عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني
استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة
حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها
رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي
وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها
موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني
انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني
المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد
أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار
في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا
أشخاص رائعون تولوا قيادة نقابة الصحفيين اليمنيين العام الماضي، وكانوا خير خلف لخير سلف كأشخاص. وهذا أمر جيد ومهم لممثلي فئة يعتقد منتسبوها أنهم إحدى مكونات النخب الاجتماعية في أي بلد من بلدان العالم، خاصة وأن الإعلام أصبح ركناً لا غنى عنه في العملية التنموية والديمقراطية .
ومع روعة الأشخاص في قيادة النقابة، فإن هذه المنظمة المدنية كمؤسسة مطالبة بأداء دور\" استراتيجي \" وفاعل في صناعة بيئة تمكن الصحافة من أخذ موقع أكثر تقدماً يساعدها في أن تكون سلطة رابعة حقيقية .
ومن هذا المنطلق أتوجه بعتب لقيادة النقابة في تعاطيها مع مشروع قانون غاية في الأهمية ينقلها إلى مربع أمامي أو يضع قيوداً عليها .
أتحدث هنا عن قانون حق الحصول على المعلومات المطروح للنقاش العام بمجلس النواب في الوقت الراهن.
المعلومات قدم بشأنها مشروعان أحدهما من \" يمن باك \" برلمانيون يمنيون ضد الفساد) في يونيو السنة المنصرمة، والثاني من الحكومة في فبراير العام الجاري . ومنذ ذلك الحين والمشروعان قيد الدراسة لدى لجنة الإعلام والثقافة البرلمانية التي أدت واجبها في دعوة الجهات المعنية في الحكومة والمجتمع المدني للإدلاء بآرائها فتفاعلت الحكومة وحضر وزير الإتصالات ، ورئيس المركز الوطني للمعلومات، وأرسلت وزارة الإعلام رسالة تضمنت موقفها من المشروعين .
وبالمقابل غابت نقابة الصحفيين عن النقاشات على طول الخط . حد وصف عضو لجنة الإعلام النائب عبد المعز دبوان .
وأقيم حول القانون عدة حلقات نقاشية والنقابة أيضاً غائبة .
ربما تكون النقابة منشغلة بمخالفات ترتكب بحق صحفيين هنا أو هناك- وإن كان البعض يتهمهما بالتقصير في هذه الناحية_ بيد أن هذا لا يعفيها من أشياء اعتبرها أهم من زاوية أن كثيرا من الإجراءات والأحكام المتخذة حيال صحفيين تكون مبنية على حيثيات قانونية قد توافق أو تخالف المعايير الدستورية، والدولية ذات الصلة بحرية التعبير في قليل أو كثير . لكن للإنصاف فإن الجهات المختصة معنية بالتعامل طبقا لتشريعات نافذة قد تتعسف في تفسيرها أو تنفيذها بل حتى مخالفتها . وأمام التعسف تقع القضايا \" التكتيكية \" إن جاز التعبير على عاتق النقابة في حماية حقوق صحفيين طالهم التعسف.
أما والإجراءات تتم طبقا للقانون فلا مناص إلا التسليم من جميع الأطراف وهو ما يلقي على عاتق النقابة والمنظمات الأخرى المهتمة بحرية التعبير مهمة أساسية في تصحيح المسار التشريعي للقوانين النافذة المتعلقة بالحريات وتدارك أي تراجعات أو معوقات قد تتخلل أي مشروع قانون قيد التداول قبل إقراره والوقوع تحت طائلته .. وقبل البكاء على الحريات والصياح بالانتهاكات وقد كانت متاحة فرص المشاركة في صياغة قوانين تسوي مساحات أكبر للرأي .