الداخلية السعودية : القبض على يمني قـ.ـتل آخر حرقاً بالأسيد وطعنه بسكين صدمة في اليمن بعد قيام الحوثيين بالإفراج عن أخطر إرهابي يقف خلف مجزرة ميدان السبعين الدامية عام 2012 نيابة الأموال العامة في الضالع تنفذ حملة لإغلاق محلات الصرافة المخالفة في قعطبة تم تعذيبه حتى الموت ..وفاة شيخ مسن ٌمختطف في سجون الحوثيين بمحافظة البيضاء واتس آب تكشف عن ميزات جديدة لمكالمات الفيديو .. تعرف عليها فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا العملات المشفرة تكسر حاجز 3 تريليونات دولار بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن
كل طغاة الحكم يبدؤون شرعيتهم باسم الشعب ومن اجل الوطن البلاغ رقم واحد يصدر باسم الشعب ولأجل الوطن الانقلابات كلها تأتي باسم الشعب ومن اجل الوطن . ولكن حينما تستتب الامور للطغاة يتحولون الى قتل الشعب وسجنه واستعباده و يتحولون من خدمته كما زعموا الى استخدامه, ومن حماة للوطن الى متاجرين وممزقين وناهبين له, كم من دماء سفكت وارواح ازهقت كم من جرائم ارتكبت واموال نهبت واسر شردت واعراض انتهكت باسم الشعب ولأجل الوطن.
لننظر لحالنا منذ ثورتي سبتمبر و اكتوبر حتى الان ولنحصي قتلانا او شهدائنا كم اعدادهم, كم اعداد المفقودين , كم هي اعداد اليتامى والارامل, كم هي الثروات المنهوبة والاموال المسروقة او المهدرة ,كم اسر شردت , كم هي الاسر التي مدت يدها او باعت شرفها لتعيش . الاجابات تعطينا ارقاما مذهلة تصيبنا بالدوار وكله باسم الشعب ولأجل الوطن .
القانون يستباح و الشرعية تنتهك والدستور يلغى وكله يوظف لصالح الطاغية. اعطوني هدفا من الأهداف التي رفعت باسم الشعب ولأجل الوطن قد تحقق.
اما ان الأوان لهذا المسلسل الدامي ان يتوقف منذ 62م ونحن نعيش هذه الدوامة (شمالا وجنوبا) وبلغت ذروتها في فترة هذا النظام .
الأمل اليوم في شباب الثورة في ايقاف هذا النزيف والزيف , لقد اطلعت على مسودة باسم يمن المستقبل عبارة عن مشروع تصور فني لأهداف وامال وطموحات الشباب الثائر اعدها احد هؤلاء الشباب (الأستاذ عبد السلام الدالي )وبالفعل انه مشروع تصور كامل ليمن المستقبل الحلم الواعد.
عليكم ايها الشباب الا تقعوا في حبائل القوى الكبرى التي تدير الصراع في منطقتنا العربية ان شعوبنا ضحايا لهذه القوى انهم يصنعون الطغاة ويحمونهم ويزودهم بكل وسائل القمع والبطش ويوصلونهم الى درجة الصدام مع شعوبهم ويتقدمون حينها كمنقذين للشعب انظروا اليوم كيف ننتظر وبلهفة أي تصريح يأتينا من امريكا او اوربا اعتمدوا على انفسكم وحينما يجدونكم رقما سوف يتعاملون معكم مرغمين.
ازيلوا كل غشاوة عن اعينكم وكل عقبة عن طريقكم واستفيدوا من الماضي تاريخا وتجربة واستخدموا سنن الله الغالبة و ليكن فعلكم هذه المرة حقيقة باسم الشعب ولأجل الوطن .