العميد طارق صالح: ''محافظة البيضاء على موعد قريب من التحرير وستكون أول من تلفظ المشروع الحوثي''
الإدارة الأميركية توافق على بيع أسلحة متطورة وفتاكة للسعودية لمواجهة المسيرات المفخخة
الجيش السوداني يسق مليشيا الدعم السريع ويحقق انتصارات واسعة في العاصمة الخرطوم ويستعيد اهم المقار السيادية
مركز الفلك الدولي يتوقع متى تبدأ أول أيام عيد الفطر
تمديد فترة تسجيل الراغبين في أداء فريضة الحج هذا العام
من تحميل السعودية الى منع موظفي البنوك الخاصة مغادرة صنعاء.. الحوثيون يتخبطون ويخشون انهيار القطاع المصرفي
هل تتّجه إيران للتعامل مع الحوثيين على غرار حزب الله بعد تهديدات ترامب؟
الولايات المتحدة توسع استهدافاتها ضد الحوثيين: بنك الأهداف يتضمن مخازن الأسلحة ومواقع الإطلاق
بيان عاجل لوزير الداخلية التركي علي كايا
الجيش الإسرائيلي يفتح حرب وجبهات جديدة في سوريا ويتوغل في ريف درعا
الطيارين الحربيين اليمنيين يقدمون للثورة اليمنية العظيمة درسا في الوفاء الاسطوري ، ويعد نموذج الطيار الحر الثائر عبد العزيز الشامي انصع الامثله على صدق سلاح الجو في تعامله مع الثورة ضد العائلة وحرسها المأسورين في قماقم سيدنا سليمان عليه السلام، والمختومة بخاتمه الشريف كما في الروايات الاسرائيلية، ولان الجن لا يستطيعون تجاوز الخاتم الذي يحمل الاسم الاعظم فانهم لا يقدرون على فعل شيء وظلوا اسرى الى ماشاء الله .. لكن من تبقى من الحرس الجمهوري والخاص مع عائلة صالح لحراستها وقتل الشعب اليمني بلا وازع ولا ضمير اليوم هم مطالبون ان يتجاوزوا اوامر قتل شعبهم وان ينضموا للثورة،، وليعلموا ان سيدنا سليمان قد مات.. وان علمت الجن بموته في وقت متاخر، فلاداع للاستجابة لاوامر القاتل المستبد وسقوطه اليوم اقرب، فكلما قتل اقتربت نهايته وما القذافي عنه ببعيد .
الشهيد الشامي هو النموذج الاهم اليوم بين كل النماذج التي قدمت نفسها فداء لشعبها فقتل 11 مرتزقا سوريا يعد عملية نوعية نحتاج الى الكثير منها لقهر المستبد الذي يقتل النساء والاطفال كل يوم على مراى ومسمع من العالم ،ومن مجلس الامن الذي منحه المزيد من الوقت للقتل والتدمير .. فقرار مجلس الامن الذي مازال تحت المداولات لم يوقف نزيف القتل في اليمن ولم يقطع راس صالح كما قال، لكنه تسبب في قتل جميلة شداد، وسحر يحيى من تعز ،والكثير من الاطفال والشباب، انها فرصة العمر يا مجلس الامن وهبتوها لهذا المعتوه ليمارس جنونه ضد الابرياء ويقصف المدن بيت بيت وحارة حارة وزنقة زنقة مثل صديقه القذافي المدفون في صحراء ليبيا منبوذا .
اننا نذكر العالم بجرائم هذا الطغيان المستشري في بلدنا الفقير وبين السكان المسالمين حتى في ثورتهم السلمية التي لا تشابهها ثورة في العالم. ونقول نحن بحاجة الى قرارات جريئة تنقذ حياة البسطاء في اليمن من جرائم القتل المؤكدة ضد شعبنا، خاصة بعد ان اعلن صالح عن نيته في تصفية الجميع بلا استثناء .. فهل يجد الناتو في نفسه القدرة الانسانية لتخليص المواطنيين العزل من معسكرات القتل وكسر المشانق التي تعدها عصابة صالح الاجرامية في ثلاثة مدن على الاقل وهي صنعاء وتعز وعدن، ام سيتركونه يجهز على الناس بينما هم يعدلون ويتداولون قرارات ليست اكثر من حبر على ورق؟ .