لأكثر من 100 عام.. إنتاج الملح يواصل دعم اقتصاد عدن الحوثيون يحذرون ترامب من أي إجراءات عقابية مكاتب الأمم المتحدة باليمن ترفض دعوات المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية وتتمسك بالعمل تحت وصاية المليشيات الحوثية اليمن يترأس إجتماعاً طارئاً لمجلس جامعة الدول العربية بطلب من الأردن الجيش السوداني يحقق انتصارات جديدة ويتقدم جنوب الخرطوم قوات الدعم السريع تغتال عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الفاشر و13 آخرين بمناسبة اليوم العالمي للتعليم محافظة مأرب تحيي ملتقا تربويا لحماية الأجيال من خرافات السلالة في لقاء مع السفير الأمريكي.. البركاني يطالب واشنطن تغيير طريقة تعاطيها مع قضية اليمن حوادث يناير المرورية تودي بحياة وإصابة نحو 380 شخصًا.. إليكم أبرز 7 أسباب الكشف عن الوجهة الجديدة للرئيس السوري أحمد الشرع بعد السعودية
قال السيد بوتن في مقابلة على روسيا اليوم أن هناك انجذاب روسي نحو العرب كان هذا كلام بوتن قبيل بدأ جولته الخليجية التي تشمل الرياض وأبوظبي،
في الاستراتيجية الروسية في العهدين الأمبراطوري والبلشفي "السوفيتي"كان وصول النفوذ الروسي الى منطقة الخليج والعالم العربي يعبر عنه "بالمياه الدافئة "
وربما جأت اللحظة التاريخية لعودة الدب الروسي الى المياه الدافئة وأصبحت الأبواب مفتوحة مع رضى وترحيب بهذه العودة من دول المنطقة
والحقيقة أن عودة موسكو إلى المنطقة ليس مفاجئ فهو ضمن نهجها الاستراتيجي بعد إعادة البناء الجديد الذي أعاد تشكيله الجنرال بوتن،
تحتل العلاقة مع الدول الإسلامية والعربية مكان مهم في الأستراتيجية الدفاعية للكرملين وتأتي في المركز الثاني من حيث الأهمية
روسيا "بوتن" لديها مقاربة لهذه العلاقة وتحويلها إلى علاقة إيجابية ولديها حماس منقطع النظير في التقارب وهذا ما جعلها تطلب عضوية
منظمات أسلامية مثل"المؤتمر الأسلامي"وهو أكبر تجمع سياسي للدول الأسلامية
ومن الواضح أن روسيا الجديدة
ترى كم هائل من الفرص في المنطقة للتعاون مع دولها
لكن هذا التعاون لن يثمر دون عودة الأمن والأستقرار لدول المنطقة وترغب روسيا في الشراكة في آمن المنطقة ولديها رؤية في هذا الجانب
شغلت زيارة الرئيس الروسي "بوتن" للرياض وأبو ظبي حيز من المساحة في الإعلام والرأي العام من زوايا مختلفة
أهمها الآمن وهو الهم الأكبر للشعوب المنطقة التي تكتوي
بنار الصراعات والحروب
في هذا الجانب يقدم الروس أنفسهم انهم يملكون قدرات في جوانب سياسية وعسكرية
للمساعدة في تهدئة الحرائق
المشتعلة في المنطقة
ولاينسى الروس الترويج لمنتجاتهم الدفاعية في أكبر سوق مستهلك للسلاح بل إنهم يجاهرون بهذا في حالة قد تتشابه مع ما تقوم به شركات الإعلان للترويج لمعجون الأسنان
اليمن على طاولت للقاء القمة السعودية الروسية في الرياض ولا أعتقد أن الأمر يختلف في أبوظبي
أصبحت الحرب في اليمن تشكل قلق كبير على المستويين الأقليمي والدولي
والحرب في اليمن يجب أن ينظر إليها من زوايا مختلفة
فهي لاتمثل أنقضاض إيران وتوقيض الدولة من قبل وكلائها المحليين في اليمن
ولكن يضاف إلى هذه الحالة
الفشل التراكمي للدولة اليمنية
ربما بعث تناول الملف اليمني في قمة الرياض بعض الأمل لدى اليمنيين الذين يتطلعون
للسلام فالرياض وموسكو عاصمتين لهما ثقل كبير وتاريخي في الذهنية السياسية اليمنية واذا ما قررت الرياض وموسكو العمل جنب إلى جنب من أجل السلام في اليمن فلن يكون مستحيل
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان شدد على مرجعيات الحل السياسي المحلية والإقليمية والدولية
وتعود معظم مشاكل المنطقة
فيما يتعلق بزعزة الأمن والأستقرار منذ أربعة عقود إلى ظاهرة غريبة في علاقة الجوار الإيراني مع الدول العربية وهذه الظاهرة
يمكن أن نطلق عليها المعضلة الأيرانية وهي ظاهرة نادرة الحدوث في العلاقات الدولية
تتمثل في تصدير الأيدلوجيا والعنف ونشر الفوضى
ولا أحد يعرف كيف يمكن إقناع طهران للتغيير سلوكها الذي جلب الدمار لشعوب المنطقة
واذا ما تجاوزنا "حرب اليمن"
فهناك آمن خطوط أمدادت الطاقة وكذلك التعاون والتنسيق بين الدول المنتجة
والسؤال المهم بالنسبة لروسيا والعالم العربي هل تستطيع موسكو بناء توازنات جديدة في المنطقة تسمح بعودة استقرار نسبي والحد
من سياسات القطب الواحد؟