آخر الاخبار

ملتقى الفنانين والأدباء ينظم المؤتمر الفني والأدبي الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب بمشاركة أكثر من 100 دولة و280 جهة عارضة اليمن تشارك في مؤتمر ومعرض الحج 1446هـ بجدة تحركات وتحضيرات للمسابقة القرآنية المركزية تجريها وزارةالأوقاف دعما لمعركة الوعي ضد مشاريع التطرف والإرهاب الحوثيون يحشدون عناصرهم وآلياتهم العسكرية تحت غطاء النكف القبلي لدعم فلسطين .. ارتفاع درجة التوتر والقلق الحوثي حزب المؤتمر بمأرب يدين استيلاء أحد النافذين لأرضية خاصة به ويتوعد بالتوجه للقضاء ''بيان'' عضو مجلس نواب يتهم أعضاء في مجلس القيادة برفض انعقاد جلسات البرلمان داخل اليمن تصريحات قطرية مبشرة بشأن موعد اتفاق وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تقرير حديث: أكثر من مليون مهاجر أفريقي عبروا إلى اليمن على الرغم من الحروب والمخاطر والصراعات قائد القيادة المركزية الأمريكية ''سنتكوم'' في مهمة عسكرية إلى مصر والسعودية تسريب بعض بنود الصفقة واتفاق وقف الحرب على غزة

مواد كيماوية تهدد صحة البشر
بقلم/ سكاي نيوز
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 22 يوماً
الأربعاء 20 فبراير-شباط 2013 06:27 م

خلص تقرير أعده باحثون إلى أن موادا كيماوية من صنع الإنسان، تضاف لمنتجات يومية منها ألعاب الأطفال، قد تكون سببا جزئيا في ارتفاع نسبة المواليد المشوهة وأمراض السرطان المرتبطة بالهرمونات والأمراض النفسية.

فوفقا للدراسة فإن هذه المواد التي تعرف اختصارا باسم "إي.دي.سي" قد تكون أيضا سببا في انخفاض عدد الحيوانات المنوية لدى الذكور، والخصوبة لدى الإناث وأيضا في زيادة سرطانات الأطفال التي كانت نادرة في السابق، علاوة على انقراض بعض أنواع الحيوانات.

وأشار الباحثون إلى "خطر عالمي يستوجب التصدي له"، لافتين إلى أن البشر والحيوانات في أنحاء الكوكب تعرضوا على الأرجح لمئات من هذه المركبات التي لم تحظ بدراسة كافية.

ونشر الفريق الدولي، الذي يضم خبراء أكاديميين يعملون تحت مظلة برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة الصحة العالمية، نتائج بحثهم في وثيقة تحديثية لدراسة أعدت عام 2002 عن المخاطر المحتملة للمواد الكيماوية الصناعية.

وتشمل "إي.دي.سي" أي "الفثالات" التي تستخدم في صنع المواد البلاستيكية (اللدائن) الناعمة والمرنة.

ومن المنتجات المصنوعة منها ألعاب وعرائس الأطفال والعطور والأدوية، وكذلك مستحضرات التجميل، خاصة مزيلات العرق التي يمتصها الجسم.

ومن هذه المواد أيضا ثنائي الفينول- A الذي يستخدم في تقوية اللدائن (البلاستيك) ويوجد في علب الأغذية والمشروبات، ومنها علب أطعمة الأطفال وأغلفة المعلبات الغذائية.

وحظر عدد قليل من البلدان، ومنها الولايات المتحدة وكندا وبعض البلدان الأوروبية، استخدام بعض هذه المواد في منتجات معينة، لاسيما المخصصة لاستخدام الاطفال.

لكن التقرير يقول "إن مئات الآلاف" يستخدمونها وإن جزءا صغيرا فقط هو ما جرى تقييمه على أنه يسبب اضطرابات للغدد الصماء والهرمونات وجسم الإنسان والحيوان.

ويعتقد الخبراء أن مثل هذه المواد الكيماوية يمكن أن تتخلل المشروبات والأغذية من الأوعية التي يتم تعبئتها فيها.

وقال التقرير: "إننا نعيش في عالم أصبحت فيه الكيماويات التي يصنعها الإنسان جزءا من حياتنا اليومية."

يشار إلى أن التقرير المنشور تحت عنوان "حالة علوم المواد الكيماوية المعطلة للغدد الصماء 2012" أعد ليكون دليلا إرشاديا للحكومات.