ست جهات حكومية يمنية تبدا سلسلة إجتماعات مع صندوق النقد الدولي في عمّان ورشة توعوية بمأرب حول مشاكل الكهرباء والتحديات والحلول المقترحة ودور الدعاة والخطباء والسلطه المحلية بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟ مسؤولون يمنيون يشاركون في دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة تظاهرة حاشدة للمعلمين في مدينة تعز تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك فعاليات تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا تبدأ يوم الإثنين ماذا يعني انتشار شرطة غزة مع بدء موعد الاتفاق وكيف علق إسرائيليون؟ الوزير المتطرف ''بن غفير'' ووزراء حزبه يقدمون استقالتهم من حكومة نتنياهو
تتكشف لنا الحقائق في دهاليز وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بأن كثيرا من أنشطتها تُزَاوَلْ بتقاليد بدائيه وبقوانين عفا عليها الزمن .
إن الذي يستطيع أن يُلِمْ في عمق قضايا هذه الوزارة سيندهش ويتحسر ويعتصر الماً على هذا المرفق الخدمي.
فلو أجرينا مقارنة بينها وبين مرفقاً يماثلها في أي دوله بوضعها وظروفها لوجدنا فارق كبيرا .
ولو اخذنا على سبيل المقارنة دوله حديثة العهد كدولة (جنوب السودان ) مثلا فسوف نشعر بالحزن والأسى للفارق الهائل من التقدم لديهم والتخلف الذي حل في وزارة المواصلات وتقنية المعلومات في بلدنا ولو حملت مدلول إسمها لصارت الوزارة الأولى من حيث تقدمها وأهميتها في بلادنا كونها من الوزارات السيادية .
إلا أن هناك قيادات رابظه لأكثر من ربع قرن في هذه الوزارة التي أصبحت لها جذور تقاوم كل عوامل الطبيعة .
صدرت لها عدد من فتاوى الإحاله للتقاعد إلا أن هناك حواجز تصدها وتعيدها إلى أدراجها الصادرة منها مصحوبة بالألم والحسرة.
تلك الجهات المخول لها إصدار الفتاوى تعيد الكره طبقا للقانون مرارا إلا أنها تعود بخيبة أمل كما في السابق.
فهل يا ترى سيراعى حرمة وقداسة هذا القانون ويؤذن له في العبور إلى دهاليز هذه الوزارة وتنحل عنها كل القيود والسلاسل التي لفت بها.