آخر الاخبار

توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية

العجز الجنسي و الطلاق
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 16 سنة و 3 أشهر و 19 يوماً
الأربعاء 22 أكتوبر-تشرين الأول 2008 07:46 ص

كشفت أستاذة علم الاجتماع المصرية الدكتورة عزة كريم، أن 60 في المئة من حالات الطلاق المبكر في مصر، ترجع الى العجز الجنسي وعدم التنشئة السليمة للأبناء والبنات وتأهيلهم كي يكونوا أزواجاً.

وأوضحت كريم في دراسة أن ظاهرة الطلاق المبكر تشكل أهم عيوب هذا العصر الذي يتسم بالسرعة وسيطرة النزعة الفردية على كل من الزوجين الأمر الذي يعجل بهدم الأسرة واتخاذ قرار الانفصال السريع الذي يعد كارثة اجتماعية.

ونبهت الى أن دخول المرأة مجال العمل واستقلالها مادياً أدى الى ندية في المنزل وازدياد حدة الخلافات الزوجية التي تشكل أحد الأسباب الرئيسة للطلاق المبكر.

وقالت إن الدراسات الاجتماعية، أظهرت أن 36 في المئة من حالات الطلاق المبكر ترجع الى عصيان الزوجات أوامر الأزواج الذين يرفضون النقاش ويفضلون إطاعة الأوامر مباشرة.

كما أظهرت هذه الدراسة أن 20 في المئة من حالات هذا الطلاق ترجع الى سوء تصرف الزوجات، وأن 17 في المئة من هذه الحالات تعود الى إهمال المرأة شؤون المنزل والخلافات على الأمور المالية وتربية الأطفال.

وشددت كريم على ضرورة تصدي وسائل الإعلام لهذه الظاهرة بتقديم برامج تأهيلية للشباب المقدمين على الزواج بمــشاركة رجال الدين ومناشدة أولياء الأمور تقديم دعم لأبنائهم، خصوصاً في الشهور الأولى من الزواج التي تعدّ فترة حرجة للزوجين.