العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران
اللجنة العليا للحج تؤكد على استكمال إجراءات السداد وتحويل المبالغ لضمان جاهزية الموسم
مقاومة قبيلة أرحب تدعو المجلس الرئاسي إلى اتخاذ قرار الحسم وتمويل معركة الخلاص وتعلن.جاهزيتها العالية لرفد الجبهات بكافة سبل الدعم
وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه
حنين اليمنيين يتجدد كل رمضان للراحل يحيى علاو وبرنامج ''فرسان الميدان''
عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها
الرئيس اليمني يدعو المجتمع الدولي لمعاقبة الحوثيين كما فعلت أمريكا ويتحدث عن السبيل الوحيد لإنهاء التهديدات الإرهـ.ابية
ترامب يتوعد إيران بعواقب وخيمة ويحملها مسؤولية هجمات الحوثيين
عاجل: أمريكا تكشف متى ستتوقف ضرباتها ضد الحوثيين
غارات أمريكية تدمر مصنعًا في الحديدة
ما الذي كان سيُضير الرئيس هادي أن يشكر الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء السابق بسطرٍ من الوفاء لرجل عمل معه في أحلك الظروف وأصعبها!؟
إنْ كان الرئيس هادي رضخ لقوة إقليمية يدرك أنها تتربص ببلده الشر فأستجاب لنرجسيتها حفاظاً على سفينة الوطن أن تغرق وراية الوطن أن تمزق فهو معذور ومضطر والضرورة تبيح المحظورات كما يقال، أما إن كان تعمد الإساءة لشخص د. بن دغر وتقصد الأضرار بسمعته فمن ذا الذي سيجريء أن يعمل مع الرجل ممن يحترم ذاته!
كثير من يقول ان هادي دائماً يتخلص من رجاله الأقوياء نتيجة إملاءاتٍ لا تريد له إلا السقوط، ومع ذلك تأتيه الفرص تباعاً لتبقيه في هرم السلطة وقد كان قاب قوسين أو أدنى من السقوط، وكأن الرجل كما يقول المثل العامي "على نيته"
الدكتور أحمد بن دغر جاء لرئاسة الحكومة والبلد في وضع حرب وكل مؤسسات الدولة معطلة ومع ذلك إستطاع بصبر وتحمل كبيرين بناء مؤسسات الدولة في العاصمة المؤقته عدن من الصفر بعد أن كانت تلك المؤسسات الحكومية في المحافظات المحررة أشبه بالأطلال في كل هياكلها المؤسسية والإدارية..
إستطاع د. بن دغر أن يعمل بجد وتفاني من أجل عودة مؤسسات الدولة رغم الحرب الشرسة التي واجهته من قوى داخلية وأخرى خارجية لا تريد لحكومته النجاح والإستقرار في تطبيع الحياة في المحافظات المحررة وكاد أن يدفع حياته لذلك ولم يداهن أو أن يخضع بل كان دوماً يرفع صوته ناصحاً ومحذراً بنبرة السياسي المحنك والمصلح الإجتماعي المشفق
سيقول كل من كان الدكتور . أحمد عبيد بن دغر يقف أمام مشروعه الكثيرُ من القدح والذم - مع أنني لا أنزهه من فسادٍ هو وحكومته - لكن القليل من سيقول كلمة حق في رجل أتى إلى الحكومة في وضع استثنائي ولم يترك له المجال ليعمل دون معيقات ومطبات ونقبلُ منه جهد المُقل.
شخصياً أقدر مواقف الرجل وأرى انه يستحق كل التحية والتقدير لأنه لم يتنازل عن ثوابت الوطن ولم يحد عن إيمانه بالثورة والجمهورية ومشروع اليمن الإتحادي.
انتصر على من أراد أن يجرح كبريائه بتلك الكلمات الكبيرة والمعبرة حينما هنأ خـَلَفهُ ليقول لمن أراد أن يأخذ بالثأر منه لست أبالي أن أكون رئيساً للوزراء ام مواطن يمني فمن أتى من بعدي لن يكون كما أردتم..
تحية للدكتور أحمد عبيد بن دغر لأنه كان صخرة منيعه أمام أطماع قوى إقليمية توسعية كانت بكل جشع تسعى لوضع يدها على أطلال وطن ممزق لتسلب ما بقي من قوته الكامن تحت الأرض أو في شواطئه وجزره وموانيه.