عاجل .. انتحار قيادي حوثي في أحد مراكز الإحتجاز بمحافظة مأرب وهو رهن التحقيقات جامعة إقليم سبأ تحتضن ندوة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان. الحوثيون يهددون شركات الطيران الأجنبية ويمنعونها من دخول الأجواء اليمنية بعد تصنيف الحوثيين كإرهابيين.. هل آن الأوان لرفع تجميد قرارات المركزي اليمني ؟ مسار سياسي أم حسم عسكري.. أي حلّ للقضاء على الحوثيين؟ أبرز نجوم الدراما اليمنية في مسلسل جديد سالي حمادة ونبيل حزام ونبيل الآنسي في طريق إجباري على قناة بلقيس الفضائية قرار سعودي يتحول الى كارثة على مزارعي اليمن ..تكدس أكثر من 400 شاحنة محملة بالبصل في من الوديعة حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت
يمتلك اليمن العديد من الثروات فهي من أكثر الدول العربية التي تمتلك مساحات على السواحل تبلغ 2200 كم كما أنها تمتلك ثاني أكبر الحقول الطبيعية للغاز في الوطن العربي هذا بالإضافة الى أنها من أغنى الدول بالمعادن كالفسفور والذهب وغيرها من المعادن أضف الى ذلك حقولها النفطية وأراضيها الخصبة الصالحة للزراعة هذا بالاضافة الى المعونات والهبات والقروض التي برع النظام في التسول بها لدى العديد من الاصدقاء عربيا وعالميا ومع هذا فإن اليمن تعتبر من أفقر الدول في العالم العربي وفي تقارير نشرت فإن عدد الواقعين تحت خط الفقر من اليمنيين يزيد على 55 % كما تمثل نسبة البطالة في اليمن بين الشباب بنسبة تتجاوز الـ 50 % ناهيك عن حجم الفساد الذي يزيد كلما زادت موارد الدولة وتمثل اليمن المرتبة 154 على مستوى العالم من حيث الشفافية اما بالنسبة للتدهور الصحي والتعليمي فحدث ولا حرج .
رغم كل هذة الثروات التي يمتلكها اليمن فإن السؤال الذي يتردد على مسامعنا هو لماذا يعتبر اليمن من أفقر الدول في العالم العربي ؟ وأين ثرواتنا تذهب ؟ هذا هو السؤال الذي يجب أن نساله لمن يحكمنا .
أجزم ان غالبية أبناء اليمن يعرفون الاجابة على هذا السؤال إنها باختصار في جيوب حاكمينا الذين أعتبروا الوطن وما يحويه من ثروات وكأنها إقطاعية ورثوها عن أبائهم وخاصة بهم لا اكثر .
لقد عان اليمنيون طوال 33 عاما من هذا النظام الذي أستاثر وسخر كل ثروات البلد له وللمقربين منه .
ومن هنـا أتت الثورة التي كان سببها الرئيسي هو جمع الـثروة .
فهذة الثورة لم يصنعها أحد وإنما ولدت من رحم المعاناه والظلم والقهر والطغيان كما أنه ليس بمقدور أحد أن يوقفها بقرار سياسي أو ملكي أو عسكري أو أممي فهي كالزلزال والبراكين يصعب التنبؤ بها واليمنيون كغيرهم لم يستيقظوا فجأة من نومهم ثم نظروا في المرآه فقرروا أن يقوموا بثورتهم .
فالثورة تبدا كخاطر ثم فكرة ثم شعور بالظلم والغبن والقهر في القلوب والصدور ثم تظل كامنه في الصدور والعقول تختمر يوما بعد يوم ثم تنتظر الشرارة كي تندفع وكان الشباب هم الشرارة التي أشعلت ثورة الثامن عشر من فبراير .
وما أود أن أذكر به إخواني الشباب هو أن يعرفوا في المقام الاول ماهي القوى الحقيقية التي تواجهم على أرض الواقع أو في الخفاء كما يجب عليهم أن تكون لهم قيادة حقيقية تعبر عن أمالهم وتطلعاتهم ومطالبهم وعليهم كذلك أن يدركوا أنهم إذا كانوا هم الشرارة التي أندلعت في بداية الثورة فإن الثورة في النهاية هي ثورة شعب خرج لها الملايين في جميع محافظات الجمهورية .