آخر الاخبار

مصادر دبلوماسية أمريكية: العملية البرية هي الكفيل بإنهاء سيطرة الحوثيين على ميناء الحديدة والعاصمة صنعاء اليمن تدعو الشركات الفرنسية للإستثمار في 4 قطاعات حيوية المقاتلات الأمربكية تدك منزل قيادي حوثي رفيع بالعاصمة صنعاء خلال إجتماع عدد من القيادات فيه الرئاسة اليمنية تدعو لتوحيد الصفوف لمعركة الخلاص من الحوثيين وتحدد ''ساعتها الحاسمة'' الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك العملة في مناطق الشرعية تسجل انهياراً كبيراً ورقماً قياسياً ''أسعار الصرف الآن'' من هي الموظفة المغربية الشجاعة التي كشفت تواطؤ الشركة التي تعمل بها ''مايكروسوفت'' مع الإحتلال الإسرائيلي؟ وماذا عملت؟ ادراج خطة الاحتياجات التنموية ومشاريع البنية الاساسية لليمن في اجتماع وزاري عربي طارئ تراجع أسعار النفط عالميًا لليوم الثالث على التوالي الأضخم في العالم.. الصين تبني مصنعاً للسيارات أكبر من مساحة سان فرانسيسكو

إلى الحكومة ولجنة الحوار
بقلم/ طالب ناجي القردعي
نشر منذ: 12 سنة و أسبوع و يومين
الأربعاء 27 مارس - آذار 2013 07:42 م

أدت السياسات الخاطئة والنهج في طريقة التعامل مع ابناء الشعب في عهد النظام السابق الى خلق كثيراً من الأزمات السياسيه على الساحة اليمنية نتج عنها الحراك الجنوبي وقضية صعده وعشرات المظالم في أنحاء عده من الوطن .
وما ان بداء الربيع العربي حتى ثار الشعب اليمني ضد هذا النظام والتحم من أقصاه الى أقصاه في مشهد رائع وتساقطه تلك الدعوات والمطالب وتناسى الجميع تلك المظالم على امل خلق واقع جديد لسير بالوطن الى بر الأمان بعيد عن أيادي التدمير والسرق في الماضي .
وبسبب التردد في الحسم الثوري من قبل قيادات الثوره طالت ألازمه وتدخلت الأيادي الاقليمية في الشأن اليمني ليجد كل طرف موطئ قدم في يمن الغد وبسب هذه التدخلات وجد النزاع والتنازع على كيفية بناء الغد مع وجود كثير من الشكوك بين ثوار الأمس استغل صالح وأتباعه تلك الشكوك ليخلقوا منها مدخل لهم للعبث بالوطن من جديد.
وبسبب السير البطيء للتغيير أزادت الشكوك لدى القيادات الحراكية حتى وصل ذالك الشك في صفوف من لا يزال يؤمن بإمكانية وجود حلول للمظالم في تلك المحافظات بغير تشطير الوطن .
ارتفاع الأصوات المطالبه بالانفصال سببه الرئيس عدم اكتراث مسئولي صنعاء بتلك المطالب والعمل السريع على معالجتها بالإضافة الى لعبة صالح المكشوفة والتدخلات الاقليمية لجعل تلك المطالب ادوات ابتزاز للحكومة والعهد الجديد .
هناك بعض البديهيات التي لن تكلف الحكومة اليمنية إلا القليل على المدى القصير ومنها على سبيل المثال الاعتذار الواضح والصريح من جميع قيادات الماضي لما ارتكبت من ممارسات خاطئة من قبلها مع انشاء صندوق ولجنه لبحث تلك المظالم ومعالجتها ودفع التعويض للمتضررين .
وفوك ذالك تطمين الشارع الجنوبي بعدم تكرار تجارب الماضي ولن يتحقق ذالك إلا بإعلان صريح بمغادرة الظلمة من اركان النظام السابق للوظيفة العامه بمجرد اجرآءت ما يقتضيه ذالك المنصب لمغادرتهم وتنفيذ ما صدر من قرارات جمهوريه بإلغاء الفرقه والحرس والأسرع في تنفيذ بنود انشاء المناطق العسكريه وتحديد قياداتها .
كما آراء ان ما تفضل وذكره النائب المستقل عضو لجنة الحوار على عبدربه القاضي من ان تحديد ماهية الحكم او ماهية الدوله لليمن في المستقبل يشكل نصف حل المشكله الجنوبيه .
ليس من المفيد الانتظار لنتائج الحوار لان ذالك قد يطول كثيراً خصوصا والأحداث على الأرض تزداد كل يوم تعقيداً أكثر من الماضي والنشاط للمخلوع يستمر والأموال بحوزته تفوق ما تملكه الحكومة اليمنية وهو قادر على ان يعبث من جديد ولفترة طويلة بأمن الوطن والاعتماد على المجتمع الدولى لتحجيم تحركاته لن تجدي نفعاً فليس لمجلس الامن او مجلس التعاون الخليجي قوات على الأرض لمراقبة ما تنفذه أيادي الارتزاق حوله .
انتقدت قيادات المشترك في الماضي تعامل صالح مع القضية الجنوبية وحذروا كثيراً من الاستمرار في السير فيها ولكن دونما جدوى ان يسمع منهم ذالك النظام وفي المقابل نحن نحذر قيادات المشترك من السير بخطاء تشبه الى حد بعيد ما عمله من قبلهم .
المعالجات التقطيرية لتلك القضايا لم يعد مجدي للانحدار في متاهات التجزؤ او ان نصبح في اطار لعبه لدول اقليميه تريد ان تجعل من اليمن ملعب لتنفيذ اجندتها او ان نصبح نقوم بدور حرب الوكالات لهم كما عمل بلبنان في سابق الأيام .
عدم الاعتراف بما يجب الاعتراف بهِ والعمل على إزالة مخلفاته وبوجه السرعة يقطع الطريق على من اصبح أمره بيد غيره وأصبح يعمل بأجندة لا ناقة لهُ فيها ولا جمل الا الارتزاق أما الوطن فلم يشوفه يوماً الا كبقرة يستفاد من لبنها في تربية اطفاله وأكله عند حاجته .
كما أنهُ من الواجب على المتحاورين بحث الملفات الساخنة قبل غيرها وليس من المعقول ان نبداء نبحث في ملف زواج القاصرات وحقوق الطفل والمخزون المائي في وطن ليس لاى آنسان ما عداء المسئولين حقوق فيه .
ومن الاحراء ان نبداء بالقضية الجنوبيه ووضع الحلول العاجلة لها وكذالك قضية صعده مع مراعاة بقية الملفات ذات الصلة بهاتان القضيتان لكي نجد الوطن أولاً ونحفظ وحدته واستقراره بعدها لا ضير هنالك ان نناقش حقوق المرأة والظلم والتهميش لشرائح كثيرة من ابنآئه .