ضربات أمريكية من البحر استهدفت صنعاء والحديدة أول تعليق من الوزيرة الألمانية على عدم مصافحة القائد أحمد الشرع لها ريال مدريد يتصدر الدوري الإسباني مؤقتاً بفوز مثير على فالنسيا اشتباكات بين القبائل والحوثيين في الجوف آخر مستجدات جريمة مقتل والد غدير الشرعبي في تعز.. ''إعلان للشرطة حول مصير الجناة وصور القاتل والضحية ومكان الحادثة'' بسبب معتقد شعبي خاطئ عن أول جمعة في رجب.. مأساة تُصيب أسرة يمنية والقصة في تعز روسيا تستهدف أوكرانيا بعشرات المسيرات وتسيطر على 3 قرى جديدة استراتيجية من 3 مراحل للإطاحة بمليشيا الحوثي في اليمن مسؤول سوداني يجدد هجومه على ابن زايد ويصفه بـ شيطان العرب ثاني أهم منصب.. انتخاب رئيسا لمجلس النواب الأميركي
يستغرب البعض.. كيف يقول الحوثة بأنهم يمثلون اليمنيين وهم لا يهتمون لأمرهم؟!.
- يجوّعون الناس في مناطق سيطرتهم لتحقيق أهداف سياسية وعسكرية ويموت الأطفال أمامهم بسببهم، ولا يرف لهم جفن.
- يقودون عشرات الآلاف من الأطفال والشباب للموت في الجبهات ولا يبالون.
- يهجّرون ملايين اليمنيين وينفوهم من ديارهم، وكأن شيئا لم يحدث.
- يعزلون اليمن عن العالم ويجعلون اليمني منبوذا بين الأمم ولا يهمهم الأمر.
- يزرعون مئات الآلاف من الألغام ولا يشعرون بأي مسؤولية أو قلق على المدنيين.
- يستهدفون النساء بتلك الطريقة البشعة التي اشارت لها تقارير دولية ولا يشعرون بالخجل أو الحرص على أعراض اليمنيين.
- لا يدخرون جهدا في نشر الكراهية والأحقاد بين القبائل والمناطق اليمنية ويعملون على تفكيك النسيج المجتمعي وتقسيم اليمن، ولا يشعرون بالقلق على وحدة الأرض وتماسك المجتمع.
سيفعلون أي شيء باليمنيين كي يحكموا.. لديهم استعداد لإبادتهم جميعا المهم أن يحكموا.
لكن لماذا؟! من أين جاءت هذه القسوة؟ كيف يمارسون هذا القبح وهذا التنكيل بالشعب الذي يقولون بأنهم يمثلونه؟
الاجابة ببساطة: لأن هذه السلالة لا تشعر بالانتماء لليمن.. هم يقولون بصراحة بأن جدهم جاء إلى اليمن كي يحكمها باسم الله والسيف، ولهذا لا يشعرون بالانتماء لليمنيين ولا للتراب اليمني. بل العكس تماما، هم يتعامون مع اليمني كعدو لأنه رفض حكم سلالتهم. يخافون من الشعب اليمني كونه أغلبية يرفض عنصرية الأقلية باسم الدين والعرق المقدس.
يجوع اليمني، أو يمرض، أو يموت، أو يهجّر.. لا يهم بالنسبة لهم. المهم هو نسلهم. يجب أن يخضع الناس لهم ويقاتلون لأجلهم ويقدمون لهم الجبايات فقط.. وقد نجحوا كثيرا في تحقيق ذلك من خلال استخدام شعارات وطنية أو دينية أو قومية في كل مرة.
لو كان زعيم جماعة الحوثي ينتمي لأي قبيلة يمنية، لأوقف الحرب في بداياتها، حرصا على دماء وأرواح اليمنيين. سيتنازل ليمني آخر مقبول لدى الأغلبية من أجل حقن الدماء وحماية مكتسبات الوطن.
لكن هؤلاء ليسوا منا.. ولهذا لا يشعرون بالحرص أو المسؤولية أو القلق أو الحزن أو القهر جراء معاناة اليمنيين، بل يصنعون هذه المعاناة لأنها إحدى وسائلهم في اخضاع اليمنيين. هذه هي الحقيقة. ولهذا قالوا: "الحجر من القع والدم من رأس القبيلي".
وبناء على ذلك، واهم كل من يعتقد بأن هذه الجماعة ستقدم أي تنازل استشعارا للمسؤولية وحرصا على مصالح اليمنيين وبما يساعد على تحقيق السلام. عرف اليمنيون - قديما وحديثا- هذه السلالة، فشرها وقبحها لا يتوقف إلا بالقوة وعندما تشعر بأنها في خطر يهدد وجودها.