إسرائيل تكشف عن خسائر مهولة طالت جيشها في حربهم ضد غزة
عاجل غارات أمريكية جديدة تستهدف محافظة صعدة
ترتيب منتخبات آسيا في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026
اليمن يشارك في جائزة دولية لحفظ القرآن الكريم بثلاثة متسابقين
وقع عليها نايف البكري وعدد من قيادات المقاومة. مأرب برس ينشر وثيقة تنشر لأول مرة لتسليم الأسلحة والذخائر وشروط من يستلمها
في ذكرى عاصفة الحزم.. مشاط الحوثيين يتودد السعودية للسلام ويطلب منها ''جبر الضرر'' ويهاجم ترامب ''المجرم الكافر''
منتخب اليمن يستهل تصفيات كأس آسيا بتعادل مخيب في أرض بوتان
سفارة واشنطن في اليمن تكشف الهدف الرئيسي للضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي
تصريحات لترامب حول الهجوم على الحوثيين وفضيحة تطبيق سينغال
خسارة البحرين وقطر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026
لقد كانت ثورة الشباب نحو التغيير أمل كل اليمنيين الذين يؤمنون بأن التغيير سنة كونية
وأن الماء يأسن بطول المكث والركود، وأن من أكبر عوامل النصر لهذه الثورة هو كونها سلمية، وأنها خالية من البلطجة والبلطجية.
ولكن الشي المحزن حقا أن يتمكن البلطجية من اختراق شباب الثورة، ويكون لهم حضور مشاهد وملموس بين صفوف الشباب ، ويمارسون البلطجة أكثر من ممارسة بلاطجة السلطة.
في الوقت الذي كان فيه تعاطف الناس مع الثورة وشبابها، إنما لإيمانهم بعدالة القضية أولا، وباستهجان ومقت واستنكار ممارسة السلطة اللا مقبول واللا معقول عبر بلاطجتها.
فإذا بنا نفاجأ بأن للمعتصمين بلاطجة أسوأ من بلاطجة السلطة، وممارسات أسوأ من ممارساتهم، فإذا كان الأمر كذلك فما الفرق بينكم وبينهم، فإذا كنتم في البلطجة مثلهم أو أسوأ فلماذا تثورون عليهم؟.
وليس أدل على ما أقول مما تعرض له بعد ظهر يوم أمس الجمعة 18/3 / 20011م إثنان من أولادي هما: الدكتور/ عمر صادق شائف نعمان ( طبيب أسنان ) معه عيادة خاصة، والمهندس/ محمد صادق شائف نعمان ( هندسة الحاسوب )، يعمل في سبأ فون التابعة للشيخ حميد الأحمر.
القصة هي: أنه تأخر أخوهم الأصغر عن العودة إلى البيت، فخرجا للبحث عنه، وكان المهندس محمد يحمل معه مسدسه الشخصي، فما إن وصلا إلى الدائري حيث يتواجد المعتصمون، وما إن رأوا مسده، حتى أحاطوبه وأحذوه منه، ثم انهالوا عليه ضربا من كل جانب، ولما أراد أخوه دفعهم عنه، أحاطوا به هو الآخر وانهالوا عليهما بالضرب المبرح حتى أشرفا على الهلاك، ثم حملوهما إلى غرفة الإسعاف في مخيمهم لإسعافهما والتحقيق معهما.
فلما تبين لهم أنهما بريئآن، ولا توجد عليهما أي تهمة أو شبهة أذنوا لهما بالرجوع إلى المنزل وهما في حالة يرثى لها.
فل نفترض أنهم اشتبهوا بهما، فهل هكذا يعامل المشتبه به أو المتهم؟ قولولي بربكم ما ذا تسمون هذه التصرفات؟! أليست هي البلطجة ذاتها، أم أن هذا في نظركم هو الأسلوب المدني الحضاري الذي ننشده؟!.
وبالإضافة إلى ذلك لم يعيدوا له مسدسه حتى هذه اللحظة، فهل هذا يعني أنهم بلطجية ونهابة في آن واحد أم ما ذا؟!، ثم من يحاسب هؤلائي القراصنة والبلاطجة على أعمالهم وتصرفاتهم المشينة؟ وهل كرامة الناس وأعراضهم صارت مهدرة إلى هذا الحد؟! اللهم فاشهد.
نصيحة أخيرة للمعتصمين:
توقعوا الاختراق في كل وقت ومن أي جهة، المهم أن تكونوا يقظين، وحذرين، وتحزموا أمركم، وتنظموا أنفسكم، وتسيطروا على وضعكم الميداني سيطرة كاملة، بحيث لا تتركوا فرصة للبلاطجة يشوهوا صورتكم، فإن لم تفعلوا فثقوا أن الفشل حليفكم.