آخر الاخبار

البحرين بطلاً لكأس الخليج السادسة والعشرين بالكويت توكل كرمان: أحمد الشرع هو من حرر أوروبا من سطوة المشروع الإيراني والروسي وهي في امس الحاجة للتحالف معه واشنطن: الصين تسلح الحوثيين في اليمن وفق اتفاق ثنائي ومئات الصواريخ المجنحة الصينية يتم إعدادها لضرب دول الخليج خبراء هيئة المساحة الجيولوجية اليمنية يحذرون من انفجار بركان دوفين الخامد .. عاجل تشكيك عائلي من أسرة الصحفي المقري حول مزاعم إعدامه وتورد بنود التشكيك وترفض التعازي الديمقراطيون يقدمون لإسرائيل صفقة أسلحة عملاقة لإسرائيل بقيمة 8 مليار دولار قبل مغادرتهم البيت الأبيض الحوثيون يمنعون وصول المياه الصالحة للشرب للمواطنين بمحافظة إب ويجبرونهم على مياه غير صالحة الحوثيون يستهدفون منزل أحد قيادات الجيش الوطني بصاروخ باليستي  .. فيديو اعتقال ''شلهوم'' مسؤول سابق في سجن صيدنايا سيء الصيت تحسن في خدمة الكهرباء.. أبناء عدن يشكرون مأرب ومحافظها اللواء سلطان العرادة

سامي غالب: أكثر ما تحتاج إليه القضية الجنوبية هذه الأيام، هو صمت ممثليها
بقلم/ فيس To فيس
نشر منذ: 12 سنة و 10 أشهر و 21 يوماً
الأحد 12 فبراير-شباط 2012 06:17 م

Sami Ghaleb : أكثر ما تحتاج إليه القضية الجنوبية هذه الأيام، هو صمت ممثليها

أ كثر ما تحتاج إليه القضية الجنوبية هذه الأيام، هو صمت ممثليها .
توجد قضية عادلة لا ريب، ولا يوجد محامٍ جيد يمثلها أمام الرأي العام المحلي والخارجي .
وخلال الأسابيع الماضية انغمس من يفترض أنهم قياديون حراكيون في رطانات وطنطنات لفظية تبرهن على خواء سياسي وفراغ قيادي وشتات ذهني. وفي الموازاة تقدمت مجموعات عنفية إلى صدارة المشهد الجنوبي ملحقة أضراراً بجوهر القضية وطابعها السلمي .
وبتضافر العنف اللفظي لقادة الحراك والعنف المادي لبعض التعبيرات التي نشأت على هامشه وعلى الضد من حركته، دخلت القضية الجنوبية أخطر فتراتها مع نهاية عام 2010، عام التشرذم والتشظي الحراكي، عوض أن يكون عام الوحدة والانطلاق حسبما أعلن بعض زعماء الحراك في الداخل والخارج، قبل نحو عام. فالذي حصل هو استعار الحرب على " تمثيل الضحية" حتى وإن أدى الأمر إلى طرح ورقة "التفوق الأخلاقي" جانباً .
http://www.alnedaa.net/index.php?action=showNews&id=3856

قادة الجراك وقادة المشترك في عدن مطالبون بمراجعة سلوكهم السياسي والتمحيص في نجاعة خطابهم الاعلامي والدعائي قبل تعليق مسؤولية الفظاعات التي شهدتها مدينة عدن مؤخرا على شماعة طرف ثالث: الشمال أو بقايا النظام .