آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

أصابت امرأة واخطأ النظام!
بقلم/ د. عبدالعزيز سمران
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر و 9 أيام
الثلاثاء 20 سبتمبر-أيلول 2011 11:37 م

أدهشتني عندما وَقَفَت بشجاعه رغم إصابة ابنها في أحداث الأحد الدامي 18-9-2011، وتكلمت للقناة الفضائية بصوت ثابت دون خوف أو تلكؤ أو بكاء، كانت عباراتها وجيزة توضح مدى المعاناه التي بداخلها وأجمل ما قالت: \" كل شئ في اليمن غالي إلا دم أبناء اليمن الذي أصبح رخيصا في حكم علي صالح\" إشارة إلى مجزرة جديدة يرتكبها نظام صالح في حق أبناء اليمن المعتصمين في الساحات المنتشرة في انحاء الجمهورية اليمنية، والذين طالبوا بالتغيير نحو الحرية والمساواة والعدالة. ووقفت الأخرى على جثة ابنها الشهيد وهي تقول :\" لا دموع بعد اليوم، إلى النصر يا شباب اليمن\". لله درك يا بلقيس اليمن يا أخت الخنساء يا بنت اليمن السعيد، اليمن الذي أضحى حزيناً في حكم فئة لم يكن همها إلا جمع المال والثروة من غير وجه حل. نعم ها أنت تعطين درساً في الصبر، ودرساً آخر في الشجاعه لمن لا يزال خائفاً وقابعاً في بيته راضياً بالذل والهوان ليخرج مرفوع الرأس فقد ولى زمن الخوف والذل إلى غير رجعه. نعم بالرغم ما تمر به الكثير من الأسر اليمنية من أوضاع صعبة أغلبها اختلقتها فلول النظام كنوع من العقاب الجماعي، إلا أنك أيتها المربية الفاضلة أيتها الأخت أيتها الأم أيتها الزوجة دفعت بأبنائك وبما تملكين دعماً للثورة، بل ودفعت بنفسك في الساحات أيضاً مثلك مثل أخيك الرجل ولا غرابة في ذلك.

نعم لقد صدقت وأصبت وأخطأ النظام، نعم أخطأ عندما شمر عن سواعده ليقتل بدمِ بارد شباباً عُزَّل امتلأت بهم الساحات في جميع محافظات الجمهورية ليقولوا له كفى، أخطأ مرةً أخرى كما أخطأ في جمعة الكرامة وفي ساحة الحرية بتعز، ولكن هذه المرة لا أظنها ستضيع دون أن يستعيد اليمني كرامته التي سلبت، ودون أن يزحف الشباب إلى مقر كل فاسد ليخرجوه ويقولون له كفى عبثاً بيمننا السعيد. لم يعد الشعار الآن ليرحل النظام بل ليحاكم النظام كما يحاكم في مصر العروبة، ننتظر في القريب العاجل محاكمة عادلة لكل من امتدت يده الآثمه إلى ابناء وبنات اليمن، ولكل من عبث بمقدرات البلد وممتلكاتها من أي جهةٍ كانت، وإن غداً لناظره قريبُ.

رسائل قصيرة:

الثورة ثورتنا نحن اليمنيين ولسنا منتظرين من أحد أي عون أو مساعده أو تدخل، وسنحسم أمرها بأنفسنا انشاء الله تعالى. ولكن كنا نود من إخواننا في الحكومة السعودية على الأقل مراعاة حق الجوار ومراعاة مشاعر أبناء اليمن، فقد رأينا كيف استقبل الملك عبدالله علي صالح في قصره بالرياض، في نفس الوقت الذي ترتكب فيه الآلة العسكرية الهمحية مذبحة جديدة بحق ابناء اليمن. هل هذا ما أمر به الدين، هل هذا مما دعى إليه سيد الخلق عليه السلام، أين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يا حضرة الملك الموقر، نحن لا ننتطر منكم دفاعاً عنا، ولا مد يد العون إلينا، ولكن ننتظر كلمة حق أمام حاكم جائر، أم أنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.

استاذنا الفاضل أحمد القميري، عهدناك دوماً صوت الحق الناطق، وها أنت تبرهن للكثير من المزايدين على ابناء وقادة الحركه الإسلامية واللقاء المشترك بأن أفرادهم جميعاً صغاراً وكباراً هم في مقدمة من ينشدون الشهادة ويطالبون برفع الظلم عن إخواننا في اليمن، بارك الله فيك وشفاك ونفع بك