بهدف مذهل.. صلاح يتربع على عرش الأفارقة في دوري الأبطال ويحقق رقما غير مسبوق في تاريخ ليفربول مكتب الصناعة في مأرب يتلف ٢١ طناً من المشروبات الغازية منتهية الصلاحية التخفي والسرعة والتوجيه.. ما الفرق بين الصواريخ الباليستية والفرط صوتية والكروز؟ مأرب.. توجيهات عسكرية بالضرب بيدٍ من حديد لكل من تسول له نفسه زعزعة أمن المسافرين تفاصيل الرسالة الأخيرة من خامنئي لحسن نصر الله قبل مقتله الحوثي يتحسس رأسه بعد تمكن إسرائيل من تصفية «نصر الله» أردوغان يحذر إسرائيل من عواقب اجتياح لبنان.. ويخاطبها سوف يتم إيقافها عاجلا أم آجلا عقوبات أمريكية جديدة تستهدف فرد وأربع شركات تورطت في شراء أسلحة وتهريب أموال لمليشيات الحوثي سفارة اليمن ببيروت تكشف عن تعذر تسيير رحلات جوية وتحدد بدائل برية حركات الكفاح:الجيش السوداني يحقق انتصارا ساحقا على قوات الدعم السريع في واحدة من أكبر المعارك
كانت المفاجأة كبيرة في معرض الاختراعات الدولي المنعقد بالعاصمة السويسرية بيرن للفترة من 22-25 ابريل الجاري بعد ان أُعلن ان الفائزان بالميدالية البرنزية - من بين( 1000) مشارك من دول العالم المختلفة- ينتمون الى نفس كلية الهندسة اليمنية التي فاز طلابها قبل ذلك بالميداليتين الذهبية والفضية في معرض الشرق الأوسط الدولي للاختراعات المنعقد مؤخراً بدولة الكويت بمشاركة (153)مخترع من (25)دولة معظمها من الدول الصناعية والنفطية.
اذ كانت علامات الاستغراب والتعجب في وسائل الإعلام الأوربية مصدرها ان يكون التفوق لدولة لازال تصنيفها الاقتصادي ضمن الدول النامية اقتصادياً، بعد ان علموا ان المخترع الطالب هاني محمد باجعالة من كلية الهندسة جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا قد حصل على الميدالية الذهبية عن اختراعه الساعة الضوئية العملاقة، وحصل المخترع الطالب علي باعقيل على الميدالية البرونزية على اختراعه الدليل السياحي الالكتروني في معرض الشرق الأوسط الدولي المنعقد بدولة الكويت وفي الوقت نفسه حصل المخترع المهندس باجعالة والمخترع الطالب عبدالله باعشن خلال مشاركتهما في المعرض الدولي بالعاصمة السويسرية بيرن في 25 ابريل الحالي على الميدالية البرونزية العالمية على اختراعيهما الأول جهاز hp2 الخاص بالكشف المبكر عن أعراض الإمراض الوبائية سريعة الانتشار مثل فيروس أنفلونزا الخنازير والثاني اختراع منع التدخين في الأماكن العامة بصورة إجبارية.
وفي ظل إشراقات الأمل المتواصلة هذه لطلاب جامعاتنا، فإننا نتساءل: إذا كانت معايير تقييم جودة مخرجات الجامعات( Criteria for evaluating the output ) اصدق دليلا في الحكم على ترتيبها العالمي من معايير تقييم ثراء بيئتها ومبانيها فما هو موقعنا المستقبلي المتوقع في ظل بروز ما يسمى بالاقتصاد المعرفي ( Knowledge economy ) واشتعال المنافسة في سوقه العالمي المشترك؟