جار الله عمر ..إن شانئك هو الأبتر.!
بقلم/ كاتب/رداد السلامي
نشر منذ: 13 سنة و 10 أشهر و 26 يوماً
الأحد 19 ديسمبر-كانون الأول 2010 04:53 م

لا زلنا على دربك نقتفي خطاك ، ونحن إلى مكانا لائقا رسمته لنا أفكارك كيمنيين تائقين إلى الأجمل والابهى ، لم تسقط الكلمة يا جار الله هي تومض كالنجمة تتلألأ وسط ركام الكلمات الزائفة كلؤلؤة نقية متوهجة ، فأنت يا جار الله بجوارنا ، لا بل في قلوبنا حيا ، وفي تعبير أقلامنا التي تستمد من أفكارك السامقة رؤى الطريق.

لم تمت يا جار الله، الميتة هي أيدي الغدر التي تلفعت قناع "الإيمان" كي تكذب على الله وهي تدعي أنها تدافع عنه ، الميتون هم ،وأنت الخالد فينا حبا وأملا وميلادا يتجدد كل يوم ،ويشرق كل حين ، ليس ثمة ذنب ارتكبته سوى ذنب واحدا انك أحببت شعبك ووطنك ، وأردت أن تراه كما تخيلت أنت ، لذا حب الشعب والوطن كان جرما في أعينهم ، لأنك لم تمجد اختزالهم الدنيء للوطن في ذواتهم وكراسيهم وذرياتهم التي تتحرك اليوم على ذات النسق "القاتل" ، إن شانئك هو الأبتر يا جار الله ، أبتر من ذكرى حقيقية جميلة نال ذووها استحقاق أنبل الذكريات وأجملها عن صدق وجدارة ، ولذلك يا جار الله نتذكرك بحب وإجلال واعتزاز ، نقتفي أثرك ونترسم الكلمة المضيئة المنتزعة من عمق الواقع الممزوجة بطوباوية نقية تحلم بالغد الذي طرزته بآمال الناس .

تحية لك لروحك الطاهرة مهندس اللقاء المشترك ، الذي فض انشباك الاحزاب في صراعها البيني نحو وحدة لتحقيق التغيير وصياغة مصير أجمل لكل اليمنيين..

سلام عليك ففي ذكراك نتذكر السلاما.