نادي السد الرياضي يتوج بطلاً لتصفيات أندية محافظة مأرب. رئيس منظمة إرادة يناقش مع مسؤول ملف اليمن والشرق الأوسط لدى المفوض السامي لحقوق الإنسان عددا من الملفات الإنسانية وزير الداخلية يتفقد سير العمل في شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمحافظة مأرب أسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم الاثنين مقتل أول جندي لبناني منذ بدء إسرائيل تصعيدها الأخير البكري يهنئ شباب اليمن بالتأهل لنهائيات كأس آسيا ويدعو رجال المال لدعم المنتخب بيان عاجل لجيش السودان رد فيه على اتهامات وجهتها دولة الإمارات.. ماذا حدث؟ أمطار متفاوتة الشدة متوقع هطولها على 10 محافظات يمنية خلال الساعات القادمة بينها اليمن.. تعرف على المنتخبات المتأهلة الى نهائيات كأس آسيا للشباب وموعد القرعة وانطلاق البطولة الحكومة الشرعية تدين بأشد العبارات العدوان الصهيوني على الحديدة وتوجه تحذيراً لإيران ومليشياتها العميلة
حضرات القراء الكرام ها نحن نصل بكم إلى الحلقة الرابعة والأخيرة من (سمات المقالة السياسية عند أحمد عائض) وعنوان مقالة هذه الحلقة ( أخيراً نطق الإرياني) والمنشورة بتاريخ 3-3-2008 على صفحات موقع مأرب برس.
مرةً أخرى أود الإيضاح أن هذه الحلقات تأتي في سياق التحليل العلمي والنقدي المحايد مبرأةً من نتائج المدح والهوى والمجاملة والهجاء أيضاً. ثم أنه ليس منهجنا المدح ولا القدح ولم يحمل إلي أحمد عائض كنوز الذهب فأمدحه ولم يغر على قبيلتي فأهجوه، ولست من عشاق مجال السياسة فلا أحبها. إنما أنا عاشقٌ للشعر والأدب والنقد. هذه إذاً هي الحلقة الأخيرة لنتم بها آخر لفتتين وسمتين من سمات مقالة عائض السياسية نغترفهما من محيط فتتنا بالعسل، ولا أكتمكم سراً أني لا أريد مفارقة أحمد عائض ولولا أن يثور القراء لجعلتها أربعين حلقةً وليس أربعاً، ثم دعوني أشيد بكل كتاب موقع مأرب برس وأخص منهم الحاج معروف الوصابي ومحمد الصالحي ورشاد الشرعبي، لهم جميعاً خالص التقدير. والآن إليكم اللفتة الأولى من مقالة (أخيراً نطق الإرياني) وهي :-
1- معادلة رياضية (يساوي ولا يساوي):
وحسب المعادلة الرياضية مما فهمناه من مقالة أحمد عائض فإن عبد الكريم الإرياني يساوي المعطيات الآتية:
الدهاء والخبث
السياسة الخارجية لليمن
رقم صعب لا يمكن تجاوزه
الجرع سيئة الذكر
الخصم السياسي العاقل
لعنة التاريخ
خسارة شعبيته
وأن عبد الكريم الإرياني حسب معادلة ابن عائض لا يساوي كلمة (ضمير) أبداً، فهو الضد والعكس والمقابل لكلمة ضمير، وهنا أجدني مضطراً أن أستعير عبارة الكاتب منير الماوري من مقالته (نباح الإرياني) للتأكيد على هذه المعادلة (لا يساوي)، قال منير :((هذا الرجل استخدمه النظام الحالي لتنفيذ كل الجرع المقيتة بسبب ما عرف عنه من قسوة وانعدام ضمير)، إذاً عبد الكريم الإرياني عدو وضد ولا يساوي كلمة ( ضمير))
2- التكرار :
ومن أغراض التكرار إعطاء أهمية ورتبة ومكانة وقيمة إيجابية للشيء المكرور ومن أغراضه الهجاء الخفي. إستعمل الكاتب عائض كلمة (الرجل) يقصد عبد الكريم الإرياني حوالي 12 مرة ومثلها تقريباً كلمة (الإرياني)، فالإيقاع والإيحاء النفسي لكلمة (الرجل) لدى القارئ يوحي بطريقة خفية أن الكاتب لا يحب (هذا الرجل) ومثلها ( الإرياني)- وليس الدكتور عبد الكريم الإرياني. هل تحسون أن الكاتب يريد من استعمال الكلمتين هذين (الرجل – الإرياني) رفع عبد الكريم الإرياني إلى مراتب العلى أم خفضه والتقليل من شأنه؟؟ وهل تحسون من إيقاع الكلمتين هذين أن الكاتب يهيم بالإرياني ويعشقه أم غير ذلك؟؟
بهذا نكون قد أنجزنا وبعون الله الست عشرة لفتة من سمات المقالة السياسية عند الكاتب والصحفي أحمد عائض .. إنتظروني إن شاء الله في الحلقة الجديدة القادمة مع النقد الأدبي ، قراءة لقصيدة الشاعر اليمني عبد الغني المقرمي (عودة السندباد).
Abdulmonim2004@yahoo.com