لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي عاجل: حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010 اعلان حالة الطوارئ القصوى في لوس أنجلوس والحرائق تلتهم المدينة- صور زحام شديد في منفذ الوديعة ومئات الأسر عالقة هناك
مأرب برس - خاص
تثير الحرائق المتتالية في مخازن الأسلحة التي تشتعل بين حين وآخر وبصورة مفاجئة الكثير من علامات الاستفهام التي تدور حول ملابسات انفجارها الذي دائما ما ينتهي التحقيق فيها ويغلق ويقيد ضد مجهول .
الانفجار الأخير في مخازن اسلحة عسكرية بمنطقة نقم شرق صنعاء ليس جديدا ، فقد سبق وقد تعرضت مخازن اسلحة بمنطقة جبل حديد في مدينة التواهي بمحافظة عدن الى حريقين متتاليين ،ونفس الحال جرى مع مخازن اسلحة في مدينة سيؤن بمحافظة حضرموت . وكل تلك الحوادث جرت خلال الثلاث السنوات الماضية،وبالطبع تنتهي التحقيقات الامنية العسكرية الى تحميل الظروف المناخية والتضاريس الجغرافية للمنطقة مسؤولية هذه الانفجارات ويا دار مادخلك شر ، رغم مايتداوله الناس عن أسباب أخرى ، وفي كل الاحوال خلاصة التحقيقات لا تعلن للناس باعتبار ذلك من الاسرار العسكرية ،وانما تحفظ في ملف للذكرى .
ولاشك ان للناس كل الحق في ان يعرفوا ويطلعوا على كافة الملابسات التي ادت لهذه الانفجارات التي هددت حياتهم، بسبب وجود هذه المخازن بين ظهرانيهم، ووسط بيوتهم ، كما لهم كل الحق في ان يعلموا عن ضحاياها وخسائرها، ولكن الدولة تعتبر هذه المسائل من الاسرار القومية التي تمس بالوطن ، وبالتالي يقتصر معرفتها على علية القوم سادة هذا الوطن .
عشرات الطلبات اطلقتها العديد من الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني بان ارفعوا المعسكرات ومخازن الاسلحة من المدن رحمة بالناس ، وتوجهوا بها الى حيث يجب ان تكون ، وهناك مناشدات دولية ومحلية بتقليص اعداد الجيش الهائل عدديا قياسا بعدد سكان اليمن وحاجة البلد اليه ، وتوزيعهم لقطاعات انتاجية يعودوا بالنفع على بلادهم، ومن منطلق ان اليمن حسمت نزاعاتها مع كافة جيرانها، ولاتوجد خصومات بينها وبين احد يستدعي وضع احتياطات بشرية ومعدات عسكرية في اهبة الاستعداد لمشاكل حدودية قد تندلع في اي وقت ،وفي اي لحظة .
ان الأوان لفتح ملف المؤسسة العسكرية بصورة شفافة ، ووضع استرتيجية للقوة المطلوبة ، وحاجتنا للعتاد العسكري وحصر الموجود منه ، وعلى الدولة ات لا تتهيب الخوض بجدية في هذا الشأن ، وذلك لسلامة عدم تعرض البلاد لانفجارات جديدة في مخازن اسلحة جديدة في مدن جديدة لاندري من وراءها كما هو الحال مع كل انفجار،وهذا غير تلك التي تحدث في المعسكرات ولاندري عنها شيئا. وعلى الجميع ان يفهم اننا مشتركون في هذا البلد ، وعندما يغرق نغرق جميعا ، وعندما ينمو لايجب ان يقطف خيرات ثماره البعض منا كما هو جاري الان .