مركز الفلك الدولي يكشف موعد بداية شهر رمضان هذا العام ومتى ستكون رؤية الهلال ممكنة؟
قطر تُسير 15 طنا من الأدوية دعما لمرضى الكلى في اليمن
حزب الإصلاح بسقطرى يوجه دعوة للمجلس الرئاسي ويدعو لتنظيم السياحة لتكون سياحة تحترم الموروث الثقافي والاخلاقي للمجتمع السقطري
مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن اليمن
هيومن رايتس ووتش تدين جرائم الحوثي في البيضاء وتؤكد: ''لايوجد أي صلة للضحايا بتنظيم داعـ.ش''
قراءة في بيان البنك المركزي الأخير الذي هاجم فيه الرئاسي والحكومة وكشف عن تقاعسهما.. 4 إشكاليات كبيرة
اغلاق جميع محلات ومنشآت الصرافة في مناطق الشرعية.. حل أم دليل عجز الحكومة في انقاذ العملة؟
9 إيرانيين يقعون في قبضة قوات المقاومة الوطنية غرب اليمن.. تفاصيل
ركلة جزاء صحيحة لم تحتسب.. منتخبنا يخسر من أوزبكستان في أولى مبارياته في نهائيات كأس آسيا للشباب
الشرع يستهدف كبار رجال الأعمال الموالين للأسد... تفاصيل
يتعرض الشعب السوري الحر والأبي لحرب إبادة جماعية ومجازر غاية في الوحشية والهمجية، وسجل تعداد الشهداء والضحايا في ارتفاع مستمر، حتى وصل الإصرار إلى أن يكون متوسط عدد الشهداء يومياً ما يقارب 70 شهيداً، كل هذا والعالم العربي والإسلامي يقف متفرجاً على ما يحدث من مجازر يندى لها الجبين وأعمال قتل وتقتيل بلا هوادة ولا رحمة ولا شفقة بالأطفال والنساء والشيوخ والمرضى والعاجزين.
إن ما يمارسه النظام الطائفي والإجرامي في حق الشعب السوري يفوق الممارسات النازية والفاشية ويتجاوز كل الأعراف والأخلاق والمواثيق الدولية والإنسانية، لقد بلغ السيل الزبى وتجاوزت عصابات الإجرام المدى، وأصبح الشعب السوري في مرمى النيران والأسلحة وعرضة للقتل والاغتيال والسجن والتعذيب والإبادة والتشريد، بتدخل مباشر وسافر من النظام الإيراني المجرم وحزب اللات اللبناني النازي والحوزة الشيعية والأحزاب والحركات الرافضية التي جمعت قواها ووحدت صفها من أجل إنقاذ النظام الدموي وإسقاط ثورة الشعب السوري.
لقد شاء الله عزوجل أن يتأخر النصر ويزيد الابتلاء ليمحص الخبيث من الطيب ويميز المجرمين من المخلصين ويفضح الآيات الشيطانية، والجمهورية الطائفية الإيرانية وتسقط ادعاءاتهم البطالة وشعاراتهم الخادعة.. إنها معركة الفرقان بين أهل الحق والإيمان والصدق والإسلام وبين أصحاب العمائم والقلوب السوداء من أهل الدجل والنفاق والشقاق، أحفاد أبي لؤلؤة المجوسي وابن سبأ اليهودي وابن العلقمي وأتباع الهالك الخميني.. لقد شاء الله أن تسقط الأقنعة عن هذه الشرذمة والفئة المجرمة، وأن يعرف الناس حقيقة الجمهورية التي تدعي أنها إسلامية، وأنها تناصر حقوق الشعوب الإسلامية، وثبت للصديق قبل العدو أنها عدوة الأمة وخنجر مسموم في جسدها، وعرف الجميع من هو حزب اللات اللبناني ومن هو حسن نصر اللات الشيعي الطائفي، مسيلمة العصر والدجال العابر للقنوات الفضائية والوجه النازي والدموي لهذا المهرج الذي خدع الناس كثيراً بخطاباته المعسولة وكلماته الرنانة وشعاراته البراقة..
وجاء اليوم الذي أصبحت الثورة السورية عنواناً لعزة الأمة ونبراساً على حقيقة الممانعة والمقاومة، لقد جعل حسن نصر الله من نفسه أضحوكة للناس ومحل سخرية واستهزاء لتناقضاته الواضحة ومواقفه المفصوحة وأياديه الملطخة بدماء السوريون الأحرار والمجاهدين الأبرار والمتطلعين لحياة العزة والكرامة والتحرر من الاستبداد الطائفي والاحتلال الإيراني الفارسي والكذب والخداع الشيعي الصفوي.
إنهم أحفاد خالد بن الوليد وعمرو بن معد يكرب الزبيدي وصلاح الدين الأيوبي إنها بلاد الشام المباركة، وأرض المعركة الفاصلة، (وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم).