مستشار ترامب يكشف عن أول قرار جديدًا يخض مع روسيا بعيدًا عن العقوبات اشتعال المعارك الطاحنة في السودان مـن جديد و ارتفاع عدد القتلى إلى 300 في ولاية الجزيرة السودانية موسكو وكييف تتبادلان أعنف هجمات بالطائرات المسيَّرة منذ بداية النزاع العيسي مرشحاً وحيداً لرئاسة اتحاد كرة القدم في اليمن الخطوط الجوية اليمنية تنفي الشائعات وتؤكد إنتظام برنامج الرحلات أبراج الحجاج والشركات المتعهدة بخدمة الإعاشة في مواجهة صارمة مع لجنة تحديد مواصفات وأسعار خدمات الحجاج خلال مسحها الميداني توجيهات رئاسية بالتحقيق في مقتل ضباط سعوديين بحضرموت والتنسيق مع قيادة القوات المشتركة التابعة للتحالف تفاصيل جديدة حول مقتل العسكريين السعوديين بحضرموت.. عملية ''مدبرة' والجاني لايزال في سيئون الحوثيون يجبرون سفينة تجارية على تغيير مسارها توزيع 300 سيارة وكرسي كهربائي متحرك للمعاقين حركيا بمأرب.
- أجمع العلماء وخطباء المساجد والشعب اليمني بأكمله على أن اقتلاع فتنة الفئة الضالة من جذورها ضرورة ملحة .. ووأد الأفكار المتطرفة التخريبية الهدامة خيار لا رجعة عنه.. ومحاسبة من يقفون وراء تلك الأعمال التخريبية أمر لا يقبل العودة إلى استخدام التسامح والعفو اللذين تكررا مرات عديدة دون فائدة مع من يضمرون الحقد الدفين على الوطن والمواطن.. ولا يتورعون في استخدام أبشع أساليب الإرهاب للوصول إلى مخططاتهم الإجرامية.
- لقد زادوا في غيّهم وضلالهم وإجرامهم.. وأباحوا لأنفسهم دماء معصومة، فأزهقوا الأرواح ودمروا الممتلكات .. وألحقوا بوطن الأمن والأمان والاستقرار الخسائر الكبيرة البشرية والسياسية والاقتصادية والتنموية.. ليكشفوا غلو أفكارهم وخبث مقاصدهم .. وسوء أفعالهم .. ودناءة تبعيتهم .. وحقارة أن يتحولوا إلى أداة فتنة وإرهاب وتخريب لجهات خارجية .. بدم بارد .. وبقلب لا يخشى الله ولا عقابه.
- وليس أبلغ مما تحدث به الوزير المثقف/حمود عباد والذي أوجز وأوفى ووضع النقاط على الحروف لبرنامج «ضيف المنتصف» في قناة "الجزيرة" أمس الأول عندما قال: إن تلك العصابة الإرهابية المتطرفة تمارس أعمالاً إجرامية ومؤامرات على وحدة وأمن واستقرار اليمن وليس لها أي أبعاد وطنية وإنما خدمة لأغراض أجنبية.
- كما أنها تحمل أفكاراً هدامة وخرافية وشيطانية تضلل بها الأجيال.. وصاحبها كان يهدف إلى أن يصنع لنفسه صنماً من دون الله!.
- أما الذين يقفون بالدعم والمساندة والاحتواء للعصابة الإرهابية فهم الذين يفتحون وسائل إعلامهم وأبوابهم.. ويستضيفون الإرهابيين المطلوبين للشرع والقانون.. ومن أراد من أي دولة أن يتدخل أو يصفّي حسابات مع أطراف أخرى من خلال اليمن سيكون جزءاً من المؤامرة وسيشعر بالندامة لأنه افترق عن الأمة.
- أعتقد أن ما تبقى هو أن يفهم بعض الذين يتصدون للدفاع أو يتعمدون الإثارة في الصحف "الصفراء" مستغلين حرية الرأي والرأي الآخر أن الوطن لا يقبل الاستخدام الرخيص أو الإثارة الممزوجة بدافع الحقد أو الارتباط الخارجي.. خاصة عند ما يكون الأمر موصولاً بقضية وطنية، وبأمن واستقرار الموطن.
- ليست مرة بل مرات ومرات .. ارتضينا هراءاتهم وسخافاتهم وكذباتهم التي وصلت إلى حد لا يطاق؛ كون الحرية مكفولة للجميع.. والديمقراطية منحتهم القدرة على أن يتحدثوا ويكتبوا ما شاءوا.. لكن الأمر يختلف جداً عندما يكون مرتبطاً بثوابت وطنية لا تقبل المساس بها، وباستغلال دنيء لفتنة أضرّت بالجميع ووجدت قلة يسوقون لها في معرض "الخيانة" بلا ذرة إحساس بعد أن تجمد دم "الوطنية " في عروقهم.