آخر الاخبار

55 ألف تأشيرة متاحة للهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.. السفارة الأمريكية باليمن تمدد الموعد النهائي لتقديم طلبات الهجرة غارات امريكية في الحديدة احزاب تعز تقترح حلا لمواجهة الوضع الاقتصادي المتأزم وتطالب الرئاسة والحكومة بسرعة انقاذ العملة العليمي يبحث مع سفير واشنطن الدعم الإقتصادي المطلوب وموقف اليمن من انتهاكات إسرائيل في فلسطين مسئول كبير في الشرعية يكاشف الجميع حول قضايا وملفات مهمة: سبب التراجع عن قرارات البنك المركزي ومصير التوقيع على خارطة الطريق وخيار الحسم العسكري كوريا الشمالية تختبر صاروخاً باليستياً يمكنه الوصول الى أمريكا الإعلام الأمني ينشر أسماء ضحايا حادث التصادم الأليم في طريق شحن بمحافظة المهرة موسكو هربت قيادي ايراني من ميناء الحديدة.. تورط متزايد لروسيا مع الحوثيين في اليمن وامريكا تدرس كيفية الرد اول دولة عربية تعلن عن تطوير 8 منظومات متكاملة لصناعة الطيران حادث مروري مروع في المهرة يخلف 11 ضحية

العيون التي ..
بقلم/ أحمد غراب
نشر منذ: 11 سنة و 7 أشهر و 17 يوماً
الخميس 14 مارس - آذار 2013 08:54 م

لوخرجنا المخبا وفتشنا صفحات التاريخ لاكتشفنا ان هتلر كانت تدعسه مرته وان الحجاج بن يوسف الثقفي الذي أرعب الأمة وقتل في يوم واحد مائة الف شخص كانت تلجمه زوجته وتمتطيه كالحمار.

في الصف الرابع الابتدائي كنا ندرس في ثلاث شعب وكانت الشعبة الاولى نظيفة وجميلة وكأنها جزء من حديقة او متحف حوائطها مزدانة باللوحات والرسومات وتلاميذها ناصعو الذكاء بعكس الشعبة الثانية والثالثة التي كانت تبدو كالبراميل فصولا وتلاميذا.

وقد تستغربون عندما تعرفون السبب!

في الشعبة الاولى كان يوجد عشر بنات يدرسن مع الاولاد فكنا نحن الاولاد نجتهد ونتنافس ونحقق اعلى الدرجات ولانذهب المدرسة الا بعد ان ننظف شعرنا ونقص اظافرنا ونلمع احذيتنا ولانتغيب عن الحصص ابدا للظهور بمستوى دراسي لائق امام البنات ولهذا كان الطالب منا عندما ينتقل الى الشعبة الذكورية باء او جيم يتحول تلقائيا الى حمار وتجده وقد طالت اظافرة واصبح اشعثا اغبرا مثل توم هانكس في ذلك الفيلم الذي لا اتذكر اسمه ! الفيلم اللي ضاع فيه في غابة وتحول الى حيوان بدائي وكان يأكل الاسماك وهي نية ويطلق اصوات مثل الكنغر ويحاول ان يتعلم لغة القرود او العصافير المهم لغة يتفاهم بها مع أي حيوان في الغابة دون فائدة..

تصوروا لو ان إمرأة كانت في الغابة كيف كان سيصبح الحال ستتحول الغابة الى جنة وحديقة ويتغير دور توم هانكس من حيوان بدائي الى طرزان يقفز من شجرة الى شجرة ومعه شيتا وسنراه وهو يقول شعر وغزل ويغني بدلا من المأمأة والزقزقة والهوهوة مع اللي يسوى واللي ما يسواش من حيوان الغابة.

مش عارف ليش المخرج عقدها وماجابش بطلة جنب البطل تونسه في الغابة؟

المرأة اجمل شئ في الدنيا مجرد وجودها يخلق لدى الرجل إحساسا بالحياة وقيمة للحركة والنغمة والسكون وحافزا للتعلم والنجاح والابداع لم يشعر أبونا ادم بقيمة الجنة من دون حواء صحيح انها اخرجته منها لكنها خرجت معه فجعلت للحياة معنى وللسكون جاذبية, ربما ن وراء كل مجنون في بلادنا إمرأة لكن الجنون فنون والمرأة عنصر اساسي لاشعال الابداع لولا ليلى العامرية ما سمعنا عن قيس كان سيعيش راعي ابل ويموت راعي دواب وما احد عارف انه ابن الملوح أو ابن الملوجة لكن وجود ليلى جعل منه اسطورة ملأت أسماع الدنيا.

واجمل حاجة حصلت لقيس انه لم يتزوج ليلى وصدقوني لو تزوجها كان سيقول شعيرا بدلا من الشعر.

وبلغ من تأثير المراة ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يردد:" وهن شر غالب لمن غلب ".

ليس غريبا ان يقول رجلا ما ان الكثير مما يفعله الرجال في حياتهم اليومية هدفه لفت أنظار النساء ارتداء الملابس الانيقة تلميع الجزمة والتعطر ومشط الرأس والشارب والحلاقة ووو الخ حتى وانت تشتري سيارة تجد ضمن اهدافك لفت انظار النساء الى السيارة الهوكة التي تركبها.

في دراسة ظريفة اجراها شباب في جامعة صنعاء توصلوا فيها الى ان البنات احد اسباب إدمان الشباب على التدخين وان الكثير منهم يدخنون لكي يجذبوا أنظار البنات اليهم ربما لظنهم انهم بالتدخين يثبتون للبنات انهم تجاوزوا سن البلوغ واصبحوا رجالا وربما انه يتهيأ لهم ان طريقة التدخين فيها شئ من الاغراء للبنات بدليل أغنية ماجدة الرومي:

واصل تدخينك يغريني

رجل في لحظة تدخين

هي نقطة ضعفي كامراة

فاستثمر ضعفي وجنوني.

لا اتحدث هنا عن الشباب ولا عن التدخين بل عن قدرة المرأة الخارقة على التأثير في جميع مناحي الحياة.

اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي