حيث الإنسان يختتم موسمه بتحقيق أحلام الطفولة بمدينة مارب .. سينما بلقيس للأطفال مهرجان الفرحة وموسم الثقافة
مباحثات أمريكية فرنسة وتبادل معلومات لتعزيز استهداف مليشيا الحوثي
مَن هي هند قبوات؟.. المرأة الوحيدة في الحكومة السورية الجديدة
أنس خطاب.. من ظل الاستخبارات إلى واجهة داخلية سوريا..
إدارة ترامب تعلن رسمياً حلّ أحد الوكالات الأميركية الدولية بعد فضائحها الداخلية وفسادها الاداري
رئيس هيئة الأركان يصل الخطوط الاولى الجبهات الجنوبية بمأرب لتفقد المُقاتلين
تعرف على قيادات الشرعية التي قدمت من الرياض لأداء صلاة العيد بمدينة عدن
من هي الجهة التي وجهت بقطع تغذية الجيش وعرقلة صرف مرتباتهم.؟
رشاد العليمي يجري اتصالاً بالرئيس هادي والفريق علي محسن
وصول قاذفات نووية شبحية بعيدة المدى الى قواعد أمريكية بالقرب من إيران ووكلائها في المنطقة ... مشهد الحرب القادم
لاحظت من خلال متابعتي للصحافة الإلكترونية اليمنية ومواقع التواصل أن هناك أقلام كثيرة وبعضها لقضاة ومفكرين وسياسيين ومسؤلين تبرر للانتقالي جريمته الغادرة ضد الوطن وتقول انه كان موفقا تماما حين اعلن الادارة الذاتية ولم يعلن الانقلاب او التمرد او الإنفصال .
وبدورنا نضع الاسئلة الآتية :
هل من الادارة الذاتية السيطرة على البنك المركزي ؟
وهل من الادارة الذاتية السيطرة على المناطق العسكرية ؟
وهل من الادارة الذاتية التحركات الخارجية وطلب دعم الدول الاجنبية لدعم قرار الانتقالي والتدخل في شأن داخلي من شئون نظام السلطة المحلية اليمنية ؟
وهل من الادارة الذاتية التوجه ببيان مخصص لبعض محافظات الجمهورية والطلب منها اعلان حالة الطوارئ وتأييد قرار الانتقالي ؟
وهناك الكثير من الاسئلة التي يمكن الاشارة اليها والتي توضح ان كل ما يقال بان الانتقالي اعلن الادارة الذاتية وفقا لمفهوم الدولة الاتحادية غير صحيح وان كل تلك المبررات ليست الا تغطية على جريمة مكتملة الاركان تم تنفيذها ضمن خطة انتقالية وضمن مخطط اقليمي ودولي بهدف تقسيم اليمن خاصة اننا نعلم جميعا بان الانتقالي تأسس بناء على برنامجه الوحيد والاساسي المتمثل في تشريع الانفصال وبكل الوسائل الممكنة..
وبيان الانتقالي وتحركاته على ارض الواقع وبتنسيق ودعم وتماهي اجنبي يؤكد انه يعمل على تحقيق اهدافه الانفصالية وهو في كثير من البيانات السابقة لا ينكر هذه الحقيقة .
ان من أفشل محاولة الانقلاب ومن ثم الانفصال هو الشعب اليمني الذي كان لهم بالمرصاد والذي كان له الدور الأكبر في إفشال حالة الانقلاب المعد له داخليا وخارجيا وكذلك المواقف الوطنية المخلصة للسلطات المحلية في المحافظات الجنوبية التي رفضت بيان الانتقالي واعلنت دعمها للوحدة اليمنية من خلال التزامها بالدستور اليمني .
* أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء..
عضو مجلس النواب