الجيش الإسرائيلي يفتح حرب وجبهات جديدة في سوريا ويتوغل في ريف درعا
بعد السيطرة على القصر الجمهوري الجيش السوداني يستعيد مواقع استراتيجية هامة في الخرطوم
إنجاز طبي غير مسبوق.. تقنية صينية تعيد الحركة لمرضى الشلل في أيام
مليشيا الحوثي تطوق منزل القاضي الشاوش بالأطقم المسلحة وتقوم بإختطافه من منزله
من عمق الصحراء بمحافظة شبوة حيث الإنسان يشيد واحات العلم ..ويفتتح مدرسة استفاد منها أكثر من ألفي نسمة
نهاية الأزمة.. برشلونة يستعيد كوبارسي من منتخب إسبانيا
دكتور سعودي يفجر مفاجئة علمية جديدة عن الحبة السوداء وكيف تقي من أخطر أمراض العصر
دولة خليجيه غير السعودية تتعهد باستثمار 1400 مليار دولار في أمريكا
أول شابة خليجية تترشح لمنصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للسياحة
وزير الدفاع الأمريكي يهدد الحكومة العراقية والفصائل المسلحة.. لا شأن لكم في اليمن
منذوا إندلاع ثورات الربيع العربي ولم يكن من خيار أمام هذة الثورات سوا إسقاط الأنظمة الديكتاتورية الفاسده والمستبدة واستبدالها بأنظمة مدنية يسودها العدل وكل ما يحلم به المواطن العربي فلا توجد ثورات من أجل تحقيق ثلث أو نصف أهدافها والأ لن تسمى ثورة . فالثورة تعني قلب نظام الحكم والإنتصار لإرادة الشعوب .
ونحن في اليمن جزاء من هذا الربيع وكان لثورتنا أهداف واضحة كأي ثورة عربية وهي إسقاط النظام كليا لا جزئيا .
وعندما آتت أحزاب المعارضة والمتمثلة باللقاء المشترك سارت في البداية بمسار ونهج الثورة ونحنو لا ننكر أنها زادت من زخم وحجم الثورة وذلك لما تتمتع به من قاعدة شعبية واسعة كما لا ننكر أسهامها المادي والمعنوي في مسانده الثورة ولكن شاءت الاقدار أن تطل علينا ما يسمى بالمبادرة الخليجية أو المناورة الخليجية بشكل اصح تلك المناورة التي حرفت مسار الثورة عن طريقها الصحيح لتغيير أهدافها من إسقاط النظام كليا الى إسقاطة جزئيا كما جاء في بنودها وحيثياتها وقد رأت المعارضة أن المبادرة هي الحل الانسب بدلا من إراقة الدماء وهدم ما تبقى من البنية التحتية وهدر المال العام ونست أو تناست هذه الاحزاب أنها تتفق وتتعهد مع من لا عهد له مع نظام تفنن في المراوغة والكذب طيلة 33 عاما وقد كانت لهذة المناورة عفوا المبادرة سلبياتها والتي تمثلت في الأتي :
1-أعتبرت الثورة وكأنها أزمة سياسية بين أطراف وليست ثورة شعبية خرج لها جميع أبناء الشعب بجميع أطيافه ومكوناتة.
2-أخرت نجاح الثورة أكثر من المتوقع مما تسبب معها في مزيدا من القتل والدمار وذلك من خلال القبول تارة والاعراض تاره أخرى عن توقيعها من قبل النظام .
3-حجم التأييد الذي لقته هذه المبادرة من أطراف عربية ودولية عده أبعدت الانضار عما يرتكب من جرائم في حق الشعب واعتبرها الجميع على انها المخرج الوحيد والآمن لازمة تعيشها البلاد حسب قولهم .
4-لم تلبي متطلبات وطموحات الشباب بل على العكس فإنها ساوت بين الجلاد والضحية .
5-أعطت الضمان لنظام صالح لما أرتكب ويرتكب من جرائم وما حصل بعد التوقيع لهو خير دليل على أن النظام منح تصريحا للقتل ليس الا.......