آخر الاخبار

مهازل الصراع بين عضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ حضرموت.. اتهامات وتدخلات وإقالات الأحزاب السياسية تناقش مع الاتحاد الأوروبي مستجدات الحرب والسلام ومطالب بتطوير العلاقات إلى المستوى الجيوسياسي التنموي انكسار جديد للمليشيات الحوثية شمال غرب تعز الإدارة الأمريكية تدعو سلطنة عمان للتخلي عن الحوثيين وإغلاق مكتبهم وتؤكد تحركها مع السعودية والإمارات لتوحيد الجيش اليمني وهزيمة الحوثيين مواجهة نارية بين ريال مدريد ومانشستر سيتي في ملحق دوري أبطال أوروبا .. العالم يتقد تسع كوارث مدمرة بدنية وصحية ناجمة عن إدمان الهاتف المحمول. رقم مخيف هز العالم ...تعرف كم ساعة قضاها المستخدمون أمام الموبايل خلال 2024 ؟ الريال يصطدم بالسيتي.. اليكم قرعة الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المواجهات تعرف على أفضل تطبيق يتصدر فى الولايات المتحدة خلال عام 2024.. اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية والتعليم تناقش سير العام الدراسي

غزوات آل عقال
بقلم/ معاذ محمد الجنيد
نشر منذ: 13 سنة و 6 أشهر و 8 أيام
الأحد 24 يوليو-تموز 2011 02:28 ص

بالله يا طربوش دُلَّ السؤالْ

فأنت من بالأمس كنت احتلالْ

ماذا نسمي الاحتلال الذي

يحكمنا من أرضه باتصال؟

وهل نسمي أرضنا.. أرضنا؟

أم نحن عُمالٌ بها لا نزالْ!

بأمرهم هذا المُعادي بقى

بأمرهم ذاكَ الوفيُّ استقالْ

بأمرهم هذا المذيع ادَّعى

بأمرهم بالصدق أدلى وقالْ

كل الرؤى من ميكرفوناتهم

تأتي.. وحيناً يُشترى الارتجالْ

فكيف ضعنا؟.. أين ضاع الإباء؟

خيولنا صارت مطايا البِغالْ

ريالهم هل صار ربَّاً لنا

وأصبح الدولار ربُّ الريالْ؟

إذا رأى قوماً لهم نخوةٌ

أومى لهُ.. أذِّنْ بهم يا بلالْ

فقام يستقوي على شعبه

وأصدر الفتوى شيوخ القتالْ

حيث اتجهنا غيرهم لا نرى!

هُمُ العمالات التي في النضالْ

ملابس الثورات من عندهم

تُعطى لمن يُرضي طموحات آلْ

فألبسونا ثــــُلـُثَــا ثورةٍ

وألبسوا (البحرين) ثوب الجِدالْ

...

بالله يا طربوش ماذا جرى؟

صار العقال اليوم يغزو العقالْ!

وآل .. لما ضاق من شعبه

نادى عليهم جيش درع الظلالْ

فناصروا بعضي بـ (درعا) وفي

(سترا) أباحوا دم بعضي المُسالْ

وأفرجوا عني بـ (صنعا) وفي

(البحرين) قادوني بأخزى اعتقالْ

هل بعضُنا.. النفس التي حُرِّمت

وبعضُنا الدمُّ المُباحُ الحلالْ؟

أم عند والينا رصاصُ الردى

وفي بنادقهم حبوب السُعالْ؟؟

غداً يلوح الحق يُبدي لنا

ما فلترت مُذكراتُ الرمالْ

تساؤلاتي اليوم أمضي بها..

في زحمة الأبواق يهوي السؤالْ ؟؟

7/5/2011