع أميركا بمبلغ 600 مليار دولار مرشحة للإرتفاع العليمي يشكر ترامب.. مأرب برس ينشر نص القرار الإمريكي بإعادة ادراج الحوثيين على قائمة ''المنظمات الإرهابية الأجنبية'' اليمن ترحب بقرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
واقعة موت علي سليمان عياش وعودته إلى الحياة ومن ثم وفاته مجدداً، أدخلت الرعب في قلوب من حضر لوداع الجنازة بين أقاربه في واقعتي (العودة) ومن ثم (الممات).
عياش (38 عاماً) المتزوج من دون أولاد كان ضغطه ارتفع بسبب خلافات عائلية حدثت عصر أول من أمس، ما استدعى اسعافه إلى أحد المستشفيات الخاصة في مدينة باجل، وفور وصوله قام الممرض بحقنه ابرة مخدر على الرغم من رفض (عياش) لها، كونها ليست الابرة المطلوبة، لكن الممرض أصر على ذلك معتبراً أنها ابرة مخدر تسكن الألم موقتاً. وحال عودة عياش إلى منزله، أغمي عليه وتمت اعادته إلى المستشفى، فتم رفع التقرير على أنه قد توفي، ولف الحزن أسرته وأصدقاءه وزملاءه في مؤسسة مياه مدينة باجل، حيث كان يعمل، وتصاعدت دموع محبيه، وارتفع صراخ النساء من أسرته، وتم غسله والصلاة عليه والذهاب للمقبرة لدفنه عند الساعة التاسعة ليلاً، وأثناء الدفن وتوسعة القبر تحركت بعض أعضائه، فخاف البعض من الحاضرين بينما فرحت أسرته، خصوصاً زوجته وبقية أقاربه، وتحول الحزن إلى فرح، وتم استدعاء الدكتور للمقبرة وفحصه، والتأكيد أنه لايزال حياً، فزاد الفرح والسرور بين كل الموجودين، ثم أعيد إلى المستشفى ذاته ليتم حقنه بابرة مرة أخرى لكنه ما لبث أن فارق الحياة تماماً بعد توقف نبض قلبه، ما استدعى ثلاثة أطباء آخرين، منهم مدير مستشفى الكويت في باجل الحكومي، وأثناء فحصه، تم التأكيد أنه توفي، أي قرابة الساعة العاشرة والنصف ليلاً، وليس في الخامسة عصراً (كما حصل في المرة الأولى)، ما جعل عددا واسعا من أبناء باجل يتظاهرون أمام المستشفى الخاص ومحاولتهم اقتحامه، لولا منعهم من قبل شرطة المدينة، لكن المتظاهرين ظلوا حتى أغلق المستشفى الذي يصفونه بالمسلخ حيث غالباً ما تتكرر فيه حوادث الموت بعد العلاج مباشرة.