بسبب معتقد شعبي خاطئ عن أول جمعة في رجب.. مأساة تُصيب أسرة يمنية والقصة في تعز روسيا تستهدف أوكرانيا بعشرات المسيرات وتسيطر على 3 قرى جديدة استراتيجية من 3 مراحل للإطاحة بمليشيا الحوثي في اليمن مسؤول سوداني يجدد هجومه على ابن زايد ويصفه بـ شيطان العرب ثاني أهم منصب.. انتخاب رئيسا لمجلس النواب الأميركي أسعار صرف الريال اليمني أمام الدولار والريال السعودي 8 أعراض تدل على انسداد شرايين القلب.. احذر ضيق التنفس وفاة ملاكم بعد تعرضه للضربة القاضية صحفيات بلا قيود: حرية الصحافة في اليمن تواجه تهديدا كبيرا.. وتوثق عن 75 انتهاكا ضد الصحفيين خلال 2024. مركز الإنذار المبكر يحذر المواطنين في تسع محافظات يمنية من الساعات القادمة بشكل عاجل
إن المعطى الأيدلوجي الجديد للثورة اليمنية ببُعدها السلمي والشعبي يتمحور حول طرح الرؤى الوطنية بتكويناتها الفكرية وخلفياتها السياسية كمقترح أساسي لتحقيق الأهداف وإيجاد الحلول للصراعات وإحداث حالة من الوئام السياسي المقبول .
فهنالك ثلاثة أبعاد رئيسية لتفكيك قوى الصراع الوطني وإحداث التوازن المطلوب للمضي قدما في معالجة معوقات التقدم في العملية السياسية في اليمن وترحيل مشاكل هذا الصراع كأرقام رئيسية على مدار سنوات حتى تتجسد آمال الشعب اليمني وطموحاته في تحقيق أهداف الثورة والمدنية (عيش كريم وهامش حقيقي من الحرية وكرامة مصانة وعدالة اجتماعية تحقق المساواة بين أبناء الوطن الواحد وسيادة قانون كي تحفظ للبلد كيانه وسيادة أراضية ) .
وهذه الأبعاد الرئيسية :
- استقلال المؤسسة العسكرية بشكل كامل(حياديتها) وعدم مرجعيتها لدولة حاشد وبكيل أو المؤتمر والمشترك (بالتقاسم السياسي الحاصل ) كقوة وطنية حقيقية غير مأجورة لأي طرف .
- رحيل قطبي الصراع في اليمن (علي صالح )و(علي محسن وحميد) وحاشيتهما من الساحة السياسية حتى تتمكن القوى الوطنية من صياغة مشاريع الوطن خارج معادلات قوى القبيلة التقليدية وانتماءاتها الخادعة .
- صياغة مشروع الوحدة على أساس المصلحة المشتركة بين أبناء الشمال والجنوب بما يحقق ويرضى الطرفين دون الإلغاء والوصاية على احد في هذا المشروع الوحدوي العظيم .
أما التغني بالوحدة خارج السرب الحقيقي للتغيير واستخدامها من اجل قضاء مصالح شخصية وترويع القوى السياسية بان الوحدة خط احمر لا يجب الاقتراب من معاجلتها إلا وفق أجنده خاصة فهو ضرب من الخيال فالوحدة قيمة مشتركة ومصلحة تتحقق دائما في (الأرض والإنسان والثروة) فإن لم تتحقق هذه الشروط تتحول الوحدة إلى مفهوم عبثي وعدمي وخادع .
ويتحول الوطن إلى مجرد زوامل شعبية (الويدان ) وفزعات وفيد ونهب والمزايدون يتحولون دائما إلى لصوص - (بمختلف الرُتب الوطنية )- محترفون في حضرة الوطن الكبير.