أردوغان: سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها أمران لا جدال فيهما لأنقرة
الحوثيون يهاجمون الأمم المتحدة بسبب موقفها من صعدة وتهم العمالة لامريكا وإسرائيل في الطليعة
حدث شهير في السعودية يصيب الرئيس الأوكراني بالصدمة وزيلينسكي يعلن الحدث كان مفاجئا لنا
ولي العهد السعودي يستقبل وزير الخارجية الروسي
الدوري الفرنسي الأكثر ربحاً في انتقالات اللاعبين .. أرباح مغرية
حسم الجدل في هدف رايو فايكانو الملغي أمام برشلونة
آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن
تصريحات جديدة للحكومة اليمنية حول مستقبل السلام وإنهاء الحرب
برشلونة يستعيد صدارة الدوري الأسباني بفارق الأهداف عن ريال مدريد
رمضان 2025.. الأضرعي والحاوري على قناة الجمهورية لأول مرة والربع يكشف عن عمله القادم ومتى يعرض
هناك الكثير مما يعتمل في دواخل شباب الثورة , خاصة حين يكتشفون أن النظام السابق هو النظام الحالي من حيث القيادات التنفيذية في البلد وحين يصطدمون بواقع أليم يفرضه وجود أشخاص ليسوا متهمين بالفساد فقط بل وبقتل إخوانهم الثوار أيضاً ؛ فالتغيير المنشود لم يبلغ أدنى مستوياته , إضافة إلى العديد من المعوقات التي يختلقها هؤلاء الأشخاص والتي تعيق عملية الخروج من النفق المظلم الذي غرقنا فيه ببركة أخطائهم وأنانيتهم المفرطة , حتى ليخال المرء أن الدولة غدت كغنائم تتوارثها أسر معينة وكجدار حصين تتحطم عليه آمال المجتهدين وطموحات المتميزين ممن لا يستند إلى جاه أو سلطان أو قوة قبلية معتبرة , أضف إلى ذلك تلك الممارسات الإجرامية التي تضر بالاقتصاد الوطني وبالمصالح العامة للمواطنين من تفجير لأنابيب النفط وضرب لخطوط الكهرباء والنت , إضافة إلى التقطعات والإخلال بالأمن والذي يبدو وكأنه مقصود .
في المقابل تعاني الرئاسة ومن ثم الحكومة من كل هذا –بلا شك- فضلاً عن مسئوليتهم القانونية على كل ما يحقق العيش الكريم والحياة الآمنة للمواطن والتي تجعلهم في مواجهة مباشرة مع تلك التحديات الكبيرة , كما أن العديد منهم ومن رجال الثورة –أيضاً- مستهدفون بل و معرضون للاغتيال في أية لحظة, مما يصعب من مهمتهم ويغرقهم في دوامة من الهموم والمشاكل التي لا أول لها ولا آخر . من هذا كله ندرك جانباً مهماً مما يعتمل في دواخل الجميع من ضغوط نفسية تجعلنا أحياناً نتلفظ بل ونتصرف بطريقة لا تليق بنا , وقد نبدو من خلالها أعداء وهو ما يصبو إليه مخطط شق صف الثوار ومن ثم القضاء على أهداف الثورة واغتيال اليمن الحلم , لكن إدراكنا لما نعيشه من ظروف استثنائية ولما يحيط بنا من مشكلات ومعرفتنا لما يحاك لنا يجعلنا نعذر بعضناً بعضاً وقبل هذا يجعلنا –جميعاً- ملزمون بالتوقف لمراجعة سلوكنا وأسلوبنا في التعاطي مع الأحداث والمعطيات المختلفة , فقد نحتاج إلى تفريغ تلك الضغوط بطرق أخرى لا تزيد من هوة الخلاف ولا تعمق من المشكلة ومن ثم ترتد إلينا كومة أخرى من الضغوط النفسية الأكثر حدة , وهذا لا يعني السكوت عن الأخطاء إن وجدت بل لابد من الوقوف أمام أي خطأ لكن بأسلوب يعكس رقي المجتمع ويؤهل لبيئة وطنية تساعد على تجاوز المحنة وتمنحنا فرص التقاء على قاعدة وطنية واحدة, مع إدراكنا أننا ورثنا وطن مهترئ ودولة يعشعش الفساد في كل مفاصلها وهذا ما يجعل التغيير عملية في غاية الصعوبة, وهذا هو التحدي الأكبر.
تغريدة ..
لا تصنع الكراهية وطناً ؛ لكنها تولد الرماد