آخر الاخبار

وزير دفاع الحوثيين يخاطب الإدارة الأميركية: ستدفعون الثمن باهطاً وستهزمون فنحن قوة جبارة يُصعب النيل منها وتسليحنا متطور لا مثيل له على مستوى جيوش المنطقة وقد أعددنا انفسنا لمواجهتكم. عاجل بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي مجلس التعبئة والأسناد يعايد أبطال الجيش والمقاومة المرابطين بجبهات محافظة مأرب رهينة إسرائيلي أفرجت عنه حماس يطالب ترامب بإنهاء الحرب في غزة رئيس هيئة الأركان: المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى والأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر السيسي يشدد خلال اتصال مع الرئيس الإيراني على أهمية خفض التصعيد الإقليمي رئيس هيئة العمليات يعقد اجتماعًا مع قادة وحدات الحماية للمنشآت النفطية بقطاع صافر هجوم تركي عنيف على إسرائيل وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق مد بحري شديد ومفاجئ ضرب ''ذوباب'' في تعز ومناشدات عاجلة لإغاثة المتضررين من هو قائد معركة الإطاحة بنظام بشار الأسد؟ الوزير الذي حافظ على منصبه

غزة ...من الدوحة إلى الكويت!!
بقلم/ عبده العبدلي
نشر منذ: 16 سنة و شهر و 30 يوماً
الأربعاء 28 يناير-كانون الثاني 2009 09:15 م

تخلف معظم الزعماء والقادة العرب عن حضور قمة الدوحة بشأن الحرب على غزة والتي دعا إليها أمير دولة قطر وعلى رأسهم أبو مازن كشفت النقاب عن حقيقة الأنظمة العربية وعدم جديتها في اتخاذ موقف مشرف إزاء مجمل القضايا المصيرية وفي مقدمتها الصراع العربي الإسرائيلي الذي تتعامل معه هذه الأنظمة بنظام إطلاق العديد من مبادرات السلام التي أثبتت الوقائع التاريخية أنها ميتة لعدم إلتزام إسرائيل بأي مبادرة منها ووأد كافة القرارات التي تصدر عن تلك القمم.

وأكدت دأب إسرائيل على مر العصور على تدمير كافة الإتفاقات والمواثيق الدولية وخرقها عبر العديد من الحروب التي شنتها في المنطقة ..والتي كان آخرها الحرب على غزة التي عرت الأنظمة العربية وكشفتها أمام شعوبها التي تغلي كل يوم في شوارع العواصم والمدن العربية منددة بالحرب البربرية على غزة وما يتعرض له شعب غزة من قتل وإبادة جماعية طالت النساء والأطفال والشيوخ وأحرقت الأخضر واليابس ..ولعل تهافت الزعماء العرب على قمة الكويت الإقتصادية وتخلفهم عن قمة الدوحة يؤكد أن تلك الدماء التي سالت أنهاراً في غزة مجرد سلعة بالنسبة لزعمائنا المغاوير. ما الذي ستخرج به هذه القمة من حلول غير تنفيذ سياسة العدو بنسف قمة الدوحة والإستمرار في فتح قنوات التعامل مع العدو دون الخروج بقرارات من شأنها إيقاف إسرائيل عما تقوم به من عدوان جائر لتأتي هذه القمة على حساب دماء شهداء غزة وشل حركة المقاومة بكافة الطرق والوسائل الممكنة نزولاً عند رغبة العدو الذي بات يرى في المقاومة نهاية غطرسته وصلفة المعهود.

لكن الشارع العربي ورغم الحضور الخجول الذي رافق قمة الدوحة رأى في هذه القمة تقيؤ عديد قيادات عربية حالة الذل والهوان الذي علق بها وإحساسهم بمدى الظلم والقهر الذي يواجهه أبناء الشعب الفلسطيني وخصوصاً المجازر التي تعرضت لها غزة..