شاهد طوفان بشري.. مئات آلاف الفلسطينيين يعودون الى منازلهم شمال غزة كشف تفاصيل المنافسة القوية بين النصر وريال مدريد … من يضم دوران اكتشف سبب حدوث ألم في الرأس من حين لآخر مثل الكهرباء بعد توقف 10 سنوات.. استئناف الرحلات الجوية بين ثالث أكبر مطارات اليمن والقاهرة الصين تحظر الاستيراد من عدة دول بينها عربية وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف عن تحرك خطير ضد إيران في الأشهر المقبلة.. تفاصيل النازحون يبدأون العودة إلى شمال قطاع غزة وهذا ما حدث الداخلية السورية تعلن ضبط شحنة أسلحة ضخمة مهربة ومصادر تكشف التفاصيل سقوط سياسي ودبلوماسي لوزير الخارجية اليمني في سلطنة عمان.. لمصلحة مَن؟ يا وزير الخارجية! الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره
ها هو اليمن، ينضم بدوره إلى قائمة لائحة طعام التدويل. وها هي العرب تحصد ما زرعت من شوك وحصى. فقضاياها دُوّلت، وصارت غير ممنوعة من الصرف والتصرف على موائد اللئام أو الكرام سيان.
بعد أسابيع.. قضية اليمن، ستكون موضوعاً لمؤتمر دولي يعقد في لندن. بعدما تبين أنه لا فائدة من المؤتمرات العربية، ولا الصدقات، ولا العنتريات اليمنية، حلت مشاكل اليمن.
هشاشة السياسات العربية، والاستخفاف بالسلم الأهلي والاجتماعي والنمو الحقيقي، ولعبة “الثلاث أوراق” الشعبية الشهيرة، بين المذاهب والهويات الصغرى، أوغلت بالعرب في الأخطاء حيناً، وفي تجاهل ما يجري في خواصرهم وحدائق بيوتهم الخلفية.
هشاشة ورخاوة، وانسحاب من الهم القومي، كلها عوامل أساسية للتآكل العربي، ولمناخات الاقتتال والتذرر في القطر الواحد.
لا رجاء على الاطلاق، في أمن واستقرار أي دولة في عالمنا العربي، إلا بإعادة النظر في جملة الأساليب المتبعة في أقطارنا، وفي عملنا العربي المشترك.
قبل مؤتمر لندن الدولي لمناقشة المسألة اليمنية، يفترض انعقاد مؤتمر “لأخوة اليمن أو لأصدقاء اليمن”، للبحث في مساءلة الواقع عبر كل التجليات التي تجسده.
إن النبذ المتبادل في المناخات العربية السائدة اليوم، هو وصفة ناجحة نحو التدهور، الذي لا سبيل إلى ايقافه عند حد.
فلتبادر القمة الخليجية، وجامعة الدول العربية، ودول عربية معنية أخرى، إلى عقد لقاء عاجل لإنقاذ اليمن من “التدويل” ومن المزيد من الألم والإحباط.
وثمة من يتربص بما تبقى من دول ومجتمعات عربية لم يعطب اتجاهها بعد، عصاب طائفي وتخلف تنموي وتطرف مذهبي.