آخر الاخبار

ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني ارتباك أمريكي ومبعوث أمريكا للشرق الأوسط يعلن متفلسفا: خطة ترامب بشأن غزة ليست لتهجير الفلسطينيين حماس تقصف نتنياهو بعنف وتوجه له رسائل موجعة خلال تسليم جثث الأسرى واشنطن تستعد لفرض عقوبات على بنوك وشركات مرتبطة بالحوثيين.. وجامعات تحولت لأوكار تدريب في مجالات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية هجوم جوي بالمسيرات وبري بالمليشيا مدعوم بكثافة نارية .. الحوثيون يتعرضون لإنتكاسة جديدة بمحافظة مأرب الحوثيون يقتلون طفلاً تحت التعذيب بعد رفضه المشاركة في دورة طائفية بالعاصمة صنعاء وزير النقل يوجه بتسليم مطار سقطرى لشركة إماراتية وموظفو المطار يرفضون تسليمه وقوات الانتقالي تباشر الاعتداء عليهم الحكومة اليمنية تعلن جاهزيتها لتقديم موازنة الدولة لعام 2025 إلى البرلمان وتتحدث عن خطة إنفاق قتيلان و7 جرحى في صفوف قوات الجيش خلال تصديها لهجمات ''عدائية'' حوثية شمال وجنوب مأرب خلال يناير.. اليمن تستقبل 4 آلاف مغترب عادوا إلى الوطن وأكثر من 15 ألفًا من الأفارقة

مـأرب .. تحترق !
بقلم/ كاتب/محمد الشبيري
نشر منذ: 18 سنة و شهر و 24 يوماً
الأربعاء 27 ديسمبر-كانون الأول 2006 08:00 ص

حُق لي–كما هو الحال بالنسبة لكل مأربي _ أن أفتخر وأن أتباهى بأن مدينتي الحبيبة مأرب هي " المدينة التي لا تنام " كما هو الحال بالنسبة لباريس وكثير من العواصم الأوروبية لكن سهرها وصحوها من نوعٍ آخر ...إنه أزيز الرصاص وهدير المدافع وصرخات الثكالى وأنين الجرحى ، ياله من ليلٍ موحش هذا الذي تعيشينه يا مأرب !!  


دماء هنا وهناك ودماء أخرى في طريقا إلى الإراقة..أنفس بريئة تقتل بكل بشاعة ووحشية وكبرياء العزة بالإثم بتأييد من كبار القوم الذين يغتالون البراءة والطيبة ويحولونها إلى أنياب وحوش ضارية لا تعرف معروفاً ولا تنكر منكراً ،غرائزية الهدف وبربية الوسائل !! حروب حامية الوطيس على شاكلة داحس والغبراء لتكتشف بعدها أن وراءها قطعة أرض لا ماء فيها ولا كلأ والأنكأ من ذلك أن المتقاتلين عليها أخوة ومن ( ذوي القربى) ! يالها من مفارقات عجيبة ! أين نحنُ من العالم ؟ وأي سماء تظلنا وأي أرض تقلنا ؟ نحن فعلاً خارج نطاق التغطية الآدمية ولم تصلنا بعد نسائم القرن الواحد والعشرين ، بل لا نزال نعيش القرون الغابرة بما فيها من ثقافة بائدة واحتكام إلى غير ذوي الحكمة ممن نصبوا أنفسهم " اوصياء " وهم في الحقيقة ليسوا سوى (أسياد حرب) مدمرة لا تبقي ولا تذر، عدتها وعتادها الفقراء والمهضومين ومن لا ناقة لهم ولا جمل في كل ما يحدث . هذه الحروب ليست جديدة بل هي طبعة منقحة وجديدة لطبعات عفى عليها الزمن مورست من قبل جميع الفئات ضد بعضها ولا سيما في الثمانينات وقد حظيت أنذاك _ولا أدري هل لا تزال تحظى إلى الآن_ بمباركات السلطة ودعمها ولعلكم لا تزالون تتذكرون كيف كان الدعم سخيّاً مالاً وسلاحاً لكل الأطراف القبلية المتناحرة في حين أننا في أشد الحاجة للماء والكهرباء والصحة ومحو الأمية وكل ما ذُكر لم يصل بعد إلى المحافظة التعيسة والمحكوم عليها بالاعدام بلا قضية ولا جناية ! قد يقول البعض أن السلطة تتحمل الوزر الأكبر في مثل هكذا ظروف ، لكن الواقع والمنطق يقول بأن حكومة لم تستطع تأمين العاصمة لهي أعجز عن أن تحمي محافظة نائية كمأرب تحترق في اليوم مائة مرة بأيدي أبنائها البررة بها والحريصون على مستقبلها ومصالحها وحماة ثرواتها!! لا أجد مبرراً لمن يحملّون السلطة المسئولية عن ذلك فلو كان هناك عقلاء لحلت هذه القضايا التي تتهدد حاضرنا ومستقبلنا لا سيما والأسباب تافهة لا تستحق كل هذا الزخم الكبير والحقد الدفين لبعضنا البعض. هذه دعوة صادقة أوجهها لكل العقلاء بأن يتلافوا الأمور قبل فوات الأوان وليعلموا أن من لا يحرص على مصلحة نفسه ووطنه فليس هنالك في الكون من هو أرحم منه بنفسه، وليعلم الجميع أن الخاسر الأوحد من هذه النزاعات هم ( نحنُ) أما غيرنا فلا يعدو الأمر عنده سوى (فيلم إثارة سيء يقضي عليه فائض وقته) .

 
** Ms730@hotmail.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
دكتور/ فيصل القاسمدساتير أكلتها الحمير
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
زمن التافهين... حين يحتفل الساقطون بسقوطهم
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سلمان الحميدي
صباح الخير أيها الكفرة!
سلمان الحميدي
كتابات
طارق عثمانعيد كبير جدا
طارق عثمان
مأرب والإرهاب .. بين محافظين !!
محمد مسعد علي
د.رياض الغيليصناعة الإرهاب
د.رياض الغيلي
مشاهدة المزيد