آخر الاخبار

صحفيات بلا قيود: حرية الصحافة في اليمن تواجه تهديدا كبيرا.. وتوثق عن 75 انتهاكا ضد الصحفيين خلال 2024. مركز الإنذار المبكر يحذر المواطنين في تسع محافظات يمنية من الساعات القادمة بشكل عاجل أردوغان يكشف عن أرقام اقتصادية تذهل العالم بخصوص الصادرات التركية خلال 2024 لماذا اصدرت وزارة الداخلية اليمنية قرارا بمنع تشغيل المهاجرين الأفارقة في عدن؟ وزير الخارجية الأمريكى: فوجئنا بسرعة سقوط نظام الأسد وإيران في وضع لا يسمح لها بالشجار .. عاجل وزير الخارجية الألماني والفرنسي في غرف التعذيب بزنازين صيدنايا سيئ السمعة بسوريا وزيرة خارجية ألمانيا بعد لقائها أحمد الشرع: حان وقت مغادرة القواعد الروسية من سوريا وزير الخارجية الفرنسي من دمشق يدلي بتصريحات تغيظ إيران وحلفاء امريكا من الأكراد بعد تهرب الجميع.. اللواء سلطان العرادة ينقذ كهرباء عدن ويضخ الى شريينها كميات من النفط لتشغيلها هكذا سيتم إسقاط الحوثيين عسكريا في اليمن .. تقرير أمريكي يكشف عن ثلاث تطورات ستنهي سيطرتهم نهائيا ...كلها باتت جاهزة .. عاجل

الوضع الاقتصادي وانهيار العملة
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: شهرين
الأحد 03 نوفمبر-تشرين الثاني 2024 04:18 م

الوضع الاقتصادي وانهيار العملة في تدهور مستمر.

تعجز الحكومة عن اتخاذ قرارات جريئة وهامة لوقف هذا التدهور الاقتصادي المستمر، ما يدفع بالشعب نحو الفقر والموت جوعاً بوتيرة تتسارع بشكل لا يُحتمل.

 

لم يعد من المعقول أن لا نجد صوتاً في أوساط النخبة الحاكمة والسياسية يرفض هذا الانقياد الأعمى، ويصرخ بالحقيقة مكاشفاً الشعب بما يجري، ويكشف من يقف وراء عجز الحكومة عن أداء واجباتها الدستورية لإنقاذ البلاد من الانهيار الشامل.

 

أصبح هذا الصمت بحد ذاته عدوًا للشعب والوطن، وسلاحاً يخنق أنفاسنا.

تحدثوا، قولوا لنا ما الذي يحدث، وواجهوا الشعب بالحقيقة قبل أن يفوت الأوان، ويصبح للكلام قيمة معدومة. تحملوا المسؤولية بأمانة، أو تنحوا جانباً وأفسحوا المجال لمن يستطيع كشف الحقائق.

 

إن السير بنا في مسار الاستسلام تحت ضغوط التحالف والميليشيات وسلطة الحرب الاقتصادية، وتهديدنا بالفقر بسبب انهيار العملة لإجبارنا على قبول "خارطة طريق" نحو الاستسلام، أمر لا يمكن القبول به، ونرفضه رفضاً قاطعاً.

 

عواقب الحصار والخنق الاقتصادي، ودفع الشعب نحو الفقر والموت جوعاً لتحقيق أهداف سياسية، ستكون وخيمة على الجميع، نخبة اليمن وقيادات التحالف على حد سواء.

الفقر قنبلة، والجوع بركان.

تداركوا وقوع الكارثة، وتحملوا المسؤولية ولو لمرة واحدة.

تذكروا آلاف الأسر التي تغلق على نفسها الأبواب متعففة، وأطفالها يتضورون جوعاً.

 

تذكروا أن هناك عشرات الآلاف من الأطفال حُرموا من التعليم، غير قادرين على التسجيل في المدارس بسبب عجز أسرهم عن دفع الرسوم الدراسية.

عليكم أن تدركوا أننا نعيش واقعاً مليئاً بالتحديات التي تعجز الأسر عن مواجهتها، حيث يكافح الناس من أجل تلبية الحد الأدنى لمتطلبات الحياة، بل البقاء على قيد الحياة.

فماذا أنتم فاعلون؟