بسبب معتقد شعبي خاطئ عن أول جمعة في رجب.. مأساة تُصيب أسرة يمنية والقصة في تعز روسيا تستهدف أوكرانيا بعشرات المسيرات وتسيطر على 3 قرى جديدة استراتيجية من 3 مراحل للإطاحة بمليشيا الحوثي في اليمن مسؤول سوداني يجدد هجومه على ابن زايد ويصفه بـ شيطان العرب ثاني أهم منصب.. انتخاب رئيسا لمجلس النواب الأميركي أسعار صرف الريال اليمني أمام الدولار والريال السعودي 8 أعراض تدل على انسداد شرايين القلب.. احذر ضيق التنفس وفاة ملاكم بعد تعرضه للضربة القاضية صحفيات بلا قيود: حرية الصحافة في اليمن تواجه تهديدا كبيرا.. وتوثق عن 75 انتهاكا ضد الصحفيين خلال 2024. مركز الإنذار المبكر يحذر المواطنين في تسع محافظات يمنية من الساعات القادمة بشكل عاجل
للتذكير هذه السطور عبارة عن سلسلة مقالات أحاول فيها شرح المعنويات وتوضيح الأثر التي تتركه في الجيوش والمجتمعات وصولاً لتحقيق النصر، وهي كذلك مقالات مترابطة كل مقال يكمل الآخر، ذكرنا في المقال السابق أن الأديان والعقائد أهم عامل من عوامل رفع معنويات الجيوش والمجتمعات، وضربنا مثال الأديان بدين الإسلام، ومثال المجتمعات بالمجتمع العربي وكيف استطاع الإسلام نقل العرب من مجتمع متفلت متناحر فوضوي متأخر إلى مجتمع منظم منظبط مطيع، اليوم بأذن الله نستكمل الموضوع.
*كيف رفع الإسلام معنويات المجتمع المسلم؟* *
1-* غرس الإسلام عقيدة الإيمان بالقضاء والقدر في قلب كل مسلم، فالنفس لن تموت الا بأجلها، والمرء لن يغادر الحياة الدنيا إلا إذا حانت ساعته، سواء أكان ذلك في ساحات القتال أم على فراشه.
*2-* أمر الإسلام بالشجاعة والثبات والإقدام قال تعالى:" يا أيها الذين آمنوا، إذا لقيتم فئة فاثبتوا، وقال تعالى: " يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار، ومن يولوهم يومئذ دبره الا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة، فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير "..
*3-* حث الإسلام على الطاعة، والطاعة هي روح الجندية، قال تعالى: " وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا واليك المصير " وقال تعالى: " ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ".
*4-* أمر الاسلام بالصبر، قال تعالى:" ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من بعدها لغفور رحيم " وقال تعالى: " اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله "، وقال تعالى: " ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا ".
ذلك بإيجاز شديد بعض ما أمر الإسلام به من وصايا وتعاليم، وهي في الحقيقة تمثل الصفات الخالدة للجندي المتميز في كل مكان وزمان، وهي في نفس الوقت لها أثر في ( المجموع) لأنها تبني جيشا قوياً جسوراً ، وشعبا قويا ثابتا لا يقهر. نستكمل الحديث في هذا الموضوع في سلسلة المقالات القادمة ان شاء الله. في حفظ الله ورعايته.