نشاط مكثف لهيئة رئاسة مجلس النواب.. ترتيبات لاستئناف انعقاد جلسات المجلس الجيش السوداني يلاحق قوات الدعم بتحرك سريع ....ويكشف عن عملية عسكرية شاملة لاستعادة السيطرة على الخرطوم.. تهريب الأموال بشوالات عبر المنافذ الرسمية.. البنك المركزي في عدن يعلّق الرئيس العليمي يتحدث عن دعم بريطاني جديد لقوات خفر السواحل اليمنية مقتل ثلاثة اشقاء برصاص قريب لهم في جريمة ثانية تشهدها محافظة عمران خلال يوم واحد توكل كرمان تسلم الأفغانية نيلا إبراهيمي جائزة السلام الدولية للأطفال 2024 أردوغان يحذر المنطقة والعالم من حرب كبيرة قادمة على الأبواب منتخبنا الوطني يصل البحرين للمشاركة في تصفيات كأس ديفيز للتنس وكلاء المحافظات غير المحررة يناقشون مستجدات الأوضاع ومستحقات المرحلة وتعزيز التنسيق وتوحيد الجهود انتشار مخيف لمرض السرطان في أحد المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي .. مارب برس ينشر أرقام وإحصائيات رسمية
لم يعد خفياً ما للدور الإيراني في ما يجري بلبنان وغزة وسوريا. فزيارات المسؤولين الإيرانيين من وزير الخارجية عباس عراقجي الذي أظهر دور بلاده بشكل واضح في فرض إرادتها على الموقف السياسي اللبناني بما يرتبط بعملية وقف إطلاق النار، متخطيا المسؤولين اللبنانيين ، مانحا لنفسه وكالة عن الشعب اللبناني رغم اعتراض رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي لم يترك اثرا يتجاوز الموقف الذي اعلنه عراقجي.
لم تكن زيارة وزير الخارجية الإيراني يتيمة، حيث كان لرئيس مجلس الشورى قاليباف رحلة إلى الأراضي اللبنانية، تولى خلالها قيادة طائرته من طهران إلى بيروت.
اليوم زار كبير مستشاري المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي لاريجاني لبنان بعد أن عرج على سوريا، كون مسار ومصير البلدين يرتبطان بما تمليه طهران عسكريا وسياسيا .
زيارة لاريجاني اعتبرها بعض المحللين انها لا تعكس حقيقة التصريحات التي ادلى بها، لكن الابرز في هذه المشهدية، عدم ارتداع طهران عن إبراز دورها الواضح في تحديد مصير لبنان وسوريا، في وقت يتعرض البلدين لتدمير يومي من العدو الاسرائيلي، من خلال تأكيدهم على دورهم الداعم لـ ”حزب الله” فيما يتخذه من قرارات أي قرار تتخذه المقاومة والحكومة في لبنان نوافق عليه وندعمه”، مشدداً على “أننا لا نسعى لنسف أي خطوة بل نريد أن نرى حلاً للوضع في لبنان”.
وقال لاريجاني أيضاً “حزب الله تيار صلب ورشيد وسندعم المقاومة في كافة الظروف”.
موقف لاريجاني وفق عدد من المراقبين يعكس تراجعا تكتيكيا من الناحية السياسية، مقارنة بالمواقف السابقة لعراقجي تحديدا، وهذا الامر يؤشر الى ان طهران تحاول مواكبة مرحلة ما بعد فوز الجمهوري دونالد ترامب الذي وعد بانهاء الحروب، وهذا ما يدفعها الى الضغط بشكل ضمني لعدم الموافقة على بنود وقف اطلاق النار، الامر الذي سيؤدي الى استمرار العمليات العسكرية ، لحين اقتراب موعد تنصيب ترامب.
ولعل ما سربته بعض الصحف الاميركية عن مسؤولين إيرانيين حول اللقاء الذي جمع مستشار ترامب ايلون ماسك مع السفير الإيراني في مكان سري استغرق ساعة و تناولا فيه سبل تخفيف التوتر بين واشنطن و طهران، يؤشر الى سعي ايراني لمواكبة رئاسة ترامب ومشاريعه بشكل يضمن سلامة مشروعها النووي وان استلزم الامر التضحية بجميع اذرعها ، رغم عدم تأكيد صحة اللقاء الا ان المواقف الايرانية الاخيرة تدعم نظرية التراجع التكتيكي لسياسة ولاية الفقيه ، مع الاستمرار في دفع اذرعها الى الاستمرار في القتال تحقيقا لمصالحها