أول دولة خليجيه تمنع طلابها من الالتحاق بجامعة صنعاء وتلغي الاعتراف الأكاديمي بمخرجاتها
لماذ أطاح الرئيس الأمريكي ترامب برئيس الأركان الجنرال تشارلز براون؟
السوريون في حلم.. والد الرئيس الشرع ينتقد ابنه بمنشور اقتصادي مثير
أسعار الصرف في صنعاء وعدن
محكمة في صنعاء ترفض استئناف حكم اعدام رجل أعمال ومصادرة جميع أملاكه
الملك سلمان في ذكرى يوم التأسيس: ''نعتز بذكرى تأسيس دولتنا المباركة قبل ثلاثة قرون على الأمن والعدل والعقيدة الخالصة''
توقعات مركز الأرصاد لحالة الطقس خلال الـ 24 ساعة القادمة
حماس تسلّم رهينتين في رفح وتستعد للإفراج عن 4 آخرين بمخيم النصيرات
سامسونج تضيف ميزة حل المسائل الرياضية إلى تطبيق الملاحظات
آيها العلماء: بيومين فقط الذكاء الاصطناعي يحل ما عجزتم عنه لـ 10 سنوات!!
حين مررنا بتجربة الدنمارك والرسومات المسيئة لسيد الخلق صلى الله عليه وسلم، لم نستفد من تلك التجربة، وبدا غالبية المفكرين لدينا يلعبون على مصالحهم الشخصية، ثمة من أجج المشاعر لمزيد من الجماهيرية، فكثرة الجماهير بعد أن دخل العالم «ثقافة الاستهلاك» يعني ارتفاع سعره في البرامج التلفزيونية أو المحاضرات، لأن المتعاقد معه سيحقق أرباحا أكثر، بسبب الجماهيرية.
وثمة من اعتقد أن تبريره لصمت الحكومات العربية، قد يحقق له مصالح دائمة إذ يصبح قريبا من صانعي القرار.
ثم وبعد فترة وكعادة ردة الفعل تخبو وتهدأ بعد أن قذف الغالبية شتائمهم ولعناتهم وغضبهم في وجه الدنمارك كلها، أو بوجه بعضهم البعض لأنهم اختلفوا بردة الفعل، ولكن هل الأمر يستحق تأجيج المشاعر أو التبرير، أم يحتاج للتوعية، وأن المجتمعات تختلف بثقافاتها، كذلك في قدرة حكوماتها على فرض رأيها على الشعب؟.
ولأن هذا لم يحدث، ها نحن نعود من جديد لردة فعل غاضبة، هذه المرة بسبب أمريكي قرر أن يخرج فيلما بمناسبة 11 سبتمبر ليسيء من جديد لرسولنا صلى الله عليه وسلم، ويتهم تعاليمه بأنها هي من دفعت ركاب الطائرات يصطدمون بالأبراج، فيقتلون أبرياء بسبب مواقف حكومتهم.
فجاءت ردة فعلنا لتؤكد ما يحاول تزييفه هذا المخرج، فقتل بعض المسلمين أشخاصا لا دخل لهم بالفيلم ولا هم مولوه، في الوقت نفسه ليس لديهم قدرة على منع هذا الفيلم، لأن ما يفصل بين السفير/ الحكومة والمواطن القانون، ولا تستطيع الحكومة فرض رأيها على أي مواطن، وإجباره على عدم إظهار الفيلم، لأن القانون يسمح له بنقد حتى نبيه «عيسى» عليه السلام، وإن غضبت كل الكنائس.
خلاصة القول : إن ما نحتاجه ليس ثورة غضب يستغلها البعض لمصالحه قبل أن تهدأ، بل أن نفهم كيف يعمل قانونهم هناك، فنعمل على استصدار قانون يمنع الإساءة للأديان كلها، وبهذه الطريقة، يمكن لحكوماتهم أن تمنع هذه الأفلام، وإن لم تمنعها، يمكن لأي شخص رفع قضية ضد ذاك الشخص الذي خالف القانون، أما أن نروي لبعضنا البعض قصة سيد الخلق مع اليهودي، فلن تمنع العامة من الهجوم على السفارات لقتل من لا دخل لهم بالفيلم، لاعتقاد العامة أن النظام والقوانين هناك تشبه ما هي في العالم العربي، ويمكن للسفير أن يقمع المخرج.
*عكاظ