عاجل.. تفاصيل لقاء وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان مع نظيره السوري بالرياض مطار غامض يتم بناؤه بصورة متسارعة في جزيرة يمنية سوف يهيمن على طرق الملاحة الدولية عبر خليج عدن ومضيق باب المندب مركز الإنصاف للحقوق والتنمية يدين جرائم مليشيات الحوثي في إب ويدعو لتحقيق دولي عاجل تعرف على سيناريوهات التصعيد بين إسرائيل والحوثيين؟ إيران تتبرأ من الحوثيين وتقول أنها لن تكون كبش فداء ماذا حل بميناء الحديدة؟.. عقب الضربات الإسرائيلية.. ترامب يستعد لحربه الجديدة في اليمن وإسرائيل تقدم اقتراحات بتشكيل تحالف جديد لردع الحوثيين وإيران هل تتعاون الصين سراً مع الحوثيين؟ وما المقابل الذي تحصل عليه؟ الإستخبارات الأمريكية تكشف معلومات خطيرة تظاهرة احتجاجية حاشدة للمعلمين في تعز دونالد ترامب: ''أصبحنا أضحوكة العالم''
نقف اليوم وبكل فخر وأعتزاز كبيرين في الذكرى 42 لتأسيس الحزب الرائد "المؤتمر الشعبي العام"، لنستلهم من أهدافه ومبادئ قاداته، الحنكة والحكمة والقوة والإرادة التي تدفعنا لمواصلة السير نحو المستقبل، بخطوات وطنية صادقة ومخلصة تنير دروب الأجيال القادمة، تذكرهم بأن الوطن أكبر من كل التحديات، وتأخذ بايديهم نحو الوحدة الوطنية تحت مظلة سيادة القانون على الجميع لتحقيق آمال وطموحات كل اليمنيين.
وكما كان حزب المؤتمر الشعبي العام رمزًا للأمل والوحدة، فها هو اليوم رغم كل التحديات والصعاب، يجدد الدعوة لتغليب مصلحة الوطن على كل اعتبار، وللتكاتف في وجه الغطرسة والعنصرية والمناطقية والإرهاب، حتى يعود اليمن سعيدًا كما كان دومًا في قلوب أبنائه.
نعم.. المؤتمر الشعبي العام ليس مجرد حزب سياسي، بل جسد إرادة شعب تواق للحرية والعدالة، ولأنه كذلك لم تكن طريقه مفروشة بالورود، كوطنه تماما، مر وما يزال امامه مراحل عصيبة، هي بمثابة اختبار لقوة إرادة قياداته وصلابة مبدأ شعبيته الجارفة في ربوع اليمن، وفاء للوطن ولنضال المؤسسين الذين ضحوا بدمائهم دفاعا عن الوطن، ومكتسبات الجمهورية، وستبقى ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام في 24 أغسطس 1982، جزءًا من ذاكرة وطنية عصية على النسيان.