آخر الاخبار

وكيل محافظة مارب الشيخ حسين القاضي: عاصفة الحزم لم تكن مجرد تحرك عسكري بل نقطة تحول إقليمي أفضت إلى تغييرات استراتيجية من عمق الصحراء وفي مضارب البدو بمحافظة حضرموت...حيث الإنسان يؤسس مركزا لمحو الأمية وينتشل نساء المنطقه من وحل الجهل الى واحات العلم. مركز الفلك الدولي يقول كلمته بشأن موعد عيد الفطر وهل تحري الهلال يوم السبت ممكنة؟ قتلنا عدد من القادة الحوثيين.. بيان للبيت الأبيض يحسم أمر استمرار الغارات على اليمن ويكشف عن عدد الضربات والأهداف المقصوفة حتى الآن إيلون ماسك يختار السعودية لمشروعه العملاق الجديد .. تفاصيل عاجل: المواقع التي استهدفها الطيران الأمريكي مساء اليوم في صنعاء اليمن تحصد المراكز الأولى في مسابقة دولية للقرآن الكريم عاجل: سلسلة غارات أمريكية تستهدف جنوب وشمال العاصمة صنعاء قبل قليل 21 حوثيًا يحملون رتبًا عسكرية أقرت الجماعة بمقتلهم في أعلى حصيلة يومية ''الأسماء'' مأرب: إحياء ذكرى استشهاد أيقونة الحرية حمدي المكحل والشهيد خالد الدعيس

أخلع الكرفته لكن لا تعطف الفرش فهو ملك للشعب
بقلم/ المقداد الشامي
نشر منذ: 14 سنة و أسبوعين
الجمعة 11 مارس - آذار 2011 07:09 م

طالعتنا قناة سهيل الفضائية بمقابلة تلفزيونية مع بنت في ربيعها الثالث أو الرابع عشر، في ميدان التحرير بتعز، لله درها من بنت لقد جمعت بين براءة الطفولة و براعة الخطابة، وحنكة السياسة فقسمت خطابها، ومناشدتها لرئيس الجمهورية على المراحل التالية:

لقد بدأت خطابها الموجه شخصيا إلى رئيس الجمهورية بالقول أنت ضعيف أمام قدرت الشعب، وهذا يدل على فهمها للتاريخ و أنه لا قوة أمام قوة الشعب إلا قوة الله عزوجل، كما قال شهيد الثورة محمد محمود الزبيري رحمه الله.

ثم أكدت استعداد الشعب للتضحية و التأسي بمن سبق من شهداء الثورة المغدور بهم من قبل بلطجية الحزب الحاكم، وأن الشهادة في سبيل تحرير هذا الوطن من فساد الحزب الحاكم هي ثمن رخيص نقدر على دفعه إن أردت ألا يكون إلا ذلك. ثم ناشدته بالله إن كان يخاف الله أو بقي في وجهه قطرة من ماء الحياء أن يرحل، وأكدت أنها تتكلم اللغة العربية البسيطة التي يفهمها كل يمني، و خيّرته إن لم يفهم أن تفهمه باللهجات الشعبية الدارجة فهو ضحل الثقافة لا يفهم إلا لغة الشارع. وذكرته بإنجازاته على مدار 33 سنة وأنه كان من سماته الغلظة وعدم الرحمة وعُرف بذلك طوال سنين حكمه، وذكرته بوعوده الكاذبة التي أصبح كل يمني يعرفها و يسخر منها بل أصبح الرئيس نفسه يتندم ويلعن اليوم الذي قال فيه تلك الوعود، وأكدت أنها باقية حتى يرحل و أنه سيرحل على أحقر قارب، وأنه لا يقدر على الرحيل بالطائرة و لا بالباخرة لأن هذه الوسائل هي وسائل رسمية و الرئيس لا يقدر على استخدامها لأنه متهم بجرائم حرب ضد الإنسانية، و لكنّ عزاءه الوحيد أنه من العشرة المبشرين بجدة، وسيهاجر إليها بالقارب تهريباً في ظلام الليل، هذا إذا رضي الشعب أن يرحل. و ذكرته بضرورة تعطيف فرشة ثم تذكرت أن الفرش ملك للشعب و الفرش هنا هي المملكة المنهوبة التي ظل يشيّدها فخامة الرئيس طوال فترة حكمه فلا داعي لتعطيفها، و الذهاب بها إلى خارج الوطن فنحن بأمس الحاجة إليها.

 وناشدته أن يخلع الكرفتة فهي ملك للشعب، و هنا تظهر بلاغة و براءة هذه الطفلة فالكرفته ترمز للأمانة المربوطة في عنقه وأن الشعب هو الذي ربطها في عنقه و هو الذي يحق له أن يخلعها ليربطها في رقبة تخشى الله وتحترم هذا الشعب العظيم الذي يستحق كل الخير. وختمت مناشدتها للرئيس بالرحيل ارحل بالله عليك أن ترحل.