آخر الاخبار

الكشف عن سر دقة هجمات المسيرات الأخيرة لحزب الله ضد إسرائيل الريال اليمني يسجل انخفاضاً كبيراً أمام الدولار والريال السعودي مباحثات يمنية أمريكية بواشنطن لدعم الجيش الوطني والتصدي لهجمات الحوثيين تعرف على ديون أفقر 26 دولة بأعلى مستوى منذ 18 عاما ... بينها اليمن رئيس مؤسسة الشموع للصحافة يكشف عن قيام 14 قاضيا برفع شكاوي لا أساس لها ضده ويصف القضاء بأنه تحول إلى ساحة صراع سياسي لتصفية الحسابات الفريق علي محسن: ثورتا 26 سبتمبر و14 أكتوبر توحدتا لتمزيق قيود الإمامة والاستبداد والاستعمار ومضتا نحو اليمن الكبير توكل كرمان: لن ننسى الغدر بالوحدة في حرب 1994 والإخلال بشراكة دولة الوحدة.. والجنوب اليوم غافل عن ثورة أكتوبر ومناضليها وزير الدفاع: قوات الجيش جاهزة للتحرك باتجاه صنعاء .. تصاعد نبرة التهديدات فهل يقترب اليمن من استئناف الحرب الداخلية؟ انهيار هو الأكثر سقوطا في تاريخ الريال اليمني.. تعرف على اسعار الصرف اليوم تحالف الأحزاب يطالب كافة مؤسسات الدولة للعودة إلى أرض الوطن ويشدد على توحيد القوى المناهضة للانقلاب

الدعاية السوداء في خدمة الإماميين
بقلم/ أ د فؤاد البنا
نشر منذ: 3 سنوات و 3 أشهر و 8 أيام
الثلاثاء 06 يوليو-تموز 2021 04:53 م

 

كانت بريطانيا تتوجس خيفة من دعوة الأحرار في أربعينيات القرن الماضي، لإيمانها بأن نشر الحرية والديموقراطية والعدالة أسباب لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية والتقدم، ومن ثم فإن مصلحتها تكمن مع الإمام وليس مع الأحرار، لكنها لا تستطيع التنكر لقوانينها ولا مصادمة التيار الإنساني في شعبها الإنجليزي العريق في ديمقراطيته؛ فاهتدت إلى طريقة تذر بها الرماد في أعين الديمقراطيين من شعبها، وفي ذات الوقت قدمت خدمة جليلة للثورة المضادة التي كان يقودها الإمام أحمد ضد الثورة الدستورية، حيث قامت ببث الدعاية السوداء التي تبدو في صالح الأحرار لكن مآلاتها تصب لصالح الإماميين.

ومن صور تلك الدعاية قيام عدد من الطائرات البريطانية بإلقاء منشورات كثيفة على الشعب اليمني تدعو فيها إلى الحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية؛ مما جعل المترددين ينحازون إلى الإمام أحمد، بدعوى أن النصارى لا يريدون خيرا للمسلمين: {ولن ترض عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم}، معتقدين أن دعوتهم هذه تثبت أن الأحرار عملاء للغرب كما يقول الإمام أحمد وعكفته!! وما زالت النظم الاستعمارية في الغرب تمارس هذه الدعاية السوداء، حيث تدعم المليشيات الحوثية بالتصريحات التي يبدو في ظاهرها الوقوف مع الشرعية لكن في بطنها يكمن السم الزعاف؛ لأنها تتضمن تحريضا خفيا للمحايدين بالوقوف العاجل مع المليشيات وتأكيدا لأفراد المليشيات بأنهم على الحق، مثل عشرات التصريحات الأمريكية بالقلق من الهجوم الحوثي على مأرب، بينما الأسلحة الإيرانية تصل تباعا وتتسرب من كل الثقوب التي أسهمت أمريكا في صناعتها، بما فيها ثقب الأمم المتحدة، حيث توجد قرائن عديدة على أن أسلحة حديثة تصل إلى صنعاء عبر طائرات الأمم المتحدة التي ظلت رحلاتها تتعاظم حتى وصل متوسط عددها إلى ٤ رحلات في اليوم!