آخر الاخبار

وزير دفاع الحوثيين يخاطب الإدارة الأميركية: ستدفعون الثمن باهطاً وستهزمون فنحن قوة جبارة يُصعب النيل منها وتسليحنا متطور لا مثيل له على مستوى جيوش المنطقة وقد أعددنا انفسنا لمواجهتكم. عاجل بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي مجلس التعبئة والأسناد يعايد أبطال الجيش والمقاومة المرابطين بجبهات محافظة مأرب رهينة إسرائيلي أفرجت عنه حماس يطالب ترامب بإنهاء الحرب في غزة رئيس هيئة الأركان: المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى والأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر السيسي يشدد خلال اتصال مع الرئيس الإيراني على أهمية خفض التصعيد الإقليمي رئيس هيئة العمليات يعقد اجتماعًا مع قادة وحدات الحماية للمنشآت النفطية بقطاع صافر هجوم تركي عنيف على إسرائيل وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق مد بحري شديد ومفاجئ ضرب ''ذوباب'' في تعز ومناشدات عاجلة لإغاثة المتضررين من هو قائد معركة الإطاحة بنظام بشار الأسد؟ الوزير الذي حافظ على منصبه

مفتي يُحرم المظاهرات وحاخام يحرق جوازه
بقلم/ دكتور/أحمد علي المعمري
نشر منذ: 16 سنة و شهرين و 15 يوماً
الثلاثاء 13 يناير-كانون الثاني 2009 08:00 ص

مارب برس - الحديدة - خاص

كم يؤلمك أن تسمع من بلاد الله - بلاد البيت الحرام بلاد الرسول صلى الله عليه وسلم - فتاوى مشائخ يسفهون ويحرمون ويجرمون التظاهر ، ويعدونه معاصي وضياع للوقت وإلهاء للناس عن ذكر الله ، وسذاجة و..... و...... . هكذا كانت فتاوى اللحيدان ( ...... ) وفتاوى آل الشيخ علماً أن آل الشيخ هو مفتي السعودية (ياساتر) وبينما كانت هذه الفتاوى الجارحة للشعور الإسلامي الإيماني .... المنافية لكتاب الله ....العاملة ضد الأخلاق الإسلامية ....هذه الفتاوى التي تستحق أن توصف بأنها فتاوى تافهة ..... أو فتاوى مُسيسة ...أو فتاوى مدفوعة الأجر ....وأقل ما يستحق أصحابها أن يوصفوا بالساذجين (إن كنا نتحدث بحسن نية ) وخونة وعملاء وأوغاد وحاقدين ومنافين لجواهر الدين الحنيف ....أو ليس الجهاد ذروة سنام الإسلام ... أم هو كذلك ضد الإشتراكية الروسية فقط ...أمّا ضد الإسرائيليين فلا...لا...لا .وضد الأمريكان معصية لله ..قبحكم الله ..ألا ساء ما تحكمون ..ومن المفارقات العجيبة أنه في الوقت الذي يُصدر علماء السلطان الفتاوى العجيبة نجد الكاردنال .......

 قسيس روما يهاجم إسرائيل بعنف وينتقد العدوان الوحشي البربري والإجرامي ضد غزة ... ويومنا هذا الإثنين(12/يناير 2009م ) وعلى شاشات الفضائيات نشاهد حاخام يهودي يحرق جوازه الإسرائيلي في مظاهرة عامة ...ونشاهد عشرات الحاخامات والمفكرين اليهود (غير الصهيونيين ) يتظاهرون ناقدين ما يجري في غزة .... الكنائس والحاخامات والبابا والقديسين وعلماء المسلمين يتألمون ويتظاهرون ويناشدون ... ينددون ويشجبون... وأشباه الرجال يحرمون المظاهرات ...حسبنا الله ونعم الوكيل .

وقفة (1)

ما الذي يمنع من أن يكون هؤلاء الذين يزعمون أنهم مشائخ وعلماء دين أن يكونوا من بقايا يهود خيبر أو يهود يثرب ... فعلا ما المانع ؟ فاليهود يمتلكون نفس طويل وقدرة هائلة على التخفي .... السؤال جاد ... ويحتاج إلى باحث تاريخي وانثروبولوجي وعلماء فكر وعقيدة ....

وقفة (2)

في خضم التفاعل والإنفعال والفعاليات المناصرة والمؤيدة للجهاد والصمود وإبداء مظاهر ومشاعر الألم والحزن .... والعمل على إسماع الصوت الجمعي إلى العالم ، فوجئنا بخروج طالب في الجامعة يدرس في كلية علمية ينبري خطيباً ويقوم بإصدار فتاوى بتحريم المظاهرات وانها ضد الدين والإسلام وبدأ يسفه الجميع ويشتم تيار إسلامي ولكن وعي الناس وجديتهم جعلتهم ينفعلون فأدبوه .... أدبوه والله إنني بدأت أتوجس من أصابع الموساد و أدواره وتوجيهاته المباشرة وغير المباشرة لبعض التيارات والأشخاص والله المستعان ..