حيث الإنسان يختتم موسمه بتحقيق أحلام الطفولة بمدينة مارب .. سينما بلقيس للأطفال مهرجان الفرحة وموسم الثقافة
مباحثات أمريكية فرنسة وتبادل معلومات لتعزيز استهداف مليشيا الحوثي
مَن هي هند قبوات؟.. المرأة الوحيدة في الحكومة السورية الجديدة
أنس خطاب.. من ظل الاستخبارات إلى واجهة داخلية سوريا..
إدارة ترامب تعلن رسمياً حلّ أحد الوكالات الأميركية الدولية بعد فضائحها الداخلية وفسادها الاداري
رئيس هيئة الأركان يصل الخطوط الاولى الجبهات الجنوبية بمأرب لتفقد المُقاتلين
تعرف على قيادات الشرعية التي قدمت من الرياض لأداء صلاة العيد بمدينة عدن
من هي الجهة التي وجهت بقطع تغذية الجيش وعرقلة صرف مرتباتهم.؟
رشاد العليمي يجري اتصالاً بالرئيس هادي والفريق علي محسن
وصول قاذفات نووية شبحية بعيدة المدى الى قواعد أمريكية بالقرب من إيران ووكلائها في المنطقة ... مشهد الحرب القادم
آهٍ كتبتُ الشعرَ
مِحبَرَتي .. فؤادي
والمدادُ .. دَمي ودمعي
واليراعةُ في يدي شوقي وآلامي
أذوبُ صبابةً كالشمعِ فوقَ دفاتري
أتوسَّدُ الأحلامَ في كهفٍ يحاصرُهُ المماتْ ..
فإلى متى يا شعرُ تصهرُ مُهجتي
وتُعِيدُ تشـــكيلي
وتسكبُ لوعتي في قالبِ الكلماتِ أحزاناً .. وآمالاً
فتُضحِكُني .. وتُبكِيني
وتوصي بالثباتْ ؟!! ..
وحشودُ آهاتي تشيِّعُني
وتُغريني حشودُ الأمنياتْ ..
فإلي متى يا شعرُ تُحيي مهجتي شوقاً .. وتحرقني بآلامِ الشتاتْ ؟!! ..
وإلي متى يا شعرُ تجمعُني
وهوجُ عواصفِ الأيَّامِ تنـثُـرُنـي رفـاتْ ؟!! ..
***
آهٍ كتبتُ الشعرَ
مَنْ يا شـِعرُ يكتُبُـني غداً .. شِعـراً .. ونثـراً
مَنْ يُترجـمُني
ويعزفُني بمختـلفِ اللغاتْ ..
مَنْ ذا سيجمعُني معانٍ من رمادِ الضوءِ
منثوراً بليلٍ مدلهمٍّ كادَ يبتلعُ الجهاتْ ؟!!..
أترى سيكتبُني حبيبي ؟ .. أمْ عذولي ؟!!
أمْ حروفي سوف تحكيني وأحبابي
لأجيالٍ ستأتي بعدنا
معجونةٍ بالنُّورِ
تقرأُني بذاكرةِ الزمانِ معالماً .. ضوءً .. نواةْ ..
فلعلَّها تروي بسِفرِ قصائدي الأجيالَ عشقاً .. تستجِدُّ بهِ الحياةْ