تقرير دولي.. اليمن خامس أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم وأعداد النازحين ستصل الى اكثر من 5 مليون نازح ..
مركز الفلك الدولي يكشف عن موعد عيد الفطر 2025 وغرة شهر شوال
عاجل ...الجامعة العربية تكشف عن أدوات المواجة مع إسرائيل ردا على المجازر الإسرائيلية في غزة
وزارة الدفاع الأمريكية: مصممون على تدمير قدرات الحوثيين العسكرية
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع سفير تركيا
عاجل .. غارات أمريكية تستهدف منزلا لقيادي حوثي بحي الجراف بالعاصمة صنعاء وغارات أخرى على البيضاء والجوف
رئيس الوزراء يرأس اجتماعاً عاجلا لقيادة البنك المركزي ووزارتي المالية والنفط .. تفاصيل
الخليج يفرض رسوماً نهائية على ألمنيوم الصين
بوتين يضع شرطا حاسما أمام ترامب لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
في صباح يوم 26من سبتمبر من العام 1962 ، انطلقت رائحة الاستقلال والحرية في أرجاء الوطن اليمني.
إنها رائحة تحمل في طياتها ذكرى 26 سبتمبر، يوم استعادة الجمهورية اليمنية لحريتها واستقلالها. كانت تلك الصباحية اليمنية البهيجة تحمل الألوان الزاهية والعلم الوطني يرفرف في الهواء، معبرًا عن تلاحم الشعب اليمني واستعادته لكرامته وسيادته بعد ان ضل لقرون يعاني من ويلات الحكم الكهنوتي الأمامي البغيض .
هذا اليوم العظيم يعني الكثير لليمنيين، إذ يمثل نقطة تحول في تاريخهم ومستقبلهم . رغم مرور السنين، إلا أن رائحة 26 سبتمبر لم تضعف أو تفقد أهميتها. فهي تذكر اليمنيين بمعاناة ونضالهم الطويل لاستعادة حقوقهم وحرياتهم. إنها رائحة الدماء التي سالت في سبيل الاستقلال، والتضحيات التي قدمها الأبطال اليمنيون من أجل أن تعود البسمة إلى وجوههم ويعود الوطن إلى الطريق الصحيح. اليوم، نحيي الذكرى الـ61 لثورة 26 سبتمبر بكل فخر واعتزاز. إننا نستذكر تلك اللحظات التاريخية التي غيرت مجرى الأحداث في اليمن، وأعادت المجد والعزة إلى شعبها. إنه اليوم الذي نستلهم فيه الطاقة والعزيمة للمضي قدمًا نحو تحقيق الازدهار والتقدم .
ومع ذلك، لا يمكننا أن ننظر إلى الحاضر دون أن نلاحظ التحديات التي تواجهها اليمن اليوم. إننا نعيش في حقبة من الصراعات والانقسامات السياسية والمشاكل الاقتصادية التي تسبب بها الأماميون الجدد ممثلة بمليشيات الحوثي الإنقلابية .
إن هذا اليوم العظيم في تاريخنا اليمني النضالي يجب أن يكون تذكيرًا لنا بضرورة الوحدة والتعاون في مواجهة هذه التحديات والعمل بجدية لإعادة بناء الأمل والاستقرار في ربوع اليمن .
في هذه المناسبة العزيزة، نجدد العزم على بذل المزيد من الجهود لبناء وطن قوي وموحد .و ندعو جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى العمل معًا من أجل مستقبل أفضل لليمن. إن تحقيق التقدم والاستقرار يكون من خلال الحوار والتفاهم والاستجابة لمطالب الشعب، حتى نصبح واحدة من الدول العربية التي تنعم بحريتها واستقلالها .
إننا نعلم أن الطريق طويل وصعب، ولكن لا بد أن نحافظ على روح الثوره السبتمبريه العظيمة، التي تجسد إرادة الشعب اليمني وتصميمه على الحرية والاستقلال.
إن اليمن بحاجة إلى جميع أبنائه للعمل من أجل الوحدة والاستقرار، وبعيدًا عن الانقسامات. والاختلافات السياسية فلنحتفل اليوم بـثورة الـ 26 من سبتمبر بكل فخر واعتزاز، ولنطمح معًا إلى مستقبل أفضل لليمن، حتى نكون قد أعدنا لوطننا العزة والمكانة التي يستحقها. إننا نحمل في قلوبنا وأرواحنا رائحة 26 سبتمبر، رائحة التحدي والصمود والأمل.
تحيا الجمهورية اليمنية، وتحيا عزتنا كشعب يمني حر.. وكل عام وشعبنا اليمني بخير .!