عاجل .. وزير الدفاع اليمني : القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية في جهوزية عالية وسنتعامل بحزم مع أي مغامرة حوثية
في أمسية رمضانية لرابطة الجرحى بمأرب.. بلغيث: القيادة السياسية تقدر تضحيات الجرحى
من أعماق سقطرى.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا ويغير مسار حياة ابو سلطان
حزب الإصلاح في اليمن يوجه دعوة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بخصوص العدوان الإسرائيلي على غزة
تقرير دولي.. اليمن خامس أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم وأعداد النازحين ستصل الى اكثر من 5 مليون نازح ..
مركز الفلك الدولي يكشف عن موعد عيد الفطر 2025 وغرة شهر شوال
عاجل ...الجامعة العربية تكشف عن أدوات المواجة مع إسرائيل ردا على المجازر الإسرائيلية في غزة
وزارة الدفاع الأمريكية: مصممون على تدمير قدرات الحوثيين العسكرية
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع سفير تركيا
لم يجد احد الكتاب "السبيعة" ما يقوله عن الاستاذ باسندوه غير وصفه بالرجل العجوز وتخصيص مقاله كامله لهذه " السمايه " ، لكأن السلطه في نظره شابه في عقدها الثاني بحاجه لمن يشبع رغباتها ، وليست اداره تحكمها قوانيين وانظمة ودستور كما هو في كل العالم ، وبالتالي لا علاقة للسن بهذا الامر . ذكرني ما سطره أخونا بما كان يروج عن رجل المدني الاول الراحل فيصل بن شملان في انتخابات 2006 ، ما يعني انها صادره عن مطبخ واحد،غير أنا التقاء مثقف مفترض مع مخبر "دبج" يقضي يومه متنقلاً على الحافلات العامه لتادية نفس الماهم هو شي معيب بكل المقاييس ، ولا نرضى لكاتبنا الكبير"بالعمر" ان يكون بهذا الموقف واداه لذات المطبخ .لكن يبدوا ان علي صالح قد نجح في تعميم مفهومه عن ادراة الدوله حتى لدى بعض المثقفين على انها كرسي من نار وجلوس على رؤوس الثعابيين ، وبالتالي فهي تحتاج لحاكم يتمتع بقدرات خاصه ، بمعنى "فالح في اصول الهبر وفنون البعسسه" .
الطبيعي ان يتبنى مثل هولاء الكتاب موقفاً مسانداً للتحول الوطني ، وتوظيف أقلامهم بما يفترض انه يساعد الحكومه على تجاوز هذا الظرف الصعب وينجح عملها بدلاً عن الخوض في المسائل " الهائفه ".
عندما نتحدث عن رجل بحجم باسندوه، فهذا يعني اننا امام تاريخ نضالي وعقود من العمل السياسي والديبلوماسي ،بل وامام رجل اعتلى منصت الامم المتحده متحدثاً عن قضية الجنوب في وقت كان فيه حكام العهد البائد مجرد رعاه يعتقدون ان العالم ينتهي عند حدود قراهم.
ندرك حجم المسؤولية والصعوبات التى تعترض مهمه الرجل والتى قبل تحملها بشجاعه نادره في ظل بقايا نظام سيعمل بكل ما في وسعه سبيلاً لعرقلة عملها وانجاز مهامها خاصة وزارات المعارضة .على ان شخصيه بوزن باسندوه تتمتع بخبره سياسية وذاكره متقده وذكاء ملحوظ ونظرات ثاقبه ، وانف مجيد تمييزالروائح السياسية ومكان أنبعاثها ، يشعرنا بالطمانينة بالقدر الذي نثق بسلامة موقفه ونبل مقصده .
اذاً ما كتبه أخونا عن باسندوه لا يعدو من وجهة نظري عن كونه مجرد محاوله لالفت نظر الاستاذ اليه ، خاصة بعد تيقنه بنهاية النظام الذي عودهم العيش على هذا النحو المتطفل . لكنني في ذات الوقت أثق تماماً أن الرادار السياسي والثوري للعم باسندوه لا يلتقط مثل هذه الاشارت ولا يعيرها أدنى اهتمام ، وما على صاحبنا عندئدٍ سوى البحث عن " مهره " أخرى.
وبدلاً من استمراره في أفساد الذوق العام بمثل هذه المواضيع القريبه بلغتها وصياغتها من القصص القصيره منها الى المقاله السياسية ، أنصحه بالتحول الى كتابة الرواية عله يفلح في هذا " المزمار " .