آخر الاخبار

اقر عددًا من المعالجات العاجلة..اجتماع طارئ لقيادة البنك المركزي برئاسة بن مبارك بشأن انهيار الريال اليمني كيان الاحتلال الإسرائيلي يحدد موعد الانتقام من طهران توترات قبلية في قطر ترغم الأمير تميم الإعلان عن تعديلات دستورية جديدة تنص على عدم إجراء انتخابات لمجلس الشورى تركيا تبدا العمل لبناء ثلاث محطات نووية وتعمل على صياغة قانون البناء المبعوث الأممي يحذر من خروج  التصعيد العسكري في الشرق الأوسط عن السيطرة ويؤكد ان اليمن يواجه خطر الانزلاق بشكل أعمق رئيس الوزراء يطالب سفراء الاتحاد الأوروبي بمسار دولي عاجل لدعم الحكومة للحفاظ على أسعار صرف العملة ويحذر من التأخير شاب يوقع (14) امرأة يمنية عبر تطبيق "سناب شات .. يقع في يد أجهزة الأمن بمحافظة المهرة غارات جوية تستهدف أهدافا حوثية غرب اليمن جامعة إقليم سبأ تحتضن حلقة نقاشيةحول ثورة 14 أكتوبر المجيدة. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يناقش مع السفير الأمريكي إجراءات الخزانة الأميركية بحق شركات حميد الأحمر

القائمون على وسائل الإعلام
بقلم/ زعفران علي المهناء
نشر منذ: 15 سنة و 7 أشهر و 26 يوماً
الثلاثاء 17 فبراير-شباط 2009 04:06 م

السؤال الذي يطرح نفسه في المعركة غير المعلنة والدائرة رحاها حول المشاركة السياسية والانتخابية للمرأة بشكلها الطبيعي هو: "أين دور الإعلام؟!"..

يتبعه سؤال: "وهل يقوم الإعلام بدوره المطلوب منه فعلياً في الحث على تغيير الصورة النمطية للمرأة بعيداً عن الهوامش غير الواضحة المعالم لمساهمته إذا افترضنا جدلاً اهتمامه بذلك؟!".

وإعلامنا لا يختلف كثيراً عن باقي وسائل الإعلام العربية، حيث لايزال الإعلام برغم تعدد أقماره، وكثرة فضائياته يعزز الصورة النمطية للمرأة على الصعيدين المحلي والعربي لحصره لها في دورها الإنتاجي، متجاهلاً دورها التنموي المجتمعي من خلال وسائله المختلفة مقروءة، أو مسموعة، أو مرئية.

لذا يتوجب من وجهة نظرنا السعي الحثيث لتغيير هذا التوجه السلبي وإيجاد البرامج والمواد التي تبرز النموذج الإيجابي للمرأة الناجحة والمستقلة اقتصادياً.

وللدلالة على مدى فاعليتها سياسياً على المستوى المحلي والوطني، فهناك العديد والعديد من النماذج النسائية اليمنية التي وضعت بصمة واضحة في هذا المجال.

لذا يتوجب تركيز الصورة عليهن وإبراز إنجازاتهن إيماناً بأن الإعلام مرآة للمجتمع بكل تناقضاته، والوجه الحقيقي لمشاكله وهمومه.. متجاوزين بتلك الخطط والدورات البرامجية النمطية الملبية الحد الأدنى من وظائفها الإخبارية أو التحليلية.

معتمدة في تغطيتها على التلقائية وردة الفعل..!! بدلاً من التخطيط البعيد المدى المدرج في مضمونه الحملات الاجتماعية التي تتفاعل مع قضايا المجتمع.

إذا ما عدنا وأدرجنا المرأة والمشاركة السياسية لها ضمن السابق سنجد أن الموضوع يكون دائماً تحت إطار رد الفعل العام والسطحي.

وهذا يجعلنا نبحث عن المهتمين من القائمين على الإعلام من ذكور وإناث بموضوع مشاركة المرأة سياسياً للخروج معاً برؤيا إعلامية جديدة حول هذا الموضوع بعيداً عن الأدوار التقليدية والصورة النمطية السائدة ضمن سياسة إعلامية واضحة وهادفة لنتمكن من تبني برامج لمحو أمية المرأة سياسياً، وقانونياً، واقتصادياً، وتطوير قدرات القوة التنظيمية للمرأة للدفع بعملية التمكين السياسي لها.

وتنمية قدرات الإعلاميين لتناول كل ما سبق من منظور التكافؤ بين الرجل والمرأة، واستبدال نماذج بديلة للصورة السائدة من خلال تعاون المؤسسات الأهلية والتنموية والنسوية والقائمين على وسائل الإعلام.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
علي محمود يامن
أكتوبر …ملاحم عظيمة وبطولات خالدة
علي محمود يامن
كتابات
رشاد الشرعبيسؤال للحاكم
رشاد الشرعبي
علي الجراديقندهار اليمن
علي الجرادي
فهد السقافصيحات غيور
فهد السقاف
مشاهدة المزيد