قناصو المليشيات الحوثية تستهدف النساء بمحافظة تعز الرئيس من الرياض يوجه بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل ويؤكد على الوفاء بالالتزامات الاقتصادية والخدمية أمام الشعب جيش الإحتلال ينسحب من محور نتساريم الإستراتيجي.. شاهد كيف أصبح عدن: الداخلية تعلن بدء صرف مرتبات منتسبيها لشهر يناير وتعليمات لغير الحاصلين على البطاقة الشخصية الذكية تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية.. ''أسعار الصرف الآن'' مأرب في عين العاصفة... هل يدق الحوثيون طبول الحرب مجددا؟ وماهو أخطر ما يقلقهم اليوم ...تحركات خطيرة ومريبة اليمن تتضامن مع السعودية ضد تصريحات اسرائيلية استفزازية ''بيان'' صبر القبائل قد نفد.. حشد كبير لقبائل حاشد وبكيل يعلن النفير ويدعو إلى توحيد الجبهات لإنهاء الإنقلاب الاعتماد على امريكا لن ينفع.. دراسة بحثية تقول إن هزيمة الحوثيين لن تكون إلا عبر حرب تشنها الشرعية دون تدخل خارجي بيان سعودي قوي رداً على تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين إلى المملكة
عجبت لصوت عصفور غرد قبل الفجر، فالعصافير لا تصحوا قبل أن يخط الضياء الأفق بخيط النور.
ترى ما الذي أيقظه؟ فأخرج لحن تسبيحه، والكون ما يزال يسبح في ظلمة الليل، وسيله الهادر لا يجد إلا من جفاهم، النوم ليطم فوق جفونهم هاجس سرباله أسود، لا يخلص بهم إلى حل!
قل أيها العصفور، كيف إذا جاءت الأمنيات متأخرة، أنشد رحالنا بعيدا عنها، أم نأخذها ولو كانت صاع وجد بعد طول عناء "ناقصا"!
قل كيف يفعل من طال به الشقاء، وكأن طريق سفره ممتد إلى آخر حدود الدنيا، كيف به إذا وجد دثار دافئ، فلا يعلم هل انتهى به المطاف عند ذلك، أم هي غفلة سيفيق منها.
لماذا غردت أيها العصفور فأيقظتني معك! أتعلم أن صوتك بهذا الوقت، أثار الشك بداخلي، فبت مثل صاحب موسى، إلا أني أنا من سأنبئك بأن الروح مثل الطير، لا بد وأن تبقى عالية، فإن هي رضية بخشاش الأرض، احيلت إلى كتلة مظلمة لا تعد ترى ولا تستشعر! يأكلها الشك، وينهي فرحها ومذاق فمها مرارة ما رضيت به من قبل!
أخبرني عن ذلك السد الذي أخرج القوم من ديارهم، فعمروا حياتهم بأرض بعيدة، أخرجت ماءها لهم وقالت: هيت، بعد أن كان الصبر في زمن الجفاف يقطع في عمرها.
وعن عفريت سليمان الذي بقي يسّبح معه حتى اكلت الأرض منسأته فخر إلى الأرض، أتراه ترك تسبحه!
هل يترك المخلوق ما آمن وصدق به يوما، هل يتنكر لإحساسه، هل لديه مقدرة على خداع نفسه، والناس، فيدعي ما يجهل، ويتصنع من الفضل ما لا يفعل، ويستطيع مع ذلك أن يرتدي ثياب فخر ليست له.
كيف به إذا عري وتساقطت أوراقه، ما الذي سيواري سوءته عن القوم.
والأرض جرداء قد أقسمت على أن تسقط كل الأقنعة التي كانت عليها.