خامنئي يتوعد بـسحق قواعد أميركا في سوريا بعد ان ظلت تلك القواعد تتمتع بكافة الامتيازات والحركة طوال 12 عاما من سيطرة إيران على سوريا عاجل مقتل وجرح 25 مسلحا حوثيا في حادث سير غرب اليمن أوكرانيا توجه ضربة قاتلة للاقتصاد الروسي وتمنع تدفق غاز روسيا إلى أوروبا النمسا توجه صفعة للغاز الروسي وأوكرانيا تسقط جيشا من المسيرات الروسية استطلاع عالمي يمنح زعيم عربي لقب الأكثر فساداً لعام 2024 تعديلات على المناهج الدراسية في سوريا لجميع المراحل التعليمية .. تغيير جذري حزب الله» يهدد إسرائيل ونعيم قاسم يبشر بعافية المقاومة عاجل وزارة الداخلية السعودية تعلن إعدام 6 أشخاص يحملون الجنسية الإيرانية الأمم المتحدة تعلن عودة مطار صنعاء الدولي لإستئناف رحلات الإغاثة الجوية تدشن برنامج الحملة الوطنية التعبوية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب
تتوالى الخسائر الفرنسية على الصعيد السياسي والاقتصادي في عدد من دول الشرق الاوسط وفي افريقيا ، والتي حققت فيها مكتسبات بعد رفع انتدابها عنها واستمرت في رعاية هذه الدولة حيث اعطيت الحضانة لها والاستمرار في رعايتها ، لبقاء موطىء قدم لها في بلدان تختزن ثروات هائلة من موارد الطاقة ، وهذا ما دفعها الى عدم قطع الروابط مع هذه الدول من الناحية الدعم السياسي.
ما يجري اليوم على الساحة اللبنانية لناحية الحضور الفرنسي يظهر مدى اضمحلال نفوذها حيث باتت “كلمتها غير مسموعة” ولم تعد تشكل ضمانة للجمهورية اللبنانية التي تموضعت الى يمين “الديغوليين” واعتبرت فرنسا “كأم حنون” .
هذا العصر الذهبي الذي عاشته العلاقات اللبنانية الفرنسية لاسيما ابان حقبة رئاسة الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك ، الذي حمل مآسي لبنان على كاهليه مع صديقه الرئيس الشهيد رفيق الحريري ،
يبدو انه انتهى ، مع اصرار ادارة الرئيس ايمانويل ماكرون على تقديم المصالح الاقتصادية على العلاقات التاريخية وهي بذلك قضت على جميع المكتسبات التي راكمتها منذ الاستقلال ، مع اصرارها على السير في نهج محور الممانعة ودعمه رغم رفض السياديين لهذا المسار، في بداية المسعى الذي قاده الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان والذي مازال مصراَ عليه ، لا بل عاد ليدعمه بشكل واضح من خلال التأكيد على تأييد بلاده لدعوة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري للحوار ، واللقاء الذي جمعه برئيس “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد والودية التي رشحت من هذا اللقاء، يضاف اليها المحاولة التي قام بها خلال اجتماعه بعدد من نواب التغيير لاقناعهم بمبادرة
بري ، لكن في المقابل لم يتمكن من احداث خرق على صعيد المعارضة التي بدت أكثر تشددداَ من خلال عدد من المواقف لاسيما رئيس “حزب الكتائب اللبنانية” الذي ناشد بعد لقائه لودريان “الدول الصديقة ان تتفهم هذا الواقع وان تساعد لبنان على ان يحرر نفسه من هذا الواقع” ، في حين اعتبر رئيس “حزب القوات اللبنانية” ان “الدعوات الحالية للحوار سم في الدسم”. من خلال المعطيات التي رشحت عن لقاءات لودريان والمواقف الرافضة لمبادرته التي لم يطرأ عليها اي تعديل باستثناء الحديث عن المتغيرات لناحية الاسماء المرشحة
للانتخابات الرئاسية ، لكن الامور يبدو انها تراوح مكانها وما سرب ان زيارة لودريان لن تكون الاخيرة ، تشي بان كرسي بعبدا سيظل فارغاَ ،ولن تتمكن ادارة ماكرون من استدراج المعارضة تحت اي مسمى لاستنساخ ولاية رئاسية تكمل مسيرة الرئيس السابق ميشال عون في تفكيك الدولة وتسليمها كليا ل”حزب الله” ومحوره