أول دولة خليجية عظمى تستعد في إنشاء ائتلاف عسكري مع الولايات المتحدة لحماية الملاحة في البحر الأحمر صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية
لم يعد المفلسون سياسياً يجدون او يجيدون منطق استخدام الألفاظ وأصبح كثير منهم يزاحم على الألقاب حتى الشهيد وهو حي .
هذا المصطلح او الفظ شهيد لا تنطبق على جميع الموتى ولا ينالها إلا من أكرمه الله بالدرجات العلا في الجنة مع النبيين والصديقين ولكي ينال الإنسان الشهادة لازم أن تكون أعماله صالحه كلها أو جلها حتى يرزقه الله هذه ألمنزله
ولم نجد في قاموس الألفاظ العربية ومناهج العلم والتدريس هذا المصطلح يطلق على شخص حياً يرزق ومن أطلقه على نفسه هو من جمع كل الألقاب المدنية والعسكرية أكثر من ثلاثون عام وأصبح ينافس حتى الموتى في مأخذ ألقابهم، كان الأحرى او الأصدق تعبيراً لحالته أن يطلق على نفسه احد هذه الألقاب ( المجرم الحي )..( القاتل المطلق)..... ( المجرم المحصن ) هذه الألقاب التي يجب ان يطلقها على نفسه .
وأنا هنا أريد منافسة صالح على لقب الشهيد الحي وهذا ليس تزكية للنفس ولكن مسايرتاً لعقل هذا الشخص .
عاش المخلوع صالح كل حياته في اليمن ابتداء من الحول والزراعة انتقل بعدها الى التجنيد ثم ترقى في رتبه بفضل علاقات التهريب من المخا لم يحمل شهادة عسكريه حقيقية واحده ولم يسجل بكلية عسكريه ولم يكن كما ذكر الأستاذ نصر طه من ثوار عام ٦٢م ولم يشارك في فك حصار السبعين كما زور في كتب التاريخ مع المؤرخ الفلاحي .
ثم اعتلى سدة الحكم في اليمن وعاش رئيسا وتربي وتعلم أولاده من أكتاف وخيرات هذا الوطن وتنعم من كل ما لذ وطاب وامتلأت بنوك العالم بودائعه والشعب يصارع الموت جوعاً وأولاده وحاشيته تنعم وتتنعم وتنهب خيرات الوطن
دعني اسرد لماذا أريد منافستك على لقب.... ( الشهيد الحي )
بدأت مشوار حياتي أتنقل بحثاً عن التعليم الذي لم تتوفر مدارسه في عهدك وانتقلت وابتعدت عن أهلي بعد إكمال الابتدائية وهجرتهم وأنا في هذا العمر الصغير التحقت بمدرسه في تعز أكملت الإعدادية ووالدي ووالدتي يكويهما نار بعدي عنهم ويتجرعان المر لأجل توفير مصروف واحتياجات دراستي، أكملت الإعدادية في تعز وانتقلت لإكمال دراستي الثانوية والجامعية بصنعاء ، بعدها لم نجد العمل هجرة الوطن منذُ تخرجي بحثاً عن الرزق بعد ان يئسنا من نظام حكمكم وميزان عدلكم .
ومرة أكثر من إثناء عشر عاماً خارج الوطن بعيدين عن الأهل والأحباب والوطن الذي تنعم أنت والمفسدين فيه
والدي من المدافعين على صنعاء في حصار السبعين وتحت قيادة إخوة الشهيد محمد على طالب القردعي والشهيد الشيح جارالله على ناصر القردعي وكل من في حصار السبعين يعرفون هاتان الشخصيتان فلماذا إذاً كنت مدافعاً عن صنعاء لم تعرفهم ولم يعرفوك يحكي لنا الوالد بإسم كل شخص وبلده ومتى استشهد .
جدي الشيخ الشهيد على طالب القردعي الذي توفى مسموماً في سجن رادع بحجه بصحبة الشيخ الشهيد احمد ناصر القردعي رحمهم الله جميعاً في عهد الإمام احمد بعد أن تم حبسهم عشرات السنين بعد فشل ثورة ٤٨ م
نحن أبناء واسر الشهداء تم تشريدنا من أوطاننا في عهدك خصم حقوقنا لم تترك منفذاً للرزق عنا إلا وحاولت علينا إقفاله أمعنت طوال حكمك على طمس تاريخنا بأقلام جميع مطبليك حتى من تخرج وتأهل منا كأمثال الوالد على بن على القردعي من أوائل خرجي الكلية الحربية العسكرية وزميل على محسن الأحمر ومحمد أخوك في الدراسة بها حاربته وأبعدته وغيبته لأنه لم يوافقك السرق ولم يدخل حانات الإنس والسهر معك.
وعلى هذا فنحن من يحق لموتنا ان يسموا شهداء وكذالك من يحق ان يسموا شهداء وهم أحياء