هاني بن بريك ... خفايا تنشر لأول مرة
بقلم/ عبدالفتاح الحكيمي
نشر منذ: 4 سنوات و 5 أشهر و 14 يوماً
الخميس 21 مايو 2020 10:34 م
 

قد يثير هاني بن بريك اشمئزاز خصومه لكنه بالمقابل ليس مرغوباً به من أقرب أصدقائه .. تعرفت عليه بالصدفة ذات يوم من عام ٢٠٠٤ في مشاجرة حامية الوطيس وقعت بأحد مساجد منطقة البريقة, سألت أحدهم بعد صلاة الظهر ماذا حصل بعد ما رأيت آثار العراك المفاجئ , قيل لي إن هاني اصرّ على إمامة المصلين فوقع له ما وقع .. وغادر المسجد لكنه لم ينسَ الواقعة( جدمة كرش).

شخص لم يكن حظه من التعليم جيدا, وتربيته العائلية ليست سوية.. ثم ينتمي إلى سلفية (الخندريشة والهاف كليش) من ببغاوات مدرسة الشيخ التكفيري هادي بن ربيع المدخلي الوكيل التاريخي الحصري لجماعات الشيخ مقبل الوادعي في اليمن .. وهي مجاميع لا تحفظ النصوص الشرعية والفقهية جيدا ولا تفهمها كما ينبغي وغير قابلة للتطور لخلل منشأ التعليم وسذاجته.. إلا أن هاني تميز عن زملائه بنزق استثنائي حين واتته الفرصة واستعانت الإمارات في يونيو ٢٠١٥ بكل من هب ودب من السلفية( القرطاسية) لتعزيز وجودها العسكري الاستخباري في الجنوب, حيث تشترط في الذيول الموالية العداء المطلق لما يسمى الإخوان المسلمين.

قبل ذلك حذر الشيخ هادي المدخلي تلامذته من حرباوية وحزبية هاني بفتاوى شهيرة باعتبار الأول الوصي على المقبليين وولي نعمتهم, ثم بدأت علاقة هؤلاء بالتصدع أكثر مع اغراءات إماراتية أكبر.

بايع هاني بن بريك في البداية أبريل ٢٠١٥ قائد مقاومة عدن الوزير نائف البكري اليافعي على الطاعة في معركة ابناء عدن ضد قوات ومليشيات الرئيس صالح قبل أن يتآمر عليه لاحقا, كان مجرد موزع مياه وعصائر على المقاتلين ليس أكثر, كمثل صاحب بوفية.

 وفجأة استولى مع صديقه القديم مهران القباطي على معدات معسكر بئر أحمد وتسلموا من الإماراتيين أكثر من ٥ مليون ريال سعودي للتنازل عن ما بحوزتهم من عتاد , إلا أن مهران أنكر أمام المندوب الإماراتي لاحقا استلامه أي حصة من هاني ..

* ألمتاجرة بالسلفيين*

قدم الولد نفسه للاماراتيين كبطل وقائد مؤثر ونافذ وصاحب مؤيدين واتباع ,ثم انكشف لهم حجمه الحقيقي عندما خذله طلاب الشيخ السلفي عبدالرحمن مرعي صاحب مركز الفيوش, ورفض الشيخ المغدور به لاحقا تحشيد اتباعه لمقاتلة قوات صالح والحوثيين بعد طردها من عدن لأن مساهمة السلفيين الوادعيين في المعركة الشرعية بحسب فتوى المرعي انتهت بتحرير المدينة.

ورغم حسن نوايا الشيخ الشهيد المغدور المرعي إلا أن هناك من فسَّر موقفه الشرعي عداوة مضمرة للاماراتيين .. وبحسب أحد طلاب الشيخ أن المرعي أدرك بفطرته أن هاني بن بريك ينوي إبرام صفقة مقاولة من خلف ظهره بأرواح طلاب واتباع مركز دار الحديث وإظهار تأثيره الأسطوري على السلفيين أمام الإماراتيين.

