المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة يعلن موقفه من الهجمات الإسرائيلية على اليمن السلطات في حضرموت تحذر '' بن حبريش'' بعد إعلانه فتح باب التجنيد خارج اطار الدولة رئيس هيئة الأركان: المدعو عبدالملك الحوثي هو المتسبب في كل المآسي والدمار الذي لحق باليمن .. عاجل توكل كرمان: الثورة السورية ستستعيد كل العواصم التي احتلتها ايران وستسقط حكم الملالي في طهران مصر تكشف عن الارقام الحقيقة لخسائرها بسبب تطورات البحر الأحمر الحوثيون. يكشفون عن إحصائيات للخسائر البشرية جراء الغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة أول تعيم صارم من وزارة الاعلام المؤقتة خاطبت به وسائل الإعلام والاعلاميين أسماء الأسد تحتضر والأطباء يضعونها في عزلة وصحتها في تدهور نتائج مذهلة يكشفها الطب عن تناول زيت الزيتون يوميا- ماذا يفعل بجسمك؟ تعرف على تشكيلة الوزراء في حكومة تصريف الأعمال السورية بعد خلع الأسد
ما أشد سرورك يا عباس وأنت تمد يدك إلى جلاديك ... ما أسعدك وأنت تعانقهم عناق العاشق الولهان ... ما أعظم فرحتك عندما تحظى بجلسةٍ مع أحدهم ...
يبدو ذلك جلياً من خلال ابتسامتك العريضة ... وبشاشة وجهك .. ومدِّ يدك .. وطريقة وقوفك ... وكيفية جلوسك !!
ولكن ؛ ما أغربك يا عباس !!!
تبتسم للجلاد ابتسامة النعاج ، وهو يبتسم ابتسامة الثعالب ...
تحتضن يده بفرحٍ وسرور ، وهو يمدها إليك بكبرٍ وغرور ...
تقف إلى جواره متصاغراً ، وهو يقف متعالياً ..
ليت شعري : وأنت في سكرةِ فرحتك باللقاء ...
هل تذكرت أرواح الشهداء ؟
هل لاحت أمام ناظريك أنهار الدماء ؟
هل تناهى إلى سمعك صرخات النساء ؟
هل تذكرت معاناة الأسرى والسجناء ؟
هل تذكرت آلام الفقراء ؟
يبدو أنك نسيت يا عباس كل ذلك ... أنستك فرحتك بلقاء أسيادك كل المآسي والمجازر .. القريبة منها والبعيدة كلها غابت عن الخاطر ...
ترى : ماذا أملى عليك سيدك ؟ وبماذا أمرك جلادك ؟
لا شك أنها المؤامرة !! المؤامرة على الشعب الذي رفعك ... والمؤامرة على رجال المقاومة ... والمؤامرة على حكومة حماس .. ولكن صدق الله : " أم أبرموا أمراً فإنا مبرمون"
أين عهودك التي قطعتها ؟ أم أنها أيمان قُطعت ... وعهودٌ نُكثت ؟
أين صلاتك ؟ أم أنها صلاة بن أبي ؟
عجيب أنت يا عباس !!
تختفي ابتسامتك .. وتتبدد سعادتك ... وتنتهي بشاشتك ... وتضمحل فرحتك كلما التقيت بالأبطال المجاهدين !
هل انقلبت المفاهيم لديك ؟
الله تعالى يقول : " أذلة على المؤمنين .. أعزة على الكافرين "
وأنت ذليل للكافرين .. عزيز على المؤمنين ؟
ولكن إقرأ هذا يا عباس :
عباس وراء المتراس ،
يقظ منتبه حساس ،
منذ سنين الفتح يلمع سيفه ،
ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دفه ،
بلع السارق ضفة ،
قلب عباس القرطاس ،
ضرب الأخماس بأسداس ،
(بقيت ضفة)
لملم عباس ذخيرته والمتراس ،
ومضى يصقل سيفه ،
عبر اللص إليه، وحل ببيته ،
(أصبح ضيفه)
قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه ،
صرخت زوجة عباس: " أبناؤك قتلى، عباس ،
ضيفك راودني، عباس ،
قم أنقذني يا عباس" ،
عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا ،
(زوجته تغتاب الناس)
صرخت زوجته : "عباس، الضيف سيسرق نعجتنا" ،
قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس ،
أرسل برقية تهديد ،
فلمن تصقل سيفك يا عباس" ؟"
( لوقت الشدة)
إذا ، اصقل سيفك يا عباس !!