ما لا يعرفه العرب عن فوائد زيت الزيتون وعجائبه في جسم الإنسان الضالع: وفاة شابة ووالدتها غرقاً في حاجز مائي غلاء عالمي لأسعار الغذاء إلى أعلى مستوى ست مواجهات شرسة ضمن بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز إستعدادات كأس الخليج.. لجنة الحكام باتحاد كأس الخليج العربي تجتمع على هامش قرعة خليجي 26 أول رد من المجلس الرئاسي لوزارة الدفاع السعودية بخصوص مقتل وإصابة جنود سعوديين بحضرموت تقرير: مليون يمني ألحقت بهم أمطار هذا العام أضراراً متفاوتة وضاعفت مخاطر الإصابة بالكوليرا ضبط عشرات الجرائم في تعز والضالع خلال أكتوبر حزب الإصلاح يتحدث لمكتب المبعوث الأممي عن مرتكزات وخطوات السلام وأولوية قصوى أكد عليها المسلمون في أميركا صوتوا لمرشح ثالث عقاباً لهاريس وترامب
العمال اليمنيون بين مطرقة شركات النفط العامله في اليمن وسندان وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل. فلا مجيب يجيب دعاء هؤلاء المضلومين.الذين سلبت حقوقهم ونهكت كرامتهم وضاع حلمهم وشابت رؤوسهم من ويل الاستعباد(النازي) المقيت. فلم تأبه وزاره الشؤون الإجتماعية والعمل لقضاياهم واحتياجاتهم فتحولت من قاضٍ الى خصمٍ. يسخر كل قواه وطاقاته وعلاقاته ونفوذه ضد العامل المغلوب على أمره. فلم تشكل لجان تحكيميه للتقصي والتحري والتفتيش والإشراف والرقابه . كأنها تخاف ممن هم وراء هذه الشركات التي لا يُعلم لمن تعود . فكلما اتجه صوبها تساهلت وماطلت حتى يمل ويفل ويرضخ لإملأتها . ويوقن العمال بأن لا ملجئ ولا منجئ لهم غير القبول بالوضع القائم .
ومن هؤلاء الغلابه قصه شاب حلم بغدٍ مشرقٍ واقتنع بما تعطيه شركة انتركس من راتب فتات . لمعرفته بما وصل اليه الوضع الحالي من انعدام العمل الحكومي وشخصنة العمل الحكومي وتزمت العمل الخاص .
فعمل معهم لمده ثلاث سنوات وتعرض فيها لإصابه عمل في عينه اليمنى فأسعف على أثرها الى أمانه العاصمة لتلقي العلاج . وبعد أن شفي من جراحه عزم الرحيل وتوجه الى شركة انتركس في بلحاف التي يعمل بها ولكن كانت الفاجعه كبيرة .
وظلت الشركة تماطل وتماطل عسى أن يرتابهُ الملل ويعود أدراجه. فلم تعطيه مستحقاته ولا مايثبت استغنائها عنه ولا حتى اوراقه وشهادة خبرة . فظلت تماطل ما يقارب سنه ونصف خلالها اتجه الى اللجان التحكيمية بوزارة النفط . فلم تحل القضية و"غاب ملفه في غياهب الجب" وصار يبحث عن "إبره في كومة قش" . فليس ذلك الموظف ولا ذاك العاطل .
ثمة زملاء له عادو إلى قبائلهم فحصلوا على اكثر من حقوقهم كقضية إختطاف سيارة تابعه للشركة والإحتماء بالقبيلة . وبعدما فقد الأمل بالقانون لنصرته عاد الى وزيرة الشؤون الإجتماعية والعمل لعل وعسى أن المرأة اليمنية تعمل بضمير اكثر من شقيقها الرجل . وتعيد الأمل بهيبة القانون وتعيد للمظلوم حقه المسلوب.
"تعلمت من الحسين أن اكون مظلوماً فانتصر" غاندي.