اغلاق مدارس اليمن في مصر يلحق الضرر بـ 6 آلاف طالب وطالبة هل العالم على اعتاب حرب نووية؟ بوتين يوقع مرسوماً خطيراً للردع النووي وهذه أبرز بنوده أمطار في عدة محافظات وتحذير من اضطراب مداري قد تتأثر به اليمن روسيا تعلن الرد بعد قرارات أوكرانيا استخدام النووي… وبوتين يعلن توقيع مرسوماً يوسع إمكان اللجوء إلى السلاح النووي ارتفاع أسعار النفط مع تعطل الإنتاج في أكبر حقول غرب أوروبا تهريب الذهب... تفاصيل واقعة صادمة هزت الرأي العام في دولة عربية اتفاقية تعاون جديدة بين روسيا والسودان روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار بريطاني عن السودان استعداداً للانفصال.. ليفربول يستبدل صلاح بـ نجم شباك أول دولة خليجية عظمى تستعد في إنشاء ائتلاف عسكري مع الولايات المتحدة لحماية الملاحة في البحر الأحمر
دكتاتور الأمس سقط ولو شكليا ، والنظام السابق مدفونا رسميا ، وحكم العائلة في خبر ولو إعرابيا ، لكنه يبقى لهذا الدكتاتور جذور ، وللنظام نفوذ ، ولحكم العائلة أنصار.
والثورة هي في أسمى معانيها ، هي الصلح والتصالح والوئام والتوافق والتآخي ، وهي في أصدق صورها ، احترام الآخر وقبوله وإشراكه ، وهي في أدق تفاصيلها ، العدل والإنصاف ، وهي في أرقى أهدافها التنازل والرضى بأنصاف الحلول ، وهي في سرها وجهرها وسبرها وسطحها وكيانها وجوهرها ترفض سياسة الإقصاء وإطلاق الأحكام العامة وتعميمها ، والمحاسبة بجريرة الغير.
الثورة اليوم بحاجة إلي ثورة إصلاحية ، أجد أن تسميتها ثورة ، عار وجرم وفعل شنيع ، تمعن معي :-
ترفض كيانات وتكتلات ثورية كثيرة ، المشاركة في الحوار الوطني - الشكلي - ، إستنكارا لمشاركة ما يسمونهم ، بأنصار القتلة ، بغص النظر عن مصداقية التسمية ، وثبوت التهمة ، لكن شباب الثورة مستعدون للمشاركة في الحوا مع الحكومة والرئيس المنتخب ، الذان أعطيا الحصانة للقتلة أنفسهم ، بل وإن بعضا منهم لا يزال على رأس عمله وفي الحكومة ، ومع ذلك هم يرفضون المشاركة في الحوار لوجود شباب المؤتمر.
من يفسر لي إي ثورة هذه ، وأين موقع هذا التصرف الأرعن الثوري من الإعراب ، ومن وراء هذه العقلية الرجعية الثورية ، وهل من حق تكتلات ثورية حزبية رعناء ، أن تقصي من تريد عن الحوار ، وتدخل من تريد!
جاء الساحر بن عمر ، فغدا سنعلم ، أن هذه الشروط الثورية الإقصائية ، إنما هي مزايدات ، وضحك على الدقون ، انتخب رئيس وشكلت حكومة ، وأضحى الإعلام الدولي والإقليمي ، ينظر للقضية اليمنية ، من منظار الأزمة ، وفقدنا مصطلح الثورة .
الحوار للجميع ، ولكن ليس للجميع الجميع ، فقط لمن كتب أسماءهم الرئيس هادي ، وصادق عليهم الساحر بن عمر بختم رعاة المبادرة ومجلس الأمن.
الحوار للجميع ، ولكن أهل صعدة من أهل السنة وعلماء اليمن ، ليسوا من الجميع ، وربما من اليمن ، وغدا سنعلم أيضا من تم أقصاؤه.
وحين يغضب الساحر بن عمر ، سيقول ( سيقول بلا شروط ، بلا زفت ، واللي يشتي يشارك وعنده بطاقة الدعوة للمشاركة فمرحبا ، واللي عنده شروط ، الله معه ، خل الثورة تنفعه ، والساحات تضمه ) ، وحينها سنسمع هذه التكتلات والإئتلافات الثورية الرعناء ، تقول لنا ( إن من مصلحة الوطن المشاركة في الحوار وإنجاحه )
لا يزال بعض الشباب يغردون خارج السرب ، ويضعون شروط ، ويهتفون الثورة مستمرة ، لكنها في الواقع( متسمرة ) ! في لوحة الإعلانات الشهيرة بخط الستين!