مكتب المبعوث الأممي يكشف تفاصيل لقاء سابق مع قيادات من حزب الإصلاح صاغت مسودته بريطانيا.. مجلس الأمن الدولي يصوت بالإجماع على قرار جديد بشأن اليمن الحكم على نجم رياضي كبير من أصل عربي بتهمة الاعتداء الجنسي الحوثيون يخنقون أفراح اليمنيين ..كيان نقابي جديد يتولى مهمة تشديد الرقابة على عمل صالات الأعراس مراقبون يكشفون لـ مأرب برس «سر» استهداف مليشيات الحوثي لـ أسرة آل الأحمر بصورة ممنهجة تفاصيل لقاء وزير الداخلية مع قائد القوات المشتركة لماذا دعت دراسة حديثة صندوق النقد الدولي لبيع جزء من الذهب الخاص به ؟ صدمة كبيرة بين فريق ترامب.. بسبب تعيين شخصية إعلامية في منصب سيادي حساس المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يوجه تحذيرا للمواطنين في خمس محافظات يمنية اليمن تزاحم كبرى دول العالم في قمة المناخ بإذربيجان .. وتبتعث 47 شخصًا يمثلون الحكومة و67 شخ يمثلون المنظمات غير الحكومية
علت اصوات “اهازيج وتغاريد” الفرح التي يطلقها محور الممانعة من رأس الهرم الى حاشيته والزمر التي تهوى التطبيل، بقرب انتهاء العقاب الاميركي والدولي عن نظام بشار الاسد، الذي مازال يوزع ابتساماته في وقت بات مئات الالاف من الشعب السوري تحت التراب مكفنين بالكيماوي الذي نثره النظام ببراميله والبعض الآخر ضاعت هويته الجسدية بفعل التعذيب والتقطيع، وفق احد المتابعين للاحداث وفق مصادر متابعة لمسار الاحداث السورية في حديث “لصوت بيروت انترناشونال”.
يمنن محور الممانعة نفسه وفق المصادر، بفتح ابواب “البيت الابيض” لنظام الاسد، من خلال المعابر الذي اعتاد سلوكها ترغيباَ وترهيباَ، خلال مواجهة شعبه منذ العام 2011 ،لكن هذه المرة من باب الكارثة الانسانية في وقت مازالت ذاكرة العالم تستعيد مشاهد المجازر التي ارتكبها والموثقة بصور استطاع مصور سابق في الشرطة العسكرية ايصالها الى عواصم القرار والتي ولدت قانون “قيصر”.
وفق ما ورد في بيان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الاميركية يرى المصدر ان النص واضح لناحية ضرورة إصدار الرخصة العامة 23 الخاصة بسوريا اليوم، وهي تسمح بـ180 يوما من كافة العمليات ذات الصلة بالإغاثة من الزلزال والتي كانت محظورة بموجب أنظمة العقوبات
المفروضة على سوريا ،وقد اوضح نائب وزير الخزانة والي أدييمود “أن العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا لن تقف في طريق الجهود المبذولة لإنقاذ حياة الشعب السوري وتضم استثناءات قوية خاصة بالجهود الإنسانية، ولكنها تصدر اليوم “ترخيصا عاما شاملا لتفويض جهود الإغاثة من الزلزال حتى يتمكن من يقدمون المساعدة من التركيز على ما هو مطلوب أكثر، أي إنقاذ الأرواح وإعادة البناء”.
كان لافتاَ ايضاَ ، وفق المصدر المواقف التي صدرت عن العديد من اعضاء الكونغرس، وعلى لسان وزير الخارجية الاميركي انطوني بلينكن الذي اكد رفض بلاده التعامل مع النظام السوري في ملف المساعدات وستذهب الى الشعب السوري” كما ان ما كان لافتاَ ما ورد في مقابلة متلفزة للسفير الاميركي السابق آدم ايرلي الذي شغل عدة مناصب بينها المستشار الاعلى لوكيلة وزارة الخارجية للدبلوماسية العامة للاتصالات الخارجية الذي اعتبر ان “الحديث مع الاسد كالحديث مع الشيطان”.
ظهر الاسد منتشياَ وفق توصيف المصدر، وكأنه حقق انتصاراَ باستقطاب العديد من الدول، وهو مغاير للحقيقة التي تؤكد ان الهدف انساني بحت، وان اراد النظام محاولة استثماره سياسياَ، فاللوحة التي ظهر فيها محاطاَ بقادة التنظيمات العسكرية التي استعان بها من “الحرس الثوري الايراني” الى “الحشد الشعبي” وغيرهم من الميليشيات لقتل شعبه، غاب عن باله ان المساعدات بدأت تدخل الى الشمال السوري، رغم العقبات التي وضعت امامها، الا ان الدول العربية وعلى رأسها المملكة كانت جاهزة بانتظار فتح المعابر وتمكنت من الدخول لمساندة ومساعدة من انتفض على نظام الاسد وفضل العيش في الخيم والعراء وفي المنازل المتصدعة من قصف النظام ومالميليشيات الايرانية وقد يكون لهذا الدخول تداعياته على تلك المنطقة بانههم غير متروكين لمصيرهم ، في ظل تضامن ودعم عربي كبير ، بوجه اي محاولة لاعادة تعويم هذا النظام الذي يريد منع وصول المساعدات لانقاذه من الكوارث الطبيعية وهو مازال مستمراَ في تعاونه مع نظام الخميني ولن يفك ارتباطه به ، وهو الذي عبث بساحات الدول العربية ومازال، من خلال بعض
عملائه فيها، واستغلال الساحة اليمنية لزعزعة امن هذه الدول، ولن يتمكن من ابقائها ورقة لابتزازهم وتهديد امنهم، وان كان هناك بصيص امل له بمقايضة المجتمع الدولي لرفع العقوبات عن نظامه، فسيواجه عربياَ وخليجياَ وستكون عزلته الاقسى ضمن محيطه الذي خرج منه باتجاه النظام الفارسي، حيث تشاركه في تهجير الشعب السوري ليلاقي حتفه خارج بلده ويعود اليه بلا روح. كل هذه الامور ستشكل خيبة امل لكل من يعول على اعادة نظام الاسد الى الحياة السياسية اقله في محيطه العربي فكيف العالم الذي يضيق الخناق على نظام الخميني يوماَ بعد يوم.