وبفشل ذلك حدث ما حدث للشيخ مرعي في فبراير ٢٠١٦ م, وألقى القبض على قتلته العميد(حاليا) مهران القباطي المسؤول الأمني عن الرباط -صبر- الفيوش الذي وقعت الجريمة في مربعه الأمني بعد انقلاب سيارة القتلة(الأجانب) وتصويرهم وتسليمهم لمعسكر التحالف بواسطة صديقه القديم هاني بن بريك الملقب( هاني بانهيس) ولم يعثر للقتلة الأجانب على أي أثر.. [والبانهيس كلمة هندية تعني الماء,لأن الولد الشاقي كان مجرد موزع مياه للمقاتلين الحقيقيين في المتارس].

كان فجور خصومة الاشقاء مع الاخوان الإصلاحيين يغري الكثيرين على تغيير جلودهم فظهرت مسميات سلفية زائفة كثيرة في قيادة تشكيلات الحزام الأمني والدعم والاسناد وحراسة المنشآت وغيرها, يبدو الشرط الأهم أن الإماراتيين لن يدفعوا أكثر لغير السلفيين ولن يثقوا بخصومة الآخرين للإصلاحيين إذا لم يغيروا جلودهم .. فظهرت مسميات غريبة مريبة(أبو فلانة, أبو زعطانة, أبو فلتانة, أبو علان) حتى بعض محسوبين كأشتراكيين ورابطيين وعلمانيين أطلقوا لحاهم وتمتموا بعبارات سلفاوية من جيز الناس على غرار(ولا نزكي على ألله احدا/ إخوتنا في الله) , بل أعلنوا أمام الكاميرات إن قضيتهم الأولى ليست الجنوب بل القضاء على الإخوان واجتثاثهم, وفشل هاني في المَحْكَكَة ومحاولة التكسب والتقرب من قوات العمالقة التي تمثل النموذج الأخلاقي الملتزم للسلفيين, رغم استمرار مؤامراته ضدهم !!.

وكان على قيادة حزب الإصلاح لاحقا ان يعلنوا أنهم ليسوا(مسلمين) حتى تصدقهم ابوظبي بعد إنكار علاقتهم بالإخوان المسلمين.!!.

* ألضحك على الانتقاليين*

كانت نقطة ضعف قيادات الحراك الانتقالي الجنوبي, الحزبيون والمناطقيون والمستقلون أنهم لا يميزون بين أصحاب اللِّحى والقمصان والغثرات, ولا الاصلاحي من السلفي .. لا يعرفون أتباع الوادعي من جمعية الإحسان ولا صاحب الحكمة من النهضة أو الرشاد, ولا جماعة البر والتقوى من جماعة محمد الإمام أو يحي الحجوري ومحمد الوصابي من عبدالمجيد الريمي.. لكن هاني بن بريك وعبدالرحمن بامعلم ومحمد رمزو وعبدالرحمن الشيخ الذين أداروا خطاب الاستئصال داخل مجلس الانتقالي واستباحة دم المخالفين حتى قبل ٤

مايو ٢٠١٧ م كانوا يعرفون الفوارق بين الأئمة والخطباء والدعاة المحسوبين بدقة على تلك الفرق والجماعات, ويعرفون ماذا يأكلون وماذا يشربون وكيف يتنفسون, وأصبحت صبغة التيار السلفي(الدموي) هي المهيمنة على علمانية وعنصرية ومناطقية الانتقاليين, فظهر التيار السياسي تابعا لعمائم التخلف التي أمَدَّت كؤوس دم الاغتيالات بحدسها المعلوماتي الدقيق.

فشل هاني بن بربك في اقناع زملائه السلفيين القدامى لكنه تمكن بالفعل من الضحك على ذقون نخبة الانتقالي السياسيين والعسكريين .. واستطاع عن جدارة تحقيق حضوره كقيادي أول بفرقعاته الإعلامية الكثيرة المفتعلة لتعويض افتقاره إلى وجود أتباع وموالين له في الميدان مثل باقي رموز وأجنحة الانتقالي التجارية والدينية والمناطقية والمتقرصة بعد فشله في استقطاب رموز جماعات سلفية تبرأوا من أبلسته.. فكانت هنجماته وظلت وسيلة ناجعة للتغطية عن ضحالة تأثيره والهروب من مثالبه.

استطاع في كل مرة توظيف لسانه بفرقعات وتصريحات مجلجلة لصرف الأنظار عن تورطاته بتغريدات إعلامية مثيرة للجدل , فبعد اغتيال المرعي افتعل فكرة إنشاء معهد حديث سلفي بديل لمركز الفيوش, وعند اغتيال الشيخ عبدالعزيز الراوي شن خطابات هجومية ضد تنظيم القاعدة التي استقطب منها صديقه المطلوب دوليا( هاشم السيد), وبعد إثارة الشكوك حوله وتابعه المراوغ عبدالرحمن الشيخ بمقتل( منير أبو اليمامة) اغسطس الماضي حرض في الليلة ذاتها ضد عمال المطاعم والبسطات وباعة الخضار وشقاة وكادحي المحافظات الشمالية ألتي إنتهت بترحيل الآلاف منهم ظلما وعدواناً ونهب واحراق ممتلكاتهم ومقتنياتهم الشخصية, فورط مجلس الانتقالي دوليا بتهمة العنصرية.!!.

وعندما استمرت حملة كشف ملابسات مقتل أبو اليمامة ونشر فيديوهات مصورة لحظة التفجير رفع هاني سقف خطاب تضليل الناس إلى الاقصى عند تشييع جثمان الضحية بإعلان نفير وسيف الانقلاب على حكومة الشرعية وحرض على قتل حراسات بوابة قصر معاشيق, ونجح فعلا في صرف انتباه الجميع الذين نسوا ملابسات وطريقة مقتل أبو اليمامة يوم دفنه والمكالمة الهاتفية التي حددت موقعه.!!.

* أبو اليمامة وطارق عفاش *

لا علاقة لمنير محمد محمود بالسلفية والسلفيين سوى لقبه(أبو اليمامة) الذي عرف به فجأة عام ٢٠١٦ م وكان قبلها أبرز شبان الحراك الجنوبي ضد حكم علي صالح بعد عودته من السعودية, ينتمي إلى أسرة فلاحية يافعية مستورة الحال, لكنه لمع بقدراته العسكرية كقائد لقوات الدعم والأسناد التي سعى السلفيون للسيطرة عليها, وعارض في تسجيل مصور له أيضا تواجد قوات ومعسكرات طارق عفاش في عدن وتوعد بتولي طرده شخصيا, وشكى لزملائه أنهم خدعوه بتولي استقبال عائلة عفاش في البيضاء كواجب إنساني, ولكن لم يبصم بالتمادي لاحقا بإقامة معسكرات تدريب لطارق وقواته وملفه الدموي في عدن والجنوب طريا, رغم أنهم مازالوا يطبخون لجنوده ويقدمون لهم الطعام في عدن كما قال ناطق طارق مؤخرا !!.

تبنى الحوثيون مقتله (إعلاميا) لكن الحدس الشعبي لا يخطئ.

فشل هاني بن بريك أن يكون صاحب جناح أو تيار عسكري مؤثر داخل جسد مجلس الانتقالي الجنوبي لكنه لم يخسر حظوته الكبيرة لدى الإماراتيين فقد اعتبروه مفتاح خارطة اغتيالات وتصفية أئمة وخطباء المساجد والرموز الدينية طوال السنوات الماضية التي توقفت فجأة لسببين .. الأول داخلي : هو تولي وزير الداخلية أحمد الميسري الكشف عن ضلوع هاني بن بريك ومموليه في تلك الجرائم المشينة ضد الانسانية وقيام السلطات بالقبض على القتلة والتحقيق معهم وتسجيل الاعترافات .. [وربما مادفع ذلك هاني بن بريك إلى قيادة النفير الثاني ضد الشرعية في انقلاب أغسطس الماضي إضافة إلى رغبته في الإنتقام في انقلاب يناير ٢٠١٨ ليس من طرده من موقع وزير دولة ولكن لاحلال خصمه السلفي التنويري الدكتور محمد موسى العامري في المنصب نفسه].

والثاني خارجي : اعترافات منفذي بعض تلك الاغتيالات من مرتزقة صربيا وأمريكا والموساد بما يعرف ب(شبكةابراهام غولاني) ألتي نفذت محاولة اغتيال فاشلة لعضو مجلس النواب بعدن عن حزب الإصلاح( انصاف علي مايو) وتم نقل العملية عبر الأقمار الصناعية إلى قاعدة أمريكية بالخليج .

* شكراً هاني بن بريك *

تظهر الفتاوى المتكررة بقتل المخالفين مجلس الانتقالي الجنوبي كواجهة للأوبئة الفكرية وسذاجة الوعي السياسي للقيادات وتجرح بعدالة قضيتهم, لكن هاني بن بريك(النائحة المستعارة) نجح بذلك في إشباع نزواته الشخصية بلعب أوهام دور(المرشد الروحي) في وظيفة تحرق مخلفات شعبية المجلس.

نجح هاني وجوقته كثيرا في شق وحدة النسيج الاجتماعي الجنوبي بفتاوى مثل( من يخالفنا من هنا او هناك فدمه مباح) وصولا إلى تنطعاته الأخيرة الشبيه بِتَبَوُّل السكارى اللا إرادي وهو يعتبر دماء جنود الشرعية من الجنوب أو الشمال مستباحة( واعتبارها دم حنش) وكنا ننتظر أن يكون هو أو حتى ابنه أو بعض أقاربه في الميدان, لكنه هذا دوره الرجولي البغيض في كل المعارك إهدار أرواح ودماء ابناء الآخرين

.

تألمت كثيرا في معركة أبين الأخيرة لمقتل وإصابة ٨ أفراد من أسرة واحدة بظلم نفير أحد شيوخ القبيلة وفتاوى بن بريك (شيخ البدرومات).

ومن حصاد فتاوى بن بريك العنصرية المنفلته السابقة بعد مقتل أبو اليمامة تحول التحريض إلى موجة جرائم عنف اجتماعي فوضوي داخلي في عدن لم تميز بين شمالي أو جنوبي .. فالجنود العنصريون الذين دشنوا حملة تهجير ابناء الشمال ونهب ممتلكاتهم, فوجئوا بعد أيام قليلة بمن يتقطع لاقاربهم من الجنوبيين أنفسهم في أسواق الشيخ عثمان عدن ويسلبهم أسلحتهم وأموالهم كالنعاج, وأكثر من ذلك أطلقت فتاوى المعتوه هاني بن بريك أيدي عصابات جنوبية أخرى للتقطع لسيارات عائلات محترمة قادمة من يافع والضالع وردفان وتشليح أموال ومجوهرات النساء والرجال , فكما تدين تدان لأن واجب ابناء هذه المناطق التصدي لمنكرات المحسوبين عليها وليس المباركة أو التغاضي.. والأسوأ في ظروف الفوضى التي تركها تحريض هاني (شيخ المجاذيب) أن قبائل شمالية أعلنت النفير العام قبل أشهر للقصاص من قتلة أبنائها ظلما في عدن بعد معرفتها إن من تصدر ذلك بعض قيادات الحزام الأمني, كما هو قبائل أرحب ألتي قُتِل أحد شيوخها العاملين بالتجارة, والحدا التي قتل ٢ من أبنائها في منطقة الرباط في طريق عودتهم بالسيارة من عملهم في عدن .. ولا تزال قضايا ثأرية مفتوحة تسببت بها فتاوى منحرفة كصاحبها المضطرب ومهزوز الشخصية هاني بن بريك الذي لم يحسب لمصير أقاربه أيضا في مجتمع قبلي تغيب معه سلطة الدولة, ويتصدر شؤونه منحرفون وشواذ.

لا يفرق أمثال هاني بن بريك بين إصدار الفتاوى والذهاب إلى الحمام لقضاء حاجة .. ولم يصمت أو يتراجع بل ويقسم اليمين إن لديه اجازات شرعية بالافتاء أو (الافتراء) والذين منحوه ذلك هم أنفسهم غير مجازين من هيئات علمية بل مجرد كتاتيب ودكاكين الفتنة, وهم رؤوس فكر التكفير والضلال في الجزيرة العربية أمثال الشيخ هادي بن ربيع المدخلي, والمخبر محمد أمان الجامي, ومن عندنا شيوخ الحيض والنفاس.

 ليس لديه حتى شهادة الثانوية العامة ولا المدرسة الموحدة, ومنحرف القول والفعل والسيرة والسلوك, فالشهادات والدرجات العلمية أن وجدت لا تعوض أو تحمي أصحابها من مدارك الانحطاط بل تفضحهم.

أمثال هؤلاء الفجرة لا تقبل لهم شهادة ولا يؤخذ عنهم ,لأن كل ما افتى به (هاني بانهيس) هو قتل أبناء الأمة وإثارة ونبش الفتن وتمزيق النسيج الاجتماعي في طول البلاد وعرضها .. شخص مكانه في مصحة الامراض العقلية أو قاعات المحاكم لهول ما جنى على الإسلام والمسلمين لإرضاء غروره الشخصي في أن يكون ظاهرة مؤثرة بطريقة شاذة أبعد عن مخافة ألله وأقرب إلى أحضان الشيطان.. حتى الراقصات صنعن لانفسهن أمجاداً شخصية من تحية كاريوكا ونجوى فؤاد إلى صاحبة موائد الرحمن واخيرا صافيناز هانم .. وربما لو أن هاني استمر في ممارسة رقص الديسكو والفلتان والتسكع في دبي وغيرها أخف عليه كثيرا من موبقات إهدار دماء النفوس التي حرم الله إلا بالحق.

ولكن ما علينا سوف تستمر ظاهرة التغريدات والفرقعات الشاذة والمثيرة كوسيلة اثيرة يتهرب بها هاني بن بريك لصرف انتباه من حوله عن بشاعاته مؤامراته الكثيرة حتى على زملائه الانتقاليين, ولأن البوم لم يخرس عن النعيق ويتلذذ بمناظر الموت ودماء المسلمين, فإنه( من مشنقة إلى مشنقة فرج) وأن لم تعد لديه من وظيفة أو أهمية وحظوة عند ارباب الدرهم والدولار إلا بهذه الطريقة, وربما لأنه يعرف عن خفايا الملفات الساخنة أكثر في عدن, من شبكة غولاني وأحمد الإدريسي, وأمجد عبدالرحمن , وعمر باطويل الى مقتل الشيخ مرعي والراوي وباقي الضحايا ال٢٠٠ أئمة وخطباء ودعاة وعسكريين وقضاة, فلن يأمنوا جانبه وتقلباته واضطراب شخصيته المريضة وفلتان لسانه وضميره الميت ,وعلى الرغم من محاولتهم تعزيز موقعه لتدجين وخصي باقي صقور مجلس الانتقالي بتنصيبه مشرفاً على إدارة وتوزيع الدعم المالي الخارجي الا أن العاقبة السيئة مسألة وقت فقط لمن وقعوا في شر أعمالهم من النجاسات.. وليس ذلك على الله بعزيز يامن بيدك إنصاف المظلومين وقد حرَّمت الظلم على نفسك.. ياقوي يا عزيز ياجبار يامتين عليك بكل كَفّار ومعتدٍ اثيم لئيم, بحق خواتم هذا الشهر الكريم التي يفرق فيها من كل أمر حكيم